مرشحون عن الحزب الحاكم في تركيا لا يرفعون شعار العدالة والتنمية!
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يخوض مرشحون عن حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات البلدية في مناطق لا يحظى فيها الحزب الحاكم بشعبية، دون رفع شعار حزب العدالة والتنمية.
وفي إزمير، حيث خسر العدالة والتنمية الانتخابات في البلدية الكبرى عام 2019 لصالح الشعب الجمهوري، لم يستخدم حمزة داغ، مرشح الحزب الحاكم لمنصب عمدة بلدية إزمير، شعار الحزب على الملصقات الانتخابية.
ورفعت في أنحاء أزمير لوحات إعلانية مكتوب عليها “نحن إزمير، يمكننا أن ننجح”.
وفي بلدية ديرسيم، التي فاز بها في الانتخابات الماضية مرشح الحزب الشيوعي التركي، لم يستخدم إركان إيرأوغلو، مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات البلدية اسم حزبه وشعاره على ملصقات حملة الانتخابات البلدية.
ويدير إيرأوغلو حملته الانتخابية وكأنه مرشح مستقل.
ويوم الجمعة قال الرئيس رجب طيب أردوغان في خطاب موجه للشباب، إن الانتخابات البلدية المقبلة لها أهمية كبرى على المستوى المحلي والدولي، وأشار إلى أنها الانتخابات الأخيرة التي سيشهدها خلال تواجده السلطة.
وقال أردوغان: “كما تعلمون، يمثل يوم 31 مارس نقطة تحول في تركيا، وعند نقطة التحول هذه، تتجه أنظار العالم الإسلامي برمته نحو تركيا، لمتابعة ماذا سيحدث في تركيا؟” وفق تعبيره.
وتابع أردوغان: “أواصل عملي دون انقطاع، نحن حرفيا نركض دون تنفس، لأن هذه بالنسبة لي هي النهاية، وفقا للقانون، فإن هذه الانتخابات هي الأخيرة لي، والنتيجة التي ستخرج من هذه الانتخابات ستكون نقل الأمانة لإخواني الذين سيأتون من بعدي، ولهذا السبب يتعين علينا أن نجري استعداداتنا وفقًا لذلك ونتخذ الخطوات وفقًا لذلك، دعونا نأمل أن نبدأ حقبة جديدة اعتبارًا من الأول من أبريل”.
Tags: الانتخابات المحليةالعدالة والتنميةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية العدالة والتنمية تركيا العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الاستعدادات لما بعد أردوغان داخل العدالة والتنمية؟
أنقرة (زمان التركية) – أفاد الصحفي التركي جام كوتشوك، أن بعض الشخصيات المقربة للحكومة ترى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “راحل” وبدأوا بالاستعداد لما بعد رحيله وذلك عقب الهزيمة التي تلقاها الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية لعام 2024.
وأوضح كوتوشك الكاتب في صحيفة تركيا المعروف بقربة للسلطة الحاكمة، أن هناك شخصية مقربة لأردوغان وتتضامن أيضا مع عمدة إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو، وحزب الشعب الجمهوري، مفيدا أن أردوغان يعرف هذه الشخصيات.
وتحدث كوتشوك عن الفنادق التي يجتمع بها إمام أوغلو والجهات التي فازت بمناقصات البلدية والجهات التي يمول إمام أوغلو عبرها بعض وسائل الإعلام ولقاءات أعضاء من حزب الشعب الجمهوري أو أفراد المؤسسات الإعلامية المعارضة مع مقاولين يُعتقد أنهم ينتمون لحزب العدالة والتنمية الحاكم ومدى قرب بعض مقدمي الأخبار المعارضين لبعض الأعضاء بالحزب الحاكم واللقاءات الخفية لبعض الصحفيين التابعين للحزب الحاكم مع إمام أوغلو وفريقه واستعداد بعض المسؤولين لما بعد أردوغان.
وأفاد كوتشوك أن عدة صحفيين ومؤسسات إعلامية تناولت ملف الفساد والرشوة والإرهاب ببلدية إسطنبول الكبرى، “لكن لا يمكن استيعاب صمت الحزب الحاكم تجاه الأمر وعدم حديث أيه من أعضاءه عن الأمر. هناك أدلة واضحة للغاية ورغم هذا الاغلبية تدفن رأسها في الرمال!”
وأكد كوتشوك أنه بالنظر إلى مسار تحقيقات بلدية إسطنبول الكبرى يتبين تصفية السلطة لمن يجرون استعدادات لما بعد أردوغان، مشيرا إلى أن أردوغان ليس في عجلة من أمره وسيصفي كل من تأكد خيانتهم له.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات التركيةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانعمدة إسطنبول