[ الأحزاب العراقية بعد عام ٢٠٠٣م ]
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
الأحزاب في العراق هي أحزاب متصنمة إستعبادية ، متحجرة التفكير مستعبدة خاضعة خانعة لهوى أمينها العام ، لذلك الحزبيون يعبدونه تكلسٱ جاهليٱ لما يطبق على عبادة حجر ، أو خشب ، أو حلوى …… ، وأن الأمين العام للحزب ** إله المتحزبين ** يجب أن يتبع إتباع عبودية خرساء لا تنطق ، وإنقياد بلادة لا تفكر ، وتقليد غباء مطبق لا يتحرك ، و سلوك سفاهة لا يتصرف ….
وهذا هو ما يصطلح عليه في أدبيات السياسة ب{ الدكتاتورية ، والتفرد ، والتسلط الحديدي البلطحي المتفرعن ، والإستبداد الظالم ، والإستعباد الناقم …… } …
أنها صنمية الألوهة البشرية لما تعيش الحالة الجاهلية ، وأنها وثنية السلب للوعي والتفكير ، وأنها صعلكة الإستلاب للإرادة لما تحاول أن تنهض …..
وأنها المصادرة التي تلغي الذهن أن ينفتح ويتصور ، وتجمد العقل أن يفكر لينتج ، وتشل الإرادة أن تحيا وتنبض ، وتنتفض لتنطلق …..
وأنها الأغلال والقيود التي ترسف وتحدد ، وتشرنق وتقوقع ، الذهن والعقل والإرادة ، أن يتحركوا ….
وأنها الجمود للركود ….. ، وأنها التقوقع عبودية رقية لما يفكره الأمين العام للحزب وفقٱ لمزاجه وهواه ، ونرجسية ذاته وبراجماة شخصه وأسرته ومتعلقيه ….. ، وأنها الإلغاء لعقل الحزبي من أن يفكر لكيلا بتمتع بحقه ، أو أنه يطالب بممارسة حريته في الرأي لما يريد ان يخطط ليعمل ، أو يحاول التعبير عما يريد أن يسلك ويتصرف …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
زار معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, والوفد المرافق له اليوم، مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة الرياض، والتقى خلالها معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعددًا من قيادات المركز، بحضور مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في ww نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل.
وبحث الدكتور عبدالله الربيعة مع الأمين العام للأمم المتحدة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تكثيف التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة.
وقُدم خلال اللقاء عرض مرئي عن مشاريع المركز وبرامجه التي بلغت حتى الآن (3.881) مشروعًا في (109) دول بقيمة تربو على (8) مليارات دولار أمريكي، منها المشاريع النوعية مثل برنامج الأطراف الصناعية، و برنامج “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة إدماج الأطفال اليمنيين المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح (كفاك)، فضلًا عن البرامج الطبية التطوعية وبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وتأسيس المنصات الإلكترونية الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، وغيرها من المبادرات الإنسانية المهمة الكثيرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعلا تبدأ من الصفر.. ملتقى DeveGo 2025 انطلاقة جديدة نحو أنماط العمل الحديثة
بعدها اطلع الأمين العام للأمم المتحدة على المعرض الدائم المقام في بهو المركز الذي تضمن خريطة تفاعلية تتيح معرفة الدول المستفيدة من مشاريع المركز، ووسائل عرض سمعية ومقروءة لقصص إنسانية مؤثرة، وشاشة لعرض البرامج التطوعية للمركز، وركنًا يتيح كتابة رسائل إنسانية من جانب زوار المركز، بالإضافة إلى نظارات الواقع الافتراضي التي يتعايش فيها الزائر افتراضيًا مع الحياة اليومية للاجئين والنازحين، كما التقى بعدد من الكوادر الطبية السعوديين المتطوعين في البرامج الطبية المنفذة خارج المملكة، واستمع منهم لتجاربهم الشخصية في تنفيذ المشاريع التطوعية للمركز.
عقب ذلك زار معاليه مكاتب شركاء المركز من المنظمات والهيئات الدولية، مستمعًا لشرح من ممثلي المنظمات عن طبيعة عملهم المشترك مع مركز الملك سلمان للإغاثة.