حلمي طولان: نتيجة مباراة كأس مصر غير عادلة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
:
أكد الكابتن حلمي طولان نجم نادي الزمالك الأسبق، أن نادي الزمالك، ظهر في نهائي كأس مصر، بشكل جيد جدا طوال ٨٠ دقيقة من مباراة نهائي كاس مصر، وكان متماسكا للغاية ويستطيع الاستخلاص والأداء الجيد وبناء الهجمة.
وقال خلال تعليق له مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" الذي يقدمه على شاشة إم بي سي مصر: "لدينا مقولة تقول أن من يضيع يتعاقب، ونحن أهدرنا فوزا كان يمكن أن يكون كبيرا على النادي الأهلي، وخصوصا الشوط الأول وجزء من الشوط الثاني".
وأضاف طولان: هذه النتيجة غير مستحقة والمفروض يفوز نادي الزمالك ولكن لا يجب أن نبخس حق النادي الأهلي، وهو فريق يستطيع أن يفوز، ويكافح إلى آخر ثانية في المباراة.
ومن جانبه علق عمرو أديب قائلاً: "نفسي أفهم سبب استمرار انتصار الأهلي ٥٠ سنة، بعيدا عن الأسباب الخرافية زي الفيل ابواربع عيون والديناصور وكدة، وصلت لمرحلة مبقتش فاهم في تكتيك كورة ولا حاجة، والأهلى النهاردة كان خط الوسط بتاعه من أضعف ما يمكن والدفاع عنده حالة ارتباك، والهجوم مش أحسن حاجة، ورغم ذلك كسب".
وأضاف: "واحد قالي تعبير لطيف جدا، قالي هما مصروف لهم يا عمرو، وفي النهاية وحدي قاعد في الملعب، وهذه من المرات القليلة اللي كنت حاسس فيها إننا قربنا، والنصر جاي، ولكن للأسف كالعادة، الأمر لم يسر كما أريد".
وقال أديب: "كل الأشياء اللي ممكن تتقال اتقالت، وابقى أنا وحيدا حزينا في هذا المكان أفكر فيما حدث هذه الليلة، فما حدث ليس غريبا بالنسبة لي، وأجد من أسباب سعادتي هذه السعادة الغامرة التي تنتاب ملايين المصريين عندما أشعر بهذا الحزن المتكرر، إنها قصة حياتي، أن يلعب الزمالك ويكسب الأهلي".
وأضاف أديب: منذ عدة ساعات كان الاستاد كله يسوده شعور أن الزمالك سيكسب هذه المباراة، وأتحدى ١٠٠ مليون مواطن، لأنه كان مسيطر ومهيمن على المباراة، وأضاع أهداف كثيرة، ثم تحدث الحكاية الأسطورة التي تحدث دائما بين الأهلي والزمالك.
وتابع أديب: جاء الهدف الأول مشكوك فيه وكان بمثابة القاضية، ليتأكد الانتصار بهدف ثاني لنخسر المباراة الكأس، لسبب غير معلوم، وهذا قضاء الله، وفجأة ينظر الاستاد كله إلى أعلى ليرى انطباعات عمرو أديب وهو مهزوم.
وتساءل: هل الحياة غير عادلة تماما؟ يجب أن تكون عادلة كرة على الأقل، الزمالك كان كويس وبيلعب، ولكن عندما تتكلم مع أحد يقول لك الأهلى لديه ثقافة النصر، والزمالك لديه ثقافة الهزيمة.
ومن المقرر أن يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لمباراة الفريق أمام نادي الجونة، في المباراة التي من المقرر أن تجمع الفريقين على أرضية ملعب الجونة مساء يوم الثلاثاء المقبل.
وتوّج الأهلي ببطولة كأس مصر بعد فوزه على الزمالك بثنائية نظيفة فى المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، الجمعة، باستاد "الأول بارك" بمدينة الرياض وأدارها الحكم البرازيلي أندرسون دارونكو، سجل امام عاشور وأفشة هدفي الأهلي في الدقيقتين 85 والخامسة من الوقت بدل الضائع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نتيجة مباراة كأس مصر غير عادلة طوفان الأقصى المزيد نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.