وزيرة التضامن تشهد احتفال مدرسة "دي لاسال الفرير" بمرور 125 عاما على تأسيسها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إحتفالية مدرسة دي لا سال "الفرير" في منطقة الضاهر بالقاهرة، بمناسبة مرور 125 عاما على إنشائها، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد "إيريك شوفالييه "سفير فرنسا لدى مصر، والسيد جورج عبسي رئيس المدرسة، والرئيس العام لمدارس الفرير بالعام، وخريجي المدرسة عبر الأجيال المختلفة.
وتتميز مدرسة فرير الضاهر بالطابع التاريخي والإنساني، حيث حققت التكافؤ والوسطية بين جميع الطبقات، وكان يتعلم بها أبناء جميع الطبقات، وتضم المدرسة فصولا لذوي الهمم كأول مدرسة تضم هذه الفصول، وتضم أيضا مسجد وكنيسة.
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية مدرسة فرير الضاهر بمرور 125 عاما على تأسيسها، مشيرة إلى أن كل دولة تفتخر بشبابها فهم طاقتها وسطوتها، هم قوتها الدافعة للتقدم والترقي، وهم رأس حربتها في سبيل المحافظة على مقدرات الوطن وعلى تاريخه العظيم ومكانته التي تبوأها بين الأمم، فالشباب هم الطاقة القوية المتجددة التي يرتكن إليها في إحداث التغيير والنهضة التي يحلم بها الجميع لتقدم وطننا الغالي.
وأكدت القباج أنه تم إنشاء مدارس الرهبان والراهبات في فترة صعبة من تاريخ مصر، حينما كان يمر المجتمع المصري بتقلبات شديدة استطاعت تلك المدارس أن تحافظ علي النسيج الوطني مقدمة نموذج يحتذي به ويمكن التعلم منه والبناء عليه.
وجدير بالذكر أن قدرت المدارس على الاستمرار في تلك الفترة دليل علي أن تلك المدارس استخدمت منهجًا علميًا ومجتمعيًا ساعدها علي مواجهة الكثير من التحديات، وتاريخٌ طويلٌ من وجود المدارس الكاثوليكية في مصر بدأ منذ أكثر من ما يزيد على 150 عاما، حين سعى الخديوي إسماعيل إدخال نوع جديد من المدارس في مصر، ولم تقتصر تلك المدارس على العاصمة فقط، وإنما راحت تنير بعلمها ومبادئها العديد من المحافظات حتى وصلت إلى أقاصي الصعيد.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدارس الكاثوليكية تقوم على مبادئ تكافؤ الفرص وعدم التمييز، فلا تفرق بين غنى أو فقير، أو مسلم أو مسيحي، أو طالب لديه إعاقة وآخر دون إعاقة... فتعلمنا فيها الاحترام، والالتزام، والحب، والجد، والمسئولية، ومساءلة النفس، والعطاء، واللياقة، ولم تقم تلك المدارس على منطق الاستثمار المادي، وإنما جاءت بهدف الاستثمار في البشر وحرصت على خدمة الفقراء، ورسخت بطلابها خدمة المجتمع والوطن والإنسانية.
وطالبت القباج الطلاب بالحفاظ على اسم هذه المدرسة، حيث سيظل اسم الطلاب مقرونًا بالمدرسة طيلة الحياة، وأن تكونوا صورة براقة للمدرسة أينما تكونوا، وتصبحوا سواعد قوية تساهم في بناء وطننا الغالي والحبيب.
IMG-20240310-WA0099 IMG-20240310-WA0098 IMG-20240310-WA0100 IMG-20240310-WA0096 IMG-20240310-WA0095 IMG-20240310-WA0101المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا وزير البترول رئيس الوزراء الأسبق وزيرة التضامن المجتمع المصري المهندس إبراهيم محلب تكافؤ الفرص المهندس طارق الملا وزير البترول
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح معرض "جزيرة الخير" بنادي الجزيرة الرياضي
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي معرض " جزيرة الخير"، والذي تنظمه مؤسسة " جزيرة الخير" بنادي الجزيرة الرياضي، ويهدف لدعم ومساعدة العاملين بالنادي وتوفير حياة كريمة لهم سواء عاملين حاليين أو من بلغ سن المعاش.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة المعرض يرافقها ماجد رشدان رئيس مجلس إدارة مؤسسة جزيرة الخير، والأستاذة نهى الرواس المدير التنفيذي للمؤسسة، حيث التقت العارضين، مطلعة على المنتجات المقدمة بالمعرض.
ويشارك في المعرض 60 عارضاً وعارضة، ويقدمون باقة متنوعة من المنتجات، شملت الإكسسوارات المطعّمة، وأعمال المكرميات بأشكالها وألوانها المختلفة كديكورات منزلية، إضافة إلى الملابس، والأعمال الزجاجية ذات الألوان المبهرة والتصميمات الفريدة ، الجلود فضلًا عن مشغولات النحاس، والسجاد، التي برزت بتشطيبات دقيقة وحرفية أبرزت تميز صانعيها.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بجودة المعروضات المقدمة، مؤكدة حرصها على افتتاح المعرض وتشجيع العارضين أصحاب المنتجات الحرفية على الاشتراك في المعارض المختلفة التي تنظمها الوزارة والتي تساهم في ترويج وتسويق منتجات العارضين.
الجدير بالذكر أن مؤسسة " جزيرة الخير" قام بتأسيسها المهندس عمرو جزارين رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة السابق، تدعم العاملين بالنادي وأسرهم سواء الحاليين أو من بلغ سن المعاش، وتقدم إعانات زواج، ودعم للأسر في حالة وفاة عائلها، ورعاية الأيتام، وتقديم دعم لأبناء العاملين في المراحل الدراسية، وكذلك الحالات المرضية، وتقدم المؤسسة تلك المساعدات عن طريق بحث اجتماعي ودراسة حالة تجريها المؤسسة من جانب والوزارة من جانب آخر، كما تقدم المؤسسة دعمها للعاملين وقت الأزمات مثل ما حدث في انتشار فيروس كورونا، حيث قامت بصرف ثلاثة رواتب أشهر للعاملين خلال تلك الفترة.