بطل “التاج الثلاثي العربي”: التنظيم العالمي في الإمارات يحفز الفرسان على حصد البطولات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد الفارس العماني عامر الراسبي المتوج، أمس الأول الخميس، بلقب الجولة الثانية للتاج الثلاثي العربي للفئة الثالثة في الشوط السابع لمسافة 2200 متر ضمن السباق الـ 11 في الموسم على مضمار نادي أبوظبي للفروسية، أن التنظيم العالمي للسباقات في دولة الإمارات يحفز الفرسان من جميع أنحاء العالم للفوز بالمراكز الأولى وحصد البطولات.
وأحرز الفارس الراسبي اللقب على صهوة “آر بي ياس مان”، بمشاركة 10 من المهرات والأمهار في عمر 4 سنوات محققاً 2:29:67 دقيقة.
وأشار إلى أن السباقات التي يتم تنظيمها في الإمارات تشهد مشاركة أبرز الفرسان حول العالم مع نخبة الخيول، بما يؤكد القيمة العالية لهذه السباقات في ظل تطبيق أفضل المعايير الاحترافية.
وقال الراسبي :” إنه يحلم بتحقيق لقب في كأس دبي العالمي الذي يمثل قمة الطموح للفرسان من جميع أنحاء العالم، بما يشهده من زخم كبير ومتابعة جماهيرية واسعة من داخل الإمارات وخارجها”، موضحاً أنه سيسعى بكل ما يستطيع لتحقيق هذا الحلم مستقبلاً.
ولفت إلى أن رياضة الفروسية تشهد تطوراً كبيراً في سلطنة عمان، بفضل الاهتمام الذي تحظى به، وتواجد مجموعة متمكنة من المدربين العمانيين، والفرسان الذين أثبتوا جدارتهم في السباقات المختلفة داخلياً وخارجياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.