ناشطة تتلف صورة صاحب وعد بلفور ببريطانيا احتجاجا على حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أتلفت ناشطة صورة لوزير الخارجية البريطاني الشهير آرثر جيمس بلفور الذي وعد الإسرائيليين بوطن قومي في فلسطين، في كلية ترينتي التابعة لجامعة كامبردج، وذلك في سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونشرت منصة "فلسطين أكشن" مشاهد لناشطة وهي ترش الطلاء وتمزق لوحة "اللورد بلفور"، والتي يعود تاريخها إلى عام 1914.
وذكرت المجموعة في منشور على حسابها أن إعلان بلفور عام 1917 كان سببا لخسارة الفلسطينيين لوطنهم، وأنهم قاموا بهذا الفعل للتأكيد على الدور التاريخي والحالي لبريطانيا في احتلال فلسطين.
وأضافت أن "الوعد الذي كتبه بلفور عام 1917 كان سببا في بداية التطهير العرقي في فلسطين، من خلال وعد بأراض لم يكن للبريطانيين أي حق فيها أبدا".
وصدر وعد بلفور عام 1917، وكان عاملا رئيسيا في إقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، بينما ما زال الفلسطينيون ينتظرون إقامة دولتهم المستقلّة إلى الآن.
BREAKING: Palestine Action spray and slash a historic painting of Lord Balfour in Trinity College, University of Cambridge.
Written in 1917, Balfour’s declaration began the ethnic cleansing of Palestine by promising the land away — which the British never had the right to do. pic.twitter.com/CGmh8GadQG
— Palestine Action (@Pal_action) March 8, 2024
وعد بلفوروفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور (تولى بعد ذلك منصب رئيس الوزراء) رسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، عُرفت فيما بعد باسم "وعد بلفور".
وجاء في نص الرسالة: "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
وزعم بلفور في رسالته أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى المقيمة في فلسطين، وهو ما لم تلتزم به.
وتزامن الوعد مع احتلال بريطانيا كامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
وبعد مرور عام، أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا موافقتها عليه، ثم تبعتها موافقة أميركية عام 1919، ثم لحقت اليابان بالركب في العام ذاته.
وخلال فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين (1917-1948)، عملت لندن على استجلاب اليهود من كافة دول العالم، وتنظيمهم وتقديم الدعم لهم لتأسيس دولة إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وعد بلفور فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
نوريس يبحث عن أول ألقابه في سباق الفورمولا واحد ببريطانيا
سيلفرستون «د.ب.أ»: تتجه أنظار عشاق سباقات سيارات فورمولا 1- غدا صوب حلبة سيلفرستون العريقة، التي تستضيف جائزة بريطانيا الكبرى. وبينما تحتفل الحلبة التي تعرف بـ"مهد فورمولا1-" بتراثها الممتد منذ انطلاق البطولة في عام 1950، تتعلق آمال بريطانيا باسم مواطنها لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين.
يدخل نوريس السباق وسط دعم جماهيري غير مسبوق، تجسده مدرجات "لاندوستاند" الجديدة، التي تلونت بالبرتقالي المميز لفريق مكلارين والأصفر الفاقع لخوذة نوريس. ويأمل السائق الشاب في تحويل هذا الدعم إلى أول فوز على أرض بلاده ، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السباق الذي طالما حلم بإحراز لقبه.
لكن الطريق لن يكون مفروشا بالورود أمام نوريس، إذ يواجه منافسة شرسة من زميله في الفريق ومتصدر ترتيب فئة السائقين الأسترالي أوسكار بياستري، وكذلك من سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، صاحب المركز الثالث، الذي يسعى لتقليص الفارق بينه وبين بياستري المتصدر. كما تترقب جماهير مرسيدس ما إذا كان فريقها سيتمكن من استعادة بريقه، بعد موسم متقلب حتى الآن.
وسيحاول فريق ريد بول تجاوز السباق الماضي، الذي خرج منه فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، في اللفة الأولى بعد حادث تصادم مع الإيطالي كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس، بينما أنهى السائق الآخر الياباني يوكي تسونودا السباق في المركز السادس عشر.
ويعد البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري، هو صاحب الرقم القياسي بتسعة انتصارات في جائزة بريطانيا الكبرى، ولكن تحقيق لقبه العاشر في سيلفرستون يعد أمرا بعيد المنال هذا العام.
ويعاني السائق البريطاني في موسمه الأول مع فيراري، ورغم سرعته اللافتة في تجارب الجمعة، لم ينجح حتى الآن في الصعود إلى منصة التتويج خلال أي سباق جائزة كبرى هذا الموسم.
وقال هاميلتون هذا الأسبوع: "هناك دائما لمسة سحرية في سيلفرستون، لذا علي أن أعلق أملي على ذلك. آمل أن يساعدنا الطقس وكل العوامل الأخرى، لأننا من الطبيعي أننا لسنا بنفس سرعة سيارات مكلارين، وإذا ظل الطقس جافا، فإنهم سيسيطرون على السباق."
و دائما تعد حلبة سيلفرستون، بمنعطفاتها السريعة الشهيرة مثل ماجوتس وبيكتس وستو، ووضعها المناخي المتقلب الذي قد يحمل مفاجآت مطرية في أي لحظة، مسرحا لصراعات استراتيجية حامية، حيث تلعب إدارة الإطارات والاستعداد لتغير الظروف دورا محوريا في تحديد هوية الفائز.
وبين أحلام الجماهير البريطانية، ومعارك السائقين في المقدمة، تبقى جائزة بريطانيا الكبرى واحدة من المحطات الأبرز في موسم 2025، وسباقا قد يحمل في طياته لحظات ستخلد في ذاكرة رياضة المحركات.