في طريقها إلى رأس الحكمة.. احتجاز صحفية مصرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "مدى مصر" المستقلة أن السلطات المصرية ألقت القبض على صحفية تابعة لها الأحد كانت في طريقها إلى منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي التي كانت محور صفقة كبرى بعشرات مليارات الدولارات بين القاهرة وأبوظبي، الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إن "قوات الشرطة، احتجزت الصحفية رنا ممدوح، صباح الأحد، بقسم شرطة العلمين، وذلك بعد إيقافها أثناء توجهها إلى مدينة رأس الحكمة في مهمة عمل".
وأضافت أن "كمين شرطة عند محطة رسوم العلمين أوقف السيارة التي كانت تقل ممدوح، وسألها عن أسباب توجهها إلى هناك، وأبقى عليها قرابة الساعة، بزعم "إجرائها حديثًا صحفيًا دون تصريح"، وذلك قبل اصطحابها إلى قسم العلمين، حيث انقطع الاتصال معها ومع سائق السيارة منذ وصولهما إليه".
واعتبر مدير مؤسسة حرية الفكر والتعبير، محمد عبد السلام، في تصريح لموقع "الحرة" أن ما أقدمت عليه رنا ممدوح "ليس تهمة من الأساس ولا يوجد شيء في القانون يمنع الصحفي من القيام بعمله".
وقال: "للصحفي الحق في التنقل والالتقاء بمصادره والاتصال بالمواطنين وأن ينقل قصصا خبرية عنهم وهذا شيء بديهي وفقا للقانون".
واعتبر عبد السلام أن القضية مهنية ويجب على نقابة الصحفيين أن تتدخل، مؤكدا أن القبض على ممدوح من قبيل الاعتداء على حرية الصحافة.
وأكد أن رنا ممدوح عضوة بنقابة الصحفيين وصحفية مخضرمة تعمل بقسم التحقيقات في "مدى مصر".
وفي أواخر فبراير، أعلنت مصر عن صفقة مع القابضة (إيه.دي.كيو)، أحد صناديق الثروة السيادية الإماراتية، من شأنها أن تجلب للبلاد 35 مليار دولار على مدى شهرين، بما في ذلك 11 مليار دولار محولة من الودائع الموجودة بالفعل.
وبموجب الصفقة، يحصل الصندوق السيادي الإماراتي ِعلى حق تطوير 170 مليون متر مربع من أفضل شواطئ الساحل الشمالي في "رأس الحكمة".
وصاحب احتفاء المسؤولين في مصر بحجم الاستثمار أملًا في إخراج البلاد من عثرتها الاقتصادية، تساؤلات بشأن تفاصيل المشروع وسعر الأرض وحيثيات حصول الإماراتيين على 65% من العائدات وكيفية تعويض أصحاب أراضي المشروع.
وقال عبد السلام: نعم كانت هناك مناطق معينة في شمال سيناء ممنوع على الصحفيين الوصول إليها تحت شعار حماية الأمن القومي، لكن هناك تساؤلات بشأن صفقة رأس الحكمة".
وسبق احتجاز ممدوح في أواخر 2019 مع اثنين من صحفيي "مدى مصر"، بينهم رئيسة التحرير لينا عطاالله، بعد اقتحام مكتب المؤسسة، عقب يوم من القبض على محرر الأخبار فيها، وأخلت السلطات وقتها سبيل الجميع بعد ساعات.
وكانت ممدوح تقدمت، في ديسمبر 2018، بمذكرة رسمية لنقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، بخصوص سلسلة من الانتهاكات التي تعرضت لها وقتها، تضمنت تحفظ ضباط اﻷمن الوطني في مطار القاهرة على جواز سفرها أثناء عودتها من مؤتمر للصحافة الاستقصائية في اﻷردن.
كما تم التحقيق معها، وتفتيش محتويات حقائبها، ومصادرة مذكرات خاصة بها، قبل أن يُطلب منها الذهاب للمقر الرئيسي للجهاز بدعوى استلام جواز السفر. وهي الإجراءات التي وصفها وقتها محامي "مدى مصر"، وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، بأنها مخالفة للقانون والدستور.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رأس الحکمة مدى مصر
إقرأ أيضاً:
مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو بمهرجان الإسكندرية: منصة لاكتشاف أصوات سينمائية جديدة
تواصل مسابقة "ممدوح الليثي" للسيناريو حضورها البارز ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، باعتبارها واحدة من أهم منصات اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال كتابة السيناريو في مصر.
وتُقام المسابقة سنويًا بدعم من عائلة السيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثي، ويمثلها الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، بهدف تشجيع كتاب السيناريو الجدد وفتح آفاق التواصل بينهم وبين الوسط السينمائي المحلي والدولي.
وتُقام المسابقة ضمن فعاليات المهرجان منذ دورته الثلاثين عام 2014، وتُمنح جوائزها السنوية برعاية أسرة الراحل ممدوح الليثي، تقديرًا لإسهاماته البارزة في مجال الدراما والسينما المصرية. ويُشرف على تنظيم المسابقة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، ممثلًا عن الأسرة، بالتعاون مع إدارة مهرجان الإسكندرية برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة.
ويُعلن عن نتائج المسابقة في حفل افتتاح الدورة القادمة للمهرجان، بحضور الفائزين الأربعة دون الإفصاح مسبقًا عن ترتيب الجوائز أو قيمتها المالية، والتي تبلغ مجتمعة 50 ألف جنيه مصري. كما يُمنح الفائزون شهادات تقدير تقدَّم من رئيس المهرجان.
وقد أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي فتح باب التقديم للمسابقة في دورتها الـ41 لعام 2025، بدءًا من الأول من أبريل الجاري وحتى نهاية شهر يوليو المقبل، وذلك وفقًا لشروط وضوابط محددة وضعتها اللجنة المنظمة.
وتشترط المسابقة أن يكون المتقدم مصري الجنسية، دون تحديد سن معيّن، وأن يكون السيناريو هو العمل الأول أو الثاني لصاحبه. كما يُشترط أن يكون مكتوبًا باللغة العربية باستخدام الكمبيوتر، وألا يكون قد شارك في أي مسابقة أخرى داخل أو خارج مصر، أو تم تنفيذه بالفعل.
ويتعهد المتقدم بعدم تنفيذ العمل قبل إعلان نتائج المسابقة بشكل نهائي، مع تقديم أي تعهدات أو مستندات تطلبها إدارة المهرجان. ويُلزم المتسابق بتقديم ثلاث نسخ ورقية من السيناريو (بعدد أعضاء لجنة القراءة)، ونسخة إلكترونية على C.D، بالإضافة إلى نسخة من السيرة الذاتية مطبوعة أو إلكترونية.
وتُشكّل إدارة المهرجان لجنة خاصة لتحكيم الأعمال المشاركة، تتألف من نخبة من صناع السينما والنقاد والمثقفين، ويُراعى في تشكيلها الحياد التام، وألا تكون لأي من أعضائها صلة مباشرة بأي من المتسابقين. وتُسند رئاسة اللجنة لأحد الأعضاء الذي يتولى تنظيم العمل داخلها، ويقوم بإبلاغ إدارة المهرجان بنتائج التحكيم النهائية وأسماء الفائزين لدعوتهم لحضور حفل الختام وتسليم الجوائز.
وتُعلن النتائج رسميًا خلال حفل افتتاح المهرجان، ويقوم بتسليم الجوائز كل من رئيس المهرجان والإعلامي الدكتور عمرو الليثي، كما تُعيّن إدارة المهرجان مقررًا خاصًا للجنة لتسهيل أعمالها والتنسيق بين الأعضاء والمتسابقين حتى انتهاء مهامها.
وعلى الراغبين في الاشتراك، التوجه إلى إدارة مهرجان الإسكندرية لطلب استمارة المشاركة، واستكمال المستندات المطلوبة خلال فترة التقديم المحددة.