هند صبري تحتفل بترشيح “بنات ألفة للأوسكار ورسالة خاصة للجمهور
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تنتظر الفنانة التونسية هند صبري التتويج بجائزة الأوسكار عن فيلمها “بنات ألفة” وذلك في الحفل المقرر انعقاده مساء اليوم (الأحد)، بعد إدراج الفيلم رسميًا للمنافسة على جوائز الأوسكار 2024، وترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي والمرشح بقوة للفوز بها وينافسه أربعة أفلام أخرى.
ونشرت هند على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” مجموعة لقطات بعد وصولها إلى مقر إقامة الاحتفال وعلقت عليها بقولها: “حفلة ما قبل الأوسكار، نحتفل بترشيحنا للأوسكار، ونسعى لتقديم المزيد من النساء في الأفلام، وسرد حكايات المزيد والمزيد من قصص النساء العربيات”.
وكان الفيلم التونسي “بنات ألفة” للفنانة هند صبري قد حقق نجاحًا كبيرًا واقتنص جائزة سيزار الفرنسية العالمية، والتي تعتبر من أرقى الجوائز الفرنسية على الإطلاق، وهو ما سلط الضوء بشكل كبير على الفيلم.
وكانت هند قد كشفت عن سعادتها بفوز فيلمها بجائزة سيزار الفرنسية العالمية مؤكدة أن هذه الجائزة لها قيمة فنية كبيرة عندها، وأنها تُعتبر بمثابة الأوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم… ولم تكن “سيزار” أول تكريمات هند صبري عالميًا، حيث اقتنص الفيلم ذاته جائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية ومهرجان جوثام الدولي، كما تم تكريمها أكثر من مرة بشكل مختلف، إذ تم منحها فرصة المشاركة بلجان تحكيم عدة مهرجان عالمية كمهرجان البندقية السينمائي الدولي فى دورته الـ76، وكانت أول امرأة عربية تتوج باختيارها كعضوة بلجنة تحكيم بمهرجان البندقية… كما تم اختيارها ضمن قائمة “أقوى 100 امرأة عربية عام 2013″، بمجلة “أريبيان بزنس” العالمية.
View this post on InstagramA post shared by هند صبري (@hendsabri)
main 2024-03-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هند صبری
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
الثورة نت /..
أدان مدير عام منظمة الصحة العالمية ،تيدروس أدهانوم غيبريسوس،اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينهم عاملون في المجال الصحي ومرضى وأفراد من عائلاتهم في هجوم على مستشفى مروك-يو في ولاية راخين في ميانمار ،معربا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.
وقال غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس”إن البنية التحتية للمستشفى تضررت بشدة، حيث دُمرت غرف العمليات وجناح المرضى الرئيسي بالكامل،مضيفا أن مستشفى مروك-يو الشعبي يعد مركز الرعاية الصحية الأساسي في المنطقة، حيث يُقدم خدمات الصحة والطوارئ، وخدمات التوليد، ويُوفر إمكانيات جراحية.
وأكد أن هذا الهجوم سيؤدي إلى تعطيل حصول المجتمعات بأكملها على الرعاية الصحية.
وقال إن هذا هو الهجوم رقم 67 على القطاع الصحي الذي تحققت منه منظمة الصحة العالمية في ميانمار هذا العام.
وأضاف: “كل هجوم على الرعاية الصحية هو هجوم على الإنسانية”،داعيا إلى حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين في المجال الصحي في جميع الأوقات.
وفي وقت سابق أفادت شبكة “إيراوادي” الإخبارية المحلية في ميانمار، الخميس، بأن قوات الجيش نفذت غارة جوية على مستشفى في مدينة “مروك-يو” بولاية راخين قرب الحدود مع بنغلاديش.
وأضافت أن الغارة تسببت في مقتل 33 شخصا على الأقل بينهم عاملون في القطاع الصحي وإصابة 76 آخرين على أقل تقدير.
ولم تصدر الحكومة العسكرية أي بيان بشأن الهجوم.