ما حقيقة انتحار داني ألفيس في السجن؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفاد ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم أن اللاعب السابق في المنتخب البرازيلي لكرة القدم داني ألفيس قد أقدم على الانتحار داخل السجن، حيث يقضي عقوبة الحبس 4 سنوات ونصف السنة في إسبانيا بتهمة الاغتصاب.
اقرأ ايضاًوبدأت أنباء انتحار داني ألفيس بالانتشار في منصات التواصل الاجتماعي مساء السبت، دون الاستناد إلى تصريحٍ رسميّ من قِبل عائلة اللاعب السابق أو حتى من محاميه أو ممثليه الإعلاميين.
وزعم متدولو هذه الأنباء بأنهم حصلوا عليها من قِبل بابلو ألبوكراكي، الذي كتب عبر حسابه الرسمي في منصة إكس مساء السبت: "بحسب ما وصلني من معلومات فقد قام دانييل ألفيس بقتل نفسه داخل السجن".
وبعد انتشار الخبر حول العال، أفاد الصحفي البرازيلي مارسيلو بيشلر، أن ممثلي دانييل ألفيس، بعد التحدث مع أحد المحامين، دحضوا شائعات مفادها أن اللاعب قد أقدم على الانتحار في زنزانته حيث يقضي محكوميته بتهمة اغتصاب شابة إسبانية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، أنه لا يوجد حتى الآن تأكيد رسمي يدعم هذه المعلومات، بالإضافة إلى عدم صدور أي بيان رسمي من الجهات المعنية أو المقربين من داني ألفيس يؤكد أو ينفي هذه الشائعات.
يذكر أنه في 22 فبراير الماضي، قضت محكمة في برشلونة بسجن نجم كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس 4 سنوات وستة أشهر لاعتداءه جنسيًا على فتاة عشرينية داخل ملهى ليلي في إسبانيا.
وبعد سلسلة من الجلسات عُقدت على مدى ثلاثة أيام الشهر الماضي، طلب المدعون العامون بإصدار حكم بالسجن على ألفيس لمدة تسع سنوات عليه، بينما أراد المحامون الذين يمثلون متهمه الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، إلا أنهم قرروا بالنهاية أن الحكم سيصل إلى 4 سنوات وستة أشهر.
في حين طلب دفاع ألفيس تبرئته من التهمة الموجهة ضده، أو الحكم عليه بالسجن لمدة عام في حالة إدانته بالإضافة إلى تعويض قدره 50 ألف يورو (54 ألف دولار) للضحية.
يذكر أن لاعب برشلونة السابق داني ألفيس مسجون منذ 20 يناير 2023، في سجن بريانز 2 بالقرب من مدريد، ورُفضت طلباته للإفراج بكفالة لأن المحكمة اعتبرته خطرًا على المجتمع.
اقرأ ايضاًوكشفت التقارير بأن اللاعب البرازيلي يواجه أدلة علمية مدعمة بمقاطع فيديو، فضلًا عن روايات شهود عيان كانوا في المكان لحظة وقوع الاعتداء.
ولا تقوم البرازيل عادة بتسليم مواطنيها عندما يُحكم عليهم في بلدان أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: داني ألفيس دانی ألفیس
إقرأ أيضاً:
فضيحة مصعد مترو الأنفاق .. التحريات : مسئول الأمن لامس أجساد طالبتين
أحال المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية، مسئول أمن بمحطة مترو الأنفاق الخط الثالث لمحكمة الجنايات، لاتهامه بالتحرش وهتك عرض طالبتين بجامعة عين شمس داخل المصعد الخاص بالمترو واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
مجري التحريات في الواقعة
شهد مجري التحريات أن تحرياته السرية دلته الى صحة واقعة قيام المتهم بهتك عرض المجنى عليهما بالقوة وذلك بان قام بملامسة مواطن عفتهما من اسفل وعقب ذلك تم ضبطه ومواجهته بالواقعة و ما أسفرت عنه التحريات اقر بارتكابه للواقعة.
أقوال طالبة عين شمس الضحية الأولى
شهدت الطالبة بأنها خلال استقلالها مصعد الهيئة العامة لمترو الانفاق وخلال تواجد المتهم وقتئذ بالمصعد دنا بالقرب منها وباغتها من الخلف ملامسا موطن عفتها من أسفل قاصداً من ذلك هتك عرضها.
نص أمر الإحــــالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليهما بالقوة - إبان استقلالهما للمصعد الخاص بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الانفاق، حيث دنا بالقرب منهما وباغتهما باستطالة يده موطن عفتهما من الأسفل ملقياً الرعب في نفسيتهما.
عقوبة الخطفتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.