دعوة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان في السودان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
9/3/2024مقاطع حول هذه القصةتعاون أهالي مدينة رفح لتصليح جامع الهدى للصلاة في رمضانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51شهيدان ومصابون خلال إنزال مساعدات بشكل خاطئ في غزة
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 54 seconds 00:54قصف طائرات إسرائيلية وإصابة نازحين معظمهم أطفال
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 52 seconds 02:52لا أفق لإنهاء الحرب في ظل الانحياز الأميركي لإسرائيل
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29أحزاب تشادية معارضة: ترشح ديبي لانتخابات الرئاسة نقض لتعهداته السابقة
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 13 seconds 03:13شهداء وجرحى ودمار في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة الزوايدة وسط غزة
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 24 seconds 02:24أهالي غزة يؤكدون ضرورة فتح المعابر لتوفير حاجتهم من الغذاء
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 30 seconds 03:30من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
وسط فجوات كبيرة بين الطرفين.. جولة مفاوضات جديدة لوقف النار في غزة
البلاد (الدوحة)
انطلقت أمس (الأحد) في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين، وفق ما أكده مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المحادثات.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن وفد حماس برئاسة خليل الحية يتواجد حالياً في الدوحة إلى جانب الطواقم الفنية، معرباً عن جاهزية الحركة للدخول في مفاوضات جدية. من الجانب الإسرائيلي، يشارك في المحادثات وفد أمني رفيع يضم نائب رئيس جهاز “الشاباك”، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بالإضافة إلى مستشارين سياسيين وأمنيين.
وعلى الرغم من استئناف الحوار، إلا أن التوقعات الإسرائيلية لا تبشر بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي، إذ أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى وجود فجوات كبيرة بين الطرفين يصعب تجاوزها خلال الأيام القليلة المقبلة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات رسمية أن بلاده أرسلت وفداً إلى الدوحة لمواصلة المحادثات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح الهدنة غير مقبولة من وجهة نظر إسرائيل. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات ستستمر بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية في القطاع، مؤكدين أن القتال لن يتوقف قبل التوصل إلى اتفاق رسمي.
من جهة أخرى، يتوجه نتنياهو اليوم إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في زيارة يتوقع أن تلعب دوراً محورياً في تسريع المفاوضات. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، من المرجح أن يعلن ترامب عن اتفاق غزة خلال زيارته المرتقبة، في حال تم إحراز تقدم ملموس خلال محادثات الدوحة.
المصادر الإسرائيلية ترجح أن تتم المصادقة على الاتفاق – في حال تم التوصل إليه – خلال اجتماع حكومي عبر الاتصال المرئي يومي الأربعاء أو الخميس، مع احتمال بدء تنفيذ الصفقة مع مطلع الأسبوع المقبل.
في المقابل، تصرّ حركة حماس على ثلاثة مطالب أساسية: وقف دائم للقتال، انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى حدود ما قبل هجومه على شمال القطاع في مارس الماضي، وضمان أن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية الإغاثة والمساعدات الإنسانية داخل غزة. وأكد مسؤول في الحركة لشبكة “سي إن إن” أن حماس على استعداد للإفراج عن المحتجزين خلال يوم واحد، شريطة الحصول على ضمانات حقيقية بعدم استئناف القتال.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة أن مصر تعمل على التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لمعالجة النقاط العالقة في الاتفاق، مع استعداد لعقد لقاء موسع في القاهرة يضم مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد الإسلامي. كما كشفت المصادر أن الجهود المصرية والقطرية ستستمر بالتنسيق مع واشنطن لتوفير الضمانات التي تطالب بها حركة حماس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “معاريف” أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت مؤخراً خططاً لتشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع، مع إمكانية تحويل منطقة رفح إلى مركز إنساني لتوزيع المساعدات، بناءً على طلب نتنياهو من الجيش الإسرائيلي إعداد خطة شاملة بشأن معبر رفح قبل نهاية الأسبوع.
ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، حيث شنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات مكثفة استهدفت منازل سكنية ومناطق تؤوي نازحين، إضافة إلى قصف مواقع مختلفة في وسط وجنوب القطاع، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار المواجهات.
يُشار إلى أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال المستمر منذ عدة أشهر ويخفِّف من معاناة المدنيين في غزة.