رصد أكثر من 14 ألف ملاحظة في حملة طرق متميزة آمنة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق، اختتام النسخة الرابعة من حملة "طرق متميزة وآمنة"، التي استهدفت مسحًا وتقييمًا كاملًا لشبكة طرق المملكة البالغ مجموع أطوالها أكثر من 73 ألف كيلومتر.
وشارك في الحملة 620 عضوًا من موظفي وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وطلاب الجامعات، ورجال القوات الخاصة لأمن الطرق، وعدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، موزعين على 61 فريقًا في مختلف مناطق المملكة.
ورصدت الحملة 14,476 ملاحظة، بينها 14,164 ملاحظة عبر المسح الميداني بمشاركة المواطنين، و312 ملاحظة عبر مركز الاتصال رقم 938، جميعها تتعلق بصيانة وسلامة الطرق، وملاحظات عامة أخرى.
وبلغت الملاحظات المتعلقة بالصيانة نحو 6,888 ملاحظة منها 2,498 ملاحظة على الأسطح الإسفلتية، و357 ملاحظة على الجسور، و3,033 ملاحظة على مستوى النظافة.
ورصدت الإحصائيات المتعلقة بسلامة الطرق وجود 6.010 ملاحظات منها 1355 ملاحظة تتعلق بمواصفات الدهانات، و540 ملاحظة لعيون القطط، و1474 ملاحظة للحواجز, و1933 ملاحظة عن لوحات الطرق، أما ملاحظات مواصفات السياج بأنواعه فبلغت 439 ملاحظة، و269 ملاحظة رُصدت على مطبات السرعة.
ورصد أيضًا 382 ملاحظة خارجية، منها 122 ملاحظة تتعلق بشبكة الاتصالات على الطرق، و260 ملاحظة لمحطات الوقود، إضافة إلى 1,196 ملاحظة أخرى شملت التشوه البصري ولوحات بيانات العقود وعدادات الحركة ومحطات وزن الشاحنات والإسفلت المكشوط، بالإضافة إلى 422 ملاحظة أخرى.
وتصدرت منطقة الرياض للقائمة بـ 2,850 ملاحظة، تليها منطقة مكة المكرمة بـ1,630 ملاحظة، فيما حلت القصيم ثالثًا بـ 1359 ملاحظة، ثم المدينة المنورة 1,355 ملاحظة، فيما حلت منطقة نجران في أخر القائمة بـ 316 ملاحظة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق حملة طرق متميزة آمنة
إقرأ أيضاً:
مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
الثورة نت /..
أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن 1700 فلسطيني على الأقل فقدوا أعينهم خلال 25 شهرا من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن نحو خمسة آلاف آخرين مهددون بفقد نظرهم كليا أو جزئيا جراء الحرمان من العلاج.
وأعرب المركز عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار سلطات العدو في منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب.
وأوضح المركز في بيان له،اليوم الجمعة،أن المعلومات التي جمعها تشير إلى تعمد الجيش الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم إلى جانب الإصابات الناجمة عن القصف واستخدام مقذوفات تنشر كمية كبيرة من الشظايا.
وأشار إلى أن العدو دمّر البنية التحتية للمستشفى والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
وأكد أن نقص العلاجات أدى لتفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، القرنية، الشبكية، المياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وذكر أن نحو 2400 مريض على قوائم الانتظار بحاجة عاجلة لعمليات جراحية لا تتوفر إمكانياتها داخل غزة.
وفي إفادته لفريق المركز أوضح الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، أن المستشفى استقبل 2077 إصابة في العينين منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025، موضحاً أن إصابات العيون تشكل 5% من مجمل إصابات الحرب خلال تلك الفترة، منوها أن هذه الإحصاءات تخص شمال وادي قطاع غزة فقط، ما يعني أن الأعداد الفعلية لإصابات العيون أكبر بكثير.
وبيّن أن 18% من الإصابات أدّت إلى تفريغ العين (Evisceration)، فيما تضمنت 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين، مما يزيد احتمالات فقدان البصر بشكل كامل ودائم.
وأوضح الدكتور أبو كرش التوزيع حسب الجنس كما يلي:ذكور (M): 42% ، إناث (F): 28% ، أطفال (Child-E): 30%.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن نسبة كبيرة من المصابين من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس بوضوح أن المدنيين هم الأكثر تضرراً من هذا العدوان، ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء محاولتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ووفق المعلومات التي جمعها فريق المركز فقد ازداد معدل إصابات العيون خلال فترة ذروة المجاعة، نتيجة اضطرار المدنيين للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، حيث كانوا يتعرضون للاستهداف المباشر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمواد الأساسية.
يقول الطفل محمد أ (١٤ عاما): “بسبب عدم توفر طعام لدى عائلتي كنت أذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح في المرة الثالثة كان هناك إطلاق نار كثيف من قناصة خلف تلال رملية.
أصبت بعيني اليمنى، ،نقلت بعد ساعتين للمستشفى، وتبين لاحقا أنني فقدت عيني”.
وأشار المركز الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بإيقاع الإصابات بل يتعمد حرمان المصابين من العلاج سواء بمنع السفر أو إعاقة إدخال الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.
ونبه إلى أن مستشفى العيون يعاني من نقص شديد في الأجهزة التشخيصية الأساسية اللازمة للتعامل مع إصابات الحرب، بسبب رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة رغم استعداد مؤسسات دولية لتحمل تكلفتها بالكامل، ما يضطر الطاقم الطبي لتقديم العلاج الأولي باستخدام أدوات بسيطة ومعدات بدائية لا تتناسب مع حجم وخطورة الإصابات.
ووفق الطواقم الطبية بإن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل قطاع غزة، إما بسبب نفاد المواد الطبية الأساسية أو لأن حالاتهم تتطلب علاجاً متخصصاً خارج القطاع، وهو ما يصبح في معظم الحالات مستحيلاً بفعل إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً لالتزامات قوة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط على سلطات العدو من أجل السماح الفوري وغير المشروط بإدخال الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج إصابات العيون، وفتح ممرات آمنة لتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المتخصص داخل وخارج القطاع.
كما دعا المركز إلى توفير دعم طبي عاجل لمستشفى العيون وللمرافق الصحية في غزة، وتزويدها بالمعدات الضرورية وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر.
وشدد علي أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يفاقم معاناة الجرحى ويشجع العدو على مواصلة سياساته التي تحرم المرضى من حقهم في العلاج والحياة الكريمة.