بسبب أزمة نفسية.. سقوط «طالبة الطب» من علو في أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أزمة نفسية كادت أن تكتب السطور الآخيرة في حياة فتاة عشرينية بمدينة السادس من أكتوبر، تدرس بكلية الطب جامعة 6 أكتوبر، لكن العناية الإلهية أنقذتها من الموت.
سقوط طالبة بكلية الطب من علو في أكتوبرتعود أحداث الواقعة، إلى تلقي اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد محمد أمين، رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط فتاة من علو، في ظروف غامضة ونقلها إلى المستشفى للعلاج.
وعلى الفور وجه اللواء هاني الشعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أن الفتاة طالبة بكلية الطب جامعة 6 أكتوبر، وكانت تمر بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة، حاولت معها التخلص من حياتها بالانتحار، بتلك الطريقة.
أقوال الشهود والتحرياتوبسماع أقوال شهود العيان، وأسرة الفتاة، وفحص كاميرات المراقبة المركبة بمكان الواقعة، تم التأكد من صحة ما توصلت إليه تحريات المباحث، وعدم وجود شبهة جنائية حول سقوطها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، بإخطار اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدير أمن الجيزة أزمة نفسية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk