أمريكا تدير ظهرها لحلفائها مع بايدن وحتى لو أصبح ترامب رئيسا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يتراجع الوجود والدعم الأمريكي حتى لأقرب الدول الحليفة وذلك مع توسع الضغوط على الإدارة الأمريكية برفع يديها من دعم الدول بالشكل الحالي، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
وذكر مراقبون أن التراجع الأمريكي ليس في إدارة بايدن فقط بل في إدارة ترامب أيضا إذا عاد للبيت الأبيض مجددا.
وتواجه أمريكا أزمة كبرى في السياسة الخارجية الأمريكية ستحدث مع فوز ترامب في نوفمبر القادم لكن المفاجأة أنها ستحدث كذلك إذا استمر بايدن باختلاف درجة الحدة ومقدار الانسحاب وإدارة الظهر للشؤون الدولية.
وهذا يحدث حاليا، حيث تعاني أوكرانيا مع تراجع الدعم الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة كبرى إدارة بايدن إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن أوامر قضائية صادرة عن محكمة أمريكية قد عرقلت جهودا دبلوماسية حساسة في ليبيا وفاقمت الانقسامات السياسية والأمنية في البلاد، بل وزادت من حالة عدم الاستقرار في طرابلس.
جاء ذلك في إفادة رسمية قدمها الوزير روبيو إلى المحكمة الفيدرالية في ماساتشوستس، لدعم طلب عاجل من الحكومة الأمريكية لتعليق أوامر المحكمة التي تمنع ترحيل رعايا أجانب اعتبروا تهديدا للأمن القومي الأمريكي بموجب “قانون الأعداء الأجانب”.
وأكد روبيو، أن “الكشف المبكر عن بعض العمليات قد عرقل تنسيق الحكومة مع شركائها الليبيين الأساسيين، وزاد من حالة عدم الاستقرار في طرابلس، لافتا إلى أنه أدى أيضا إلى تأخير تنفيذ اتفاقيات جرى التفاوض عليها بعناية على مدى عدة أشهر”.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذه التدخلات القضائية لا تقتصر تداعياتها السلبية على ليبيا فحسب، بل تمتد لتشمل دولا أخرى، مما يضر بالمصالح الأمريكية الأوسع.
وشدد روبيو على أن “قدرة وزارة الخارجية على التفاوض وتنفيذ اتفاقيات دبلوماسية رفيعة المستوى تتعرض لضرر بالغ عندما تتعارض أوامر المحاكم المحلية بشكل مباشر مع العمليات الجارية في السياسة الخارجية”، معتبرا أن “التوقيت والنطاق الواسع لهذه الأوامر ألقيا بتأثير مثبط على رغبة شركائهم في الاستمرار بالحوار”.
وكان قاض فدرالي أمريكي قد أصدر قرارا منع بموجبه ترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا.
وجاء قرار القضائي بناء على التماس عاجل قدّمه محامون عن مهاجرين من لاوس والفيليبين وفيتنام، قالوا فيه إن موكليهم معرّضون لخطر الترحيل “الوشيك” إلى ليبيا.
وقبل قرار القاضي كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استعداد رحلات جوية للإقلاع من الولايات المتحدة إلى ليبيا، وعلى متنها عدد من المهاجرين.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الولايات المتحدةرئيسيماركو روبيومهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0