في ظل شح المياه وتكدس النفايات.. بلدية غزة: نحتاج لمعدات ثقيلة ووقود
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
في ظل شح المياه وتكدس النفايات مع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ156، ناشدت لجنة الطوارئ ببلدية غزة إمدادها بالمعدات والآليات اللازمة والوقود.
وقال عضو في لجنة الطوارئ ببلدية غزة إن 70 ألف طن من النفايات متراكمة في مدينة غزة، فيما تم تدمير مليون متر مربع من الطرق في المدينة.
وعلى مستوى الغذاء، أكد أن المساعدات الغذائية التي وصلت مهمة ولكنها لا تلبي حاجة المواطنين.
ولفت إلى أن مخزون المياه الجوفية في غزة في حال الخطر، وأنه "سيكون لدينا شهداء بسبب العطش داخل بلدية غزة".
وكشف أن حصة الفرد من الماء في بلدية غزة الآن لتران يوميا.
وختم مؤكدا أن البلديات بحاجة إلى آليات ومعدات ثقيلة ووقود.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الناتو: روسيا تعيد تسليح نفسها.. ونواجه تحديًا هائلًا
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، أن رفع دول الاتحاد الأوروبي لإنفاقها العسكري ضروري من أجل ضمان أمن أوروبا، محذرًا من أن ذلك يحقق "الردع" أمام روسيا.
وقال روته، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "روسيا تعيد بناء نفسها بوتيرة مذهلة، ليس لمهاجمة النرويج، ولكن لمهاجمة الولايات المتحدة في نهاية المطاف، وإذا لم يكن القطب الشمالي، والمحيط الأطلسي، وأوروبا آمنين، فإن الولايات المتحدة تواجه مشكلة كبيرة".
وأضاف: "الدول الأعضاء - باستثناء إسبانيا - وافقت على زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، ونواجه تحديًا جيوسياسيًا هائلًا".
وتابع: "الروس يُنتجون الآن 3 أضعاف كمية الذخيرة في 3 أشهر مما يُنتجه حلف الناتو بأكمله في عام، هذا الوضع غير قابل للاستمرار"، مشيرًا إلى أن روسيا تتلقى دعمًا من كوريا الشمالية والصين وإيران في حربها على أوكرانيا.
وقال: "نحتاج إلى تطوير القاعدة الصناعية الدفاعية، ونحتاج إلى إنفاق الأموال على الأمن السيبراني، وعلى الأمن الهجين، نحتاج إلى إعداد مجتمعاتنا على نطاق أوسع يتجاوز الجيش، هذا إنفاق هائل، لكن إن لم نفعل، فسيتعين علينا تعلم اللغة الروسية".