سكرتير بنى سويف يتفقد عدداً من المساجد استعداداً لشهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قام اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، بجولة ميدانية بعدد من المراكز والمدن، ضمن خطة المحافظة ومديرية الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك 1445ه، ورافقه خلالها : مسؤولو الأوقاف والوحدات المحلية والتنفيذيين المعنيين.
وخلال جولته " أمس" اطمأن السكرتير العام المساعد،على جاهزية المساجد فيما يتعلق بتوافر اشتراطات الأمن والسلامة من خلال المراجعة الفنية للشبكات والتوصيلات الكهربائية، والقيام بحملات غسيل ونظافة وتعقيم اللازمة لتوفير كافة الأجواء المناسبة لأداء شعائر ومناسك الشهر الفضيل والتيسير على المواطنين في اغتنام ليالي وأيام رمضان
كما أكد السكرتير العام المساعد على توجيهات المحافظ بتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري بالتعاون والتنسيق مع الوحدات المحلية، مع المتابعة المستمرة لحملات مديرية الأوقاف التي تنفذها في مجال نظافة المساجد وصيانتها وتهيئتها استعدادا لاستقبال الشهر الكريم على مستوى القرى والمدن بالمحافظة، منوها عن متابعته لخطة الأوقاف لاستقبال الشهر الكريم بتجهيز الأئمة والدعاة لإمامة المصلين وإلقاء الدروس وتوزيعهم على مساجد المحافظة، والتنسيق مع المنطقة الأزهرية في توجيه القوافل الدعوية والتوعوية طوال أيام الشهر
FB_IMG_1709926204015 FB_IMG_1709926201107 FB_IMG_1709906188639 FB_IMG_1709926193508 FB_IMG_1709926196441 FB_IMG_1709926183604 FB_IMG_1709926186510 FB_IMG_1709926188932 FB_IMG_1709926178599.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير بني سويف المساجد شهررمضان الأوقاف خطة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: سنعيد إحياء المكتبات في المساجد الكبرى
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
- اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
- التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
- إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.