عشرات الشهداء والجرحى جراء غارات الاحتلال العنيفة على مناطق متفرقة من غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الأحد، باستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، جراء القصف العنيف جوا وبرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان المتواصل لليوم الـ156 على التوالي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال لمنزل قرب مسجد أبو القمصان بمشروع بيت لاهيا.
وشهدت المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس قصف مدفعي إسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين.
كما استهدف جيش الاحتلال عددا من المنازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ووسط بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأفادت مصادر محلية، بانقطاع الاتصالات عن مخيم النصيرات.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية مكثفة على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، وعلى مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق دير البلح وسط القطاع.
وقالت وكالة "وفا"، إن شهداء وجرحى سقطوا جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات في دوار الكويت شمالي غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال مناطق شرق وجنوب مدينة غزة، وشرق دير البلح، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان استشهد خمسة فلسطينيين، مساء امس السبت، في قصف للاحتلال على دير البلح، وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدا، و72524 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس بيت لاهيا مخيم النصيرات دير البلح عدد الشهداء في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات العنيفة ضد سياسة الهجرة تنتقل إلى سان فرانسيسكو واعتقال عشرات المتظاهرين
(CNN)-- أعلنت السلطات الأمريكية، اعتقال نحو 60 شخصا، بينهم قُصّر، الأحد، في سان فرانسيسكو بعد أن تحولت احتجاجات خارج مبنى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) إلى أعمال عنف.
وتجمع مئات المتظاهرين خارج مكاتب دائرة الهجرة والجمارك للاحتشاد ضد مداهمات الوكالة وعمليات الترحيل التي تقوم بها في جميع أنحاء كاليفورنيا والولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة KGO المتعاونة مع شبكة CNN.
وتصاعدت حدة المظاهرة، التي كانت سلمية في البداية، إلى مواجهة متوترة مع ضباط شرطة سان فرانسيسكو الذين ارتدوا ملابس مكافحة الشغب.
وقالت نانسي كاتو، إحدى المحتجات، لقناة KGO: "كنا نراقب ما يحدث في لوس أنجلوس، ونقول: لا. إن ملاحقة المهاجرين والأشخاص غير الحاصلين على وثائق، وهم أكثر الفئات ضعفا في مجتمعنا، أمر خاطئ تماما".
وبدأت الاحتجاجات قرب شارعي سانسوم وواشنطن - قرب الحي المالي بالمدينة - حوالي الساعة 7:01 مساء، حيث كان ضباط شرطة سان فرانسيسكو يراقبون المظاهرة، حسبما قالت الإدارة في بيان.
وتصاعدت حدة التجمع حيث قام بعض المتظاهرين، وفقا للشرطة، بتخريب الممتلكات والاعتداء والتسبب في أضرار أخرى. وأعلنت السلطات أن الحدث "تجمع غير قانوني"، مما دفع الكثيرين إلى المغادرة، بينما بقي البعض الآخر.
وأفادت الشرطة بإصابة ضابطين، ونُقل واحد إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات لا تهدد الحياة.
وشقت المجموعة طريقها في النهاية إلى شارعي ماركت وكيرني، حيث ألحق المتظاهرون أضرارا بالمباني وسيارة دورية تابعة لشرطة سان فرانسيسكو. وفي وقت لاحق، تجمعت مجموعة أصغر عددا في شارع مونتغمري ورفضت المغادرة بعد أن أُمرت بالتفرق. وتحركت الشرطة لاحتجاز أشخاص قالت إنهم لم يمتثلوا للأوامر. وقالت الشرطة إنها صادرت سلاحا ناريا واحدا في المكان.
وقالت شرطة سان فرانسيسكو في بيان: "للأفراد دائما الحرية في ممارسة حقوقهم بموجب التعديل الأول للدستور في سان فرانسيسكو، لكن العنف- خاصة ضد ضباط شرطة سان فرانسيسكو- لن يتم التسامح معه أبدا".
ولا يزال التحقيق جاريا، ولم تقدم السلطات عن تفاصيل إضافية.
وفي الوقت نفسه، قال جيم ماكدونيل، قائد شرطة لوس أنجلوس، للصحفيين في مؤتمر صحفي، إنه تم اعتقال 27 شخصا في وسط مدينة لوس أنجلوس، الأحد.
وأضاف ماكدونيل أن الجرائم المزعومة تشمل إلقاء زجاجة مولوتوف على ضابط واصطدام دراجة نارية في طابور للشرطة.
وأضاف أن دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا اعتقلت 17 شخصا، الأحد، أثناء إخلاء طريق 101 السريع من المتظاهرين، بينما اعتقلت شرطة لوس أنجلوس 10 أشخاص خلال مناوشات في وسط المدينة.
وأوضح ماكدونيل أنه تم اعتقال 29 شخصا، السبت، بزعم عدم انصرافهم.
وقال ماكدونيل غن "مهمتنا ليست تقسيم المجتمعات أو تسييس إنفاذ القانون. مهمتنا ببساطة هي الحفاظ على سلامة الجميع".
وتحدث ماكدونيل عن "الخوف والقلق العميقين" اللذين أصابا المجتمع بسبب تطبيق قوانين الهجرة مؤخرا، وأكد أن الإدارة "ملتزمة بالشفافية والمساءلة ومعاملة كل مواطني لوس أنجلوس باحترام، بغض الطرف عن وضعهم القانوني".