13 مليون دولار قيمة 900 ساعة فاخرة فقدت في عملية احتيال
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
البوابة - تسابق سلطات الشرطة في اليابان عقارب الساعة، حيث تبحث السلطات اليابانية عن إعادة 900 ساعة فاخرة تبلغ قيمتها 12.6 مليون دولار إلى أصحابها البالغ عددهم 190، حيث كانت في موقع لتأجير الساعات يسمى Toke Match أمام مالك الموقع، الذي يشتبه في قيامه ببيعه على سبيل الإعارة من مالك في يناير الماضي. وفر إلى دبي كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
كان موقع Toke Match، ومقره في أوساكا، موقعًا لتأجير السلع الفاخرة مثل ساعات رولكس وأوميغا وتاغ هويرز الفاخرة من الأفراد الأثرياء إلى العملاء، تديرها الشركة الأم Neo Reverse، والتي أنهت الخدمة بحلول نهاية شهر يناير الماضي، وأعلنت عن خطط لإعادة جميع الساعات إلى أصحابها، وفقًا لـ DW.
ومع ذلك، وفقًا لهيئة الإذاعة العامة اليابانية NHK، بعد أكثر من 40 شكوى من ما يقرب من 190 مالكًا للساعات تفيد بأن ممتلكاتهم الثمينة لم تُعاد أبدًا، تجري الشرطة الآن في 13 محافظة، لا سيما طوكيو وأوساكا، تحقيقات.
توقفت شركة Fossil عن الساعات الذكية بخصومات هائلة، حيث تم حظر ساعات Apple الجديدة في الولايات المتحدة بسبب عدد من الساعات المفقودة في مزاد عبر الإنترنت تديره شركة Valuence Japan، التي ذكرت لوكالة فرانس برس للأنباء أن 20 ساعة من الساعات التي تعاملت معها كانت لها أرقام تسلسلية تتطابق مع الأرقام المفقودة التي تم إعارةها سابقًا لشركة Toke Match.
في تقرير لصحيفة جيجي برس، حصل تاكازومي كوميناتو، مالك شركة توكي ماتش البالغ من العمر 42 عامًا، على مذكرة اعتقال صادرة عن شرطة طوكيو بزعم بيع ساعة رولكس أعارها من مالكها الأصلي إلى بائع ملابس مستعملة في يناير، مقابل 4400 دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ساعات إقتصاد أعمال
إقرأ أيضاً:
217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن المقترح الخاص بربط قناة السويس بميناء جوادر الباكستاني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، ويفتح آفاقًا واسعة لتحويل باكستان إلى مركز رئيسي للتجارة بين آسيا الوسطى وإفريقيا مرورًا بمصر.
وأوضح السمدوني أن الروابط البحرية تعد الأكثر استقرارًا والأقل تعرضًا للاضطرابات السياسية مقارنة بوسائط النقل الأخرى، وهو ما يُبرز أهمية تطوير شبكات الموانئ والمناطق الاقتصادية، وعلى رأسها ميناء جوادر في باكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين في إطار مشروعات الممر الاقتصادي سيُسهم في زيادة حركة التجارة، مع دعوة مجتمع الأعمال الباكستاني لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس، خاصة أن ميناء جوادر منح باكستان منفذًا مباشراً على بحر العرب، بما يسمح بمرور السفن منه إلى قناة السويس ومنها إلى أوروبا.
وأشار السمدوني إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان بلغ في عام 2024 نحو 217 مليون دولار؛ حيث بلغت الصادرات المصرية 104 ملايين دولار، أسمدة، زيوت معدنية، ومنتجات غذائية. في المقابل، سجلت الواردات الباكستانية نحو 113 مليون دولار، وتركزت في المنسوجات، الجلود، الأرز، وبعض المعدات والآلات.
ولفت إلى أن هذا الحجم النسبي للتبادل يعكس إمكانيات كبيرة للنمو، خصوصًا في القطاعات التي يمتلك فيها البلدان ميزات تنافسية تسمح بتوسيع قاعدة السلع المتبادلة وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وكشف السمدوني أن الاستثمارات الباكستانية في مصر بلغت نحو 36 مليون دولار موزعة على أكثر من 170 شركة تعمل في قطاعات متعددة، وهو ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لاسيما في ظل التسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد أن الربط المقترح بين المنطقة الاقتصادية وميناء جوادر يمثّل بداية لممر لوجستي مشترك يدعم حركة التجارة بين باكستان وإفريقيا وآسيا الوسطى، ويعزز دور مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية.