كاميرون لا يعتقد أن تسليم صواريخ Taurus لأوكرانيا سيؤدي حتما إلى تصعيد الصراع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، إن بلاده مستعدة لمساعدة ألمانيا في حل القضايا المتعلقة باحتمال توريد صواريخ كروز الألمانية من طراز Taurus إلى أوكرانيا.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة Sueddeutsche Zeitung: "نحن مصممون بحزم على العمل بشكل وثيق مع شركائنا الألمان في هذا الشأن وفي جميع القضايا الأخرى لمساعدة أوكرانيا".
وردا على سؤال حول هل توافق بريطانيا على تسليم صواريخ ستورم شادو إلى نظام كييف، وفي المقابل تحصل على صواريخ Taurus من ألمانيا، قال الوزير البريطاني: "نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات من أجل منح أوكرانيا أقصى قدر من التأثير والفعالية. لكنني لن أقدم تفاصيل أو أكشف عن نوايانا لخصومنا".
ونوه كاميرون بأنه لا يعتقد أن توريد الصواريخ المجنحة إلى أوكرانيا، سيؤدي بالضرورة إلى تصعيد الصراع. وقال: "من الممكن جدا فرض قيود على استخدام هذه الأسلحة بحيث لا تساهم بأي شكل من الأشكال في التصعيد. هذه الصواريخ يمكن أن تخدم الدفاع عن أوكرانيا. بريطانيا تثق في وعود الجانب الأوكراني فيما يتعلق باستخدام الصواريخ المنقولة إلى كييف، ولولا ذلك لما قمنا بتوريدها".
وتطرق كاميرون إلى موضوع تسريب محتويات الحديث الهاتفي بين الضباط الألمان حول الهجوم على جسر القرم باستخدام صواريخ Taurus، وشدد على ضرورة تعلم الدروس من ذلك.
في وقت سابق، جدد المستشار الألماني أولاف شولتس معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" لأن ذلك سيتطلب مشاركة العسكريين الألمان في تشغيلها والإشراف عليها، وهذا ما لا تريده برلين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون صواريخ صواریخ Taurus
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في سجن جلبوع الإسرائيلي
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن أسرى سجن جلبوع الإسرائيلي يشتكون من تصعيد خطير جدا.
وأوضحت الهيئة -في صفحتها على فيسبوك- أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون من قبل إدارة مصلحة السجون للضرب والقمع بأسلحة جديدة؛ منها الفرد الكهربائي.
ويقع سجن جلبوع في وادي جالود (هارود)، عند سفح جبل جلبوع غربي مدينة بيسان، وهو واحد من عدة سجون تابعة لمصلحة السجون يتم منحها أعلى مستوى من الأمن، والسجناء على مستوى عال من الخطر من وجهة نظر إسرائيل.
وسجن جلبوع، هو أحد أكثر سجون الاحتلال تحصينا ويلقب في إسرائيل بـ"الخزنة الحديدية" بسبب إحكام الإجراءات فيه لمنع أي محاولة فرار منه، بينما يطلق عليه الأسرى الفلسطينيون اسم "غوانتنامو الإسرائيلي".
وكانت الهيئة قد أعلنت سابقا عن استمرار معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو شمال إسرائيل، جراء انتهاكات ترتكبها إدارة السجن بحقهم، من بينها التجويع والعنف الجسدي.
كما كشف نادي الأسير الفلسطيني -وهو هيئة غير حكومية- أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 17 ألف فلسطيني خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.
وأشار إلى أن من المعتقلين 1360 طفلا و537 امرأة من الضفة الغربية المحتلة وأراضي عام 1948، إضافة إلى عشرات النساء من قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.