اعتدت مليشيا الحوثي على مجموعة من النساء اثناء تصدّيهن لمحاولة قيادي حوثي بمعية مسلحين اقتحموا منزلهن في احدى مناطق مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء؛ (وسط اليمن).

وأكدت مصادر محلية، أن قياديًا حوثيًا يدعى "ابو مختار المشرقي" المعين من قبل المليشيا مدير أمن مديرية الصومعة بمعية مسلحين على متن طقم عسكري حاولوا اقتحام منزل المواطن "ياسين عويضان" وسط منطقة "عوين"، بمديرية الصومعة.

وأوضحت المصادر انه اثناء محاولة القيادي الحوثي ومسلحيه اقتحام المنزل تصدت مجموعة من النساء والأطفال لهم بالعصي والذي قابله العناصر الحوثية بأشهار السلاح عليهن والاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وسط أنباء عن احتمالية تعرض احدى النساء للإجهاض نتيجة الاعتداء الذي لم يراعي القيم والعادات والأعراف القبلية المتعارف عليها.

وبحسب المصادر فإن القيادي الحوثي ومسلحيه قاموا بهدم حوش مسلخ يملكه المواطن "عويضان" مقابل مبالغ مالية قدمها مشائخ نافذين من المنطقة هم على خصومة معه.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للاعتداء من قبل القيادي الحوثي "المشرقي" ومسلحيه على مجموعة من النساء والأطفال أثناء اعتراضهن لمحاولة اقتحام المنزل وعملية التخريب الذي تعرض لها المسلخ الذي يملكه المواطن "عويضان" وسط أنباء عن احتمالية تعرض احدى النساء للإجهاض نتيجة الاعتداء الذي أثار الفزع والهلع في أوساط النساء والأطفال ووصف بـ"العيب الأسود".

وأثارت الحادثة استنكاراً واستهجاناً كبيرين من أبناء البيضاء عامة وخصوصاً بين ابناء مديرية الصومعة، الذي ينتمي إليها المواطن "عويضان"، وهو من قدماء الجزارين في المديرية.

ويعدّ المشرف الحوثي المشرقي من أذرع المليشيا الحوثية في البيضاء، حيث يتعمد على إهانة المواطنين واذلالهم، ويفرض الجبايات والاتاوات الكبيرة على أصحاب المحلات والباعة.

وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية، بحق النساء في المحافظات الخاضعة لسيطرتها بما فيها محافظة البيضاء، والتي تنوعت بين الضرب والاختطاف والإخفاء القسري، في انتهاك فاضح لمكانة المرأة لدى المجتمع اليمني.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • مظهر شاهين يحذّر من فوضى الطلاق الشفهي: نساء معلّقات بين الشرع والقانون
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • قوات صهيونيه تعتدي على عائلة فلسطينيه شرق رام الله وتعتقل والدة شهيد بالخليل
  • بفعل المنخفض.. شهيد جراء انهيار منزل في حي الشيخ رضوان
  • إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية / فيديو
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • غرق مناطق بأكملها وانهيار منزل..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مقر «الأونروا» بالقدس