عاجل ..أول سفينة أميركية تبحر نحو غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبحرت السفينة "الجنرال فرانك إس بيسون" تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عن طريق البحر.
فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الأحد، أن السفينة الجنرال فرانك إس بيسون التابعة للجيش الأميركي غادرت قاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة بعد أقل من 36 ساعة من إلان الرئيس الامريكي.
ووفقًا في تغريدة على حسابها في منصة إكس أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركيّة كانت أوضحت سابقا أنّ بناء هذا الرصيف سيستغرق مدّة قد تصل إلى ستين يوماً، وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي عل الأرجح، لافتة إلى أنّ الميناء المؤقّت "يمكن أن يؤمّن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن غزة البحر السفينة الولايات المتحدة المعدات
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تستعد لاحتضان منشأة أميركية لتشغيل المسيّرات
تستعد أبيدجان العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار لاحتضان منشأة أميركية متطورة لتشغيل الطائرات المسيّرة، في خطوة تعكس تعاظم التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، خاصة في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب بمنطقة غرب أفريقيا.
وأُعلن عن هذا المشروع خلال لقاء جمع وزير الدفاع الإيفواري تيني إبراهيما واتارا بالسفيرة الأميركية جيسيكا ديفيس با وقائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي في العاصمة أبيدجان.
تحوّل في المقاربة الأميركيةوخلال اللقاء أكد الجانبان أن المشروع لا يتضمن إقامة قاعدة عسكرية أميركية تقليدية، بل يقتصر على إنشاء منشأة لتشغيل طائرات مسيرة مزودة بأحدث التقنيات، لدعم جهود المراقبة الجوية والتصدي للتهديدات الأمنية.
وكان الجنرال لانغلي قد اقترح في البداية بناء هذه المنشأة في مدينة كورهوجو شمال البلاد، لكن السلطات الإيفوارية رفضت المقترح، معتبرة أن قرب الموقع من مطار تجاري يجعل المشروع غير عملي.
وبدلا من ذلك قررت الحكومة تخصيص جزء من القاعدة الجوية العسكرية في مدينة بواكيه (وسط البلاد) لتنفيذ المشروع.
وعبّرت الولايات المتحدة عن ارتياحها لجودة الشراكة العسكرية مع كوت ديفوار، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في المنطقة.
إعلانوأشادت السفيرة الأميركية بما وصفته بـ"التعاون الفعّال والاحترام المتبادل" بين الجيشين الأميركي والإيفواري، ولا سيما في مجالات تطوير القدرات التقنية والعملياتية وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
من جانبها، جددت السلطات الإيفوارية التزامها بتعزيز هذه الشراكة وتهيئة الظروف اللازمة لإنجاح التعاون الأمني والعسكري مع واشنطن، في ظل تنامي التهديدات الإرهابية في بعض دول الجوار، ولا سيما في منطقة الساحل.
خلفية أمنية متوترةويأتي هذا المشروع في ظل تصاعد التوترات الأمنية في غرب أفريقيا، حيث تواجه عدة دول تحديات متزايدة بسبب انتشار الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وقد دفع وجود هذه التنظيمات قوى دولية مثل الولايات المتحدة إلى تعزيز حضورها الأمني والعسكري من خلال شراكات ثنائية، دون الحاجة إلى إقامة قواعد دائمة قد تثير الجدل.
وتسعى واشنطن من خلال هذه المنشآت إلى دعم قدرات الدول الشريكة في رصد التهديدات والتعامل معها بشكل استباقي مع احترام السيادة الوطنية لتلك الدول.