بعد تصريحات بولندا بشأن إرسال دول من "الناتو" قوات لأوكرانيا.. روسيا تعلق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، على تصريح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي حول وجود عسكريين حاليا من دول "الناتو" في أوكرانيا.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت زاخاروفا: "لم يعد بإمكانهم التستر على ذلك بعد الآن".
وفي وقت سابق من اليوم، قال سيكورسكي إن العديد من دول "الناتو" أرسلت قواتها العسكرية إلى أوكرانيا.
ولم يوضح سيكورسكي طبيعة مهمة الأفراد العسكريين وتعدادهم، ومن أي الدول قدموا.
ومن جهته، أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن بلاده لا تنوي إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وأشار الوزير خلال مؤتمر مخصص للذكرى 25 لعضوية بولندا في حلف شمال الأطلسي إلى أن عسكريين من حلف شمال الأطلسي يتواجدون بالفعل في أوكرانيا. وتقدم بالشكر للدول التي أقدمت على هذه الخطوة.
وتابع: "سوف نساعد وندعم. وسوف ننقل الأسلحة. وهذا في الواقع كثير. وسندعم كل المبادرات التي تخدم أمن بولندا".
وفي أواخر فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعقيبا على اجتماع عقد في باريس وشارك فيه ممثلو حوالي 20 دولة غربية لمناقشة تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، قال إن مسألة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا قد نوقشت خلال الاجتماع.
وبعد المؤتمر، صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة بأنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وعارضوا المشاركة في أعمال قتالية ضد روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية الرئيس الفرنسي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا اوكرانيا روسيا حلف شمال الأطلسي وزارة الخارجية الروسية وزارة الخارجية الروسي وزير الدفاع البولندي وزير الخارجية البولندي إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرات الناتو.. بريطانيا والسويد تضخان مئات الملايين الدولارات لدعم أوكرانيا
أعلنت كل من بريطانيا والسويد، اليوم الخميس، عن تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا ضمن مبادرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل استمرار الحرب مع روسيا وتصاعد حدة النزاع.
وفي خطوة كبيرة، تعهدت بريطانيا بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مسيرة بحلول أبريل 2026، بقيمة إجمالية تصل إلى 473 مليون دولار (350 مليون جنيه إسترليني)، ضمن حزمة دعم عسكري أوسع تبلغ قيمتها 4.5 مليار جنيه إسترليني، كما أتمت لندن شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى كييف منذ يناير الجاري، مع تخصيص 247 مليون جنيه إسترليني لتدريب القوات الأوكرانية هذا العام.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع السويدية عن تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 57 مليون دولار، موزعة بين معدات غير قاتلة تشمل الدعم الطبي والمركبات والوجبات الغذائية بقيمة 31 مليون دولار، ومبادرة خاصة بدعم الأمن والتدريب بقيمة 26 مليون دولار، وذلك ضمن إطار دعم الناتو المتواصل لكييف.
وتأتي هذه الإعلانات في وقت تشدد فيه روسيا على معارضتها الشديدة لإمداد أوكرانيا بالأسلحة، معتبرةً أن ذلك يعقّد جهود الحل السياسي، ويزيد من تصعيد النزاع، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شحنات الأسلحة بأنها “أهداف مشروعة” للقوات الروسية.
ويبرز الدعم الغربي المتزايد في إطار الناتو كجزء من استراتيجية لدعم أوكرانيا عسكرياً في مواجهة الهجمات الروسية، وسط عمليات أوكرانية نوعية مثل هجوم “شبكة العنكبوت” الذي استهدف قواعد جوية روسية بعيدة المدى، محدثًا أضرارًا جسيمة في الطائرات الروسية.
هذا الدعم العسكري المكثف يعكس التزام الدول الغربية بمساندة أوكرانيا وتعزيز قدراتها في حربها المستمرة ضد العدوان الروسي.