شيخ الصحفيين قبل رحيله: هيكل كان يشبه عبد الناصر في هذه الأشياء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين، إن هيكل كان يشبه عبد الناصر في شخصيته ولم يؤثر فيه طوال حياته شئ مثل هزيمة 1967، معقبا أن محمد حسنين هيكل دافع عنه أمام الرئيس عبد الناصر عقب نكسة 1967 واخبره انه صحفي محترف وليس له أي انحيازات، لأن عبد القادر حاتم وزير الاعلام انذاك كان يكرهه بشدة وقام بتسريح عدد كبير من الصحفيين كان هو منهم، فعلاقته به لم تكن جيدة وحتي الآن لا سعلم سبب خلافه معه.
[system- code: ad: autoads]
واضاف“ عبد الجواد ”خلال لقائه مع الاعلامية“ ايمان ابو طالب ”قبل رحيله في برنامجها“ بالخط العريض ”على شاشة“ الحياة”:“ لم اكن اعرف السادات قبل توليه الحكم، والناصريين كانوا يرفضون حكم السادات وتظاهروا ضده في الاول من مايو وهتفوا لعبد الناصر ثم حدث ما يعرف بثورة التصحيح في الثالث عشر من نفس الشهر، حيث اعلنت اذاعة القاهرة ان هناك ثمانية وزراء استقالوا من الوزارة، واتصل بي وزير الاعلام العسكري الجديد والذي تولى الوزارة لمدة 24 ساعة فقط واراد مقابلتي في ماسبيرو وكان المبني محاطا بالدبابات وطلب مني ان اكون بجانبه لانه لا يعرف شئ عن الاعلام وذلك وفقا لترشيح هيكل لي، وفي اليوم التالي اصبح عبد القادر حاتم وزيرا للاعلام، فهو لم يحبني من البداية، فبعد وحدة مصر مع ليبيا طلبا من الرئيس السادات ارسالي لطرابلس ليقصيني عن مصر وابعدني عن وكالة انباء الشرق الاوسط الذي كنت رئيسا لمجلس ادارتها، ووزير الداخلية انذاك كان صديقي اخبرني بالا اذهب لان حاتم كان يدبر لي مكيدة لادخل السجن، وفي عام 1977 تولي صديقي مراد غالب وزارة الاعلام، فعندما كان مرشحا للوزارة استقبلته في المطار وعرف حاتم بذلك فغضب بشدة ونقلني للاستعلامات، ورفضت ذلك لانني كنت معينا رئيسا للوكالة بقرار جمهوري، فأرسلني لكوالالمبور للعمل في وكالة الاخبار الاسلامية الجديدة وارسل معي سفيرا لمراقبتي...
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يطرح برنامجًا وطنيًا استعدادًا لانتخابات 2025
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن البرنامج الانتخابي الذي أعلنه التحالف لخوض الاستحقاقات الدستورية المقبلة يعكس توافقًا وطنيًا بين 42 حزبًا سياسيًا، اجتمعوا على مبادئ عامة حاكمة، تحترم خصوصية كل حزب وبرنامجه السياسي، وتضع في الوقت نفسه رؤية شاملة لحل القضايا الكبرى التي تواجه المجتمع المصري.
وقال السادات إن البرنامج تم إعداده بعناية شديدة ليكون وثيقة تعبر عن نبض الشارع وتضع حلولًا عملية قابلة للتنفيذ، تنطلق من الواقع وتستهدف المستقبل، مؤكدًا أن الرهان على صناديق الاقتراع والمشاركة الدستورية هو الخيار الديمقراطي الوحيد لتحقيق هذا البرنامج، وضمان التغيير الإيجابي الذي ينشده المواطن.
أولًا: الملف السياسي
وأوضح السادات أن البرنامج السياسي لتحالف الأحزاب يضع في أولوياته استمرار الحوار الوطني كخيار استراتيجي حيوي، مع متابعة دقيقة لمخرجاته، وتفعيلها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التحالف يسعى لدعم الحياة النيابية والتشريعية من خلال المشاركة الجادة في كافة الاستحقاقات.
وأضاف: "نلتزم بزيادة وعي المواطن السياسي من خلال الأحزاب المكونة للتحالف، ونسعى إلى خلق بيئة سياسية حاضنة تعزز مفهوم دعم الدولة المصرية"، مشددًا على ضرورة الإسراع في إصدار قانون الإدارة المحلية وقانون المحليات لما لهما من تأثير مباشر على ضبط منظومة العمل المحلي وتمكين المواطنين من المشاركة الحقيقية في إدارة شؤونهم.
كما تطرق إلى أهمية تحقيق ممارسة نقابية أكثر فاعلية وشفافية، مع تعزيز دور التعاونيات، وإنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي بدأت عام 2021، إلى جانب التأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ووحدة وسلامة الأراضي المصرية تمثل ضرورة وطنية لا تقبل المساومة.
وأشار السادات إلى دعم التحالف للسياسة الخارجية المصرية في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مصر تتبنى سياسة الأذرع المفتوحة مع جميع دول العالم، بما يحقق مصالحها ويحافظ على مكانتها.
ثانيًا: الملف الاجتماعي
وفي الملف الاجتماعي، شدد السادات على أن التحالف يضع تنمية الإنسان المصري في قلب أولوياته، مؤكدًا أن تطوير التعليم بكافة مراحله، وبخاصة التعليم الفني والتكنولوجي، يمثل ركيزة أساسية لبناء الدولة الحديثة.
كما أشار إلى ضرورة حوكمة النظام الصحي في مصر، والإسراع في تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، مع دعم كافة المبادرات الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، إلى جانب تمكين الشباب بعد تأهيلهم، ودعم المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فضلًا عن دعم الأسرة المصرية باعتبارها نواة المجتمع.
وأكد السادات على أن البرنامج يدعو إلى دعم الثقافة والهوية المصرية من خلال تطوير الإعلام المرئي والإلكتروني، بما يعزز الانتماء الوطني ويحصّن المجتمع من الأفكار الهدّامة.
ثالثًا: الملف الاقتصادي
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أوضح السادات أن البرنامج يستهدف دعم الاستثمار بكل أشكاله، وتطوير النظام الضريبي، وتحديث آليات البورصة والمصارف، وتسهيل التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما شدد على ضرورة تحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة وأساليب الري، وتعظيم الاستفادة من صناعة السياحة، وخاصة السياحة غير التقليدية، مشيرًا إلى أهمية تبني سياسات نقدية حديثة تقلل من الاعتماد على الدولار، وتدعم وجود سلة عملات أكثر مرونة.
وأضاف أن البرنامج يتضمن أيضًا دعم قطاع الأعمال، ومنع الاحتكار، وتعظيم الاستفادة من أصول الدولة، وتشجيع القطاع الخاص عبر شراكة حقيقية مع الدولة، باعتباره شريكًا رئيسيًا في التنمية.
وشدد النائب عفت السادات أن البرنامج الانتخابي لتحالف الأحزاب المصرية يعكس إيمانًا عميقًا بقدرة الشعب المصري على صناعة مستقبله عبر المشاركة الواعية، مشددًا على أن التحالف يخوض الانتخابات من أجل بناء وطن قوي، آمن، متقدم، تسوده العدالة، وتحكمه مبادئ الدستور والإرادة الشعبية.