باستثمارات 35 مليار دولار.. سيارة EV تجمع بين هواوي وتشانجان |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي رسميًا عن إنشاء فرعها الجديد المختص بأنظمة السيارات الذكية ومكوناتها، برأس مال مدفوع قدره مليار يوان صيني (141 مليون دولار أمريكي).
ويحتوي الفرع الجديد، الذي تم الإعلان عنه قبل 3 أشهر، على جميع التقنيات والأصول التابعة لوحدة أعمال السيارات الذكية التي كانت تعاني من صعوبات.
ما تكلفة مشروع هواوي للسيارات الذكية ؟
قامت هواوي بإنفاق 3 مليارات دولار على الوحدة خلال الأربع سنوات الماضية، وكشفت أنها كانت الوحدة الوحيدة التي تكبدت خسائر في عام 2022، حيث بلغت إيراداتها فقط 1 مليار يوان (141 مليون دولار)، وهو جزء صغير من الإيرادات الإجمالية التي بلغت 311 مليار يوان (43.
وفي خطاب ألقاه رئيس شركة تشانجان هذا الأسبوع، أكد أن هواوي أكدت التزامها السابق بعدم بناء السيارات بنفسها، لكنها تهدف بدلاً من ذلك إلى تطوير "منصة موارد عامة" للصناعة.
ويتمركز العمل في الشركة الجديدة حول سبعة مجالات رئيسية - القيادة والقمرة الذكية، منصة السيارة الذكية الرقمية، السحابة الذكية للسيارة، وAR-HUD، وأضواء القيادة الذكية.
شراكة بين هواوي وتشانجان
وستكون المرحلة الأولى تشاركية بين هواوي وتشانغان فقط، مع تحمل تشانغان ما يصل إلى 40٪ من الشركة الجديدة.
وتهدف هواوي إلى فتح الشركة لموردي التكنولوجيا الآخرين وشركات السيارات. وقد أرسلت بالفعل دعوات لشركاء هواوي الآخرين في قطاع السيارات مثل سيريس، وشيري، وجاك موتورز، ومجموعة بياك.
تقدر قيمة الشركة الجديدة بحوالي 35 مليار دولار وفقًا لتقديرات المحللين، وذلك بعد بيع حصص للمستثمرين.
ومن بين المساهمين المحتملين الآخرين قد تكون شركات تصنيع السيارات الحكومية مثل مجموعة FAW ومجموعة دونغفنغ للسيارات، التي تفكر في امتلاك حصص تبلغ 5٪ لكل منهما.
وفي التعاون الأول بين هواوي وتشانغان ضمن الشركة الجديدة، ستزود هواوي حلولها الكاملة المتكاملة لتشانغان EV سيدان أفاتار. وفي العام الماضي، عملت هواوي مع علامة تشانغان الأخرى، ديبال، على حلول القيادة الذكية.
تتخذ شركة تشانغان مقرها في تشونغتشينغ في الصين الغربية، وهي واحدة من "الأربع الكبار" في قطاع السيارات الحكومية في الصين، حيث بلغت قيمة سوقها المالية 125 مليار يوان (17.6 مليار دولار)، وشحنت 2.35 مليون مركبة في عام 2022، محققة صافي ربح قدره 7.8 مليار يوان (1.1 مليار دولار) من إجمالي الإيرادات البالغة 121.3 مليار يوان (17.1 مليار دولار).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي سيارة EV مليار دولار الشرکة الجدیدة ملیار دولار ملیار یوان بین هواوی
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.