المسلة:
2025-12-13@20:57:17 GMT

العراق يعيد 625 شخصاً من مخيم الهول في سوريا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

العراق يعيد 625 شخصاً من مخيم الهول في سوريا

10 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن المتحدّث باسم وزارة الهجرة العراقية علي عباس، إعادة 157 عائلةً، أي ما مجموعه 625 شخصا، من مخيم الهول في شمال شرق سوريا الذي يضم أقارب من عناصر داعش الارهابي.

وقال المتحدّث عباس، انه تمت إعادة 157 عائلة عراقية من مخيم الهول، تتألف من 625 شخصاً، وفقا لوكالة فرانس برس.

وبعد وصولهم، يتعيّن على هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة العراقي قبل السماح لهم بالعودة الى المناطق التي يتحدرون منها.

ويقع مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.

ويضم مخيّم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديموقراطية، أكثر من 43 ألف شخص من سوريين وعراقيين وأجانب من نحو 45 دولة أخرى.. وجميع هؤلاء هم من عائلات عناصر تنظيم داعش.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

يونامي ترحل: كفى وصاية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.

إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.

هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.

الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.

المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.

في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.

إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.

ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • الرئيس عباس يتكفل برعاية الطفل وسام بدران من مخيم جباليا
  • ترامب بعد الهجوم في سوريا: سنرد على داعش
  • الهجرة: عدد العراقيين المتبقين في مخيم الهول لا يتجاوز 5 آلاف
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • الإدارة الذاتية الكردية: إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول
  • الإعدام لـ 3 من عائلة واحدة.. استعرضوا القوة وقتلوا شخصا فى شبرا الخيمة
  • الأعرجي: نقل جميع الأُسر العراقية من مخيم الهول خلال الأشهر الستة المقبلة
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة