أفضل الأدعية لاستقبال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بالتزامن مع بدأ شهر رمضان المبارك غدا الاثنين يبحث المسلمون في جميع البلاد عن أدعية شهر رمضان المبارك.لذا نقدم لكم أفضل الأدعية التي تقال لإستقبال شهر رمضان المبارك، ومن أشهرها ما يقال في هذا الشهر العظيم وهو، (اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين) .
بعض الأدعية التي تقال في شهر رمضان:
يكرر المسلمون الأدعية كثيرا في هذا شهر رمضان العظيم ، ومنها
“اللهم إنا نسألك أن تبلغنا شهر رمضان المبارك لا فاقدين ولا مفقودين ونحن في راحة بال ونتمتع بصحة وعافية، وأن تجعل هذا الشهر المبارك نهاية المعاصي التي قد ارتكبناها وأعنا على أن نعبدك في هذا الشهر عبادة ترضيك وترضينا.
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ" - سورة آل عمران: 8
"رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" - سورة البقرة: 250
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ
لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" - سورة البقرة: 286
"ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" سورة طه الآية 25 - 28
"لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين." سورة الأنبياء - الآية 87
"ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم." سورة الحشر - الآية 10
"ربّ ابنِ لي عندك بيتًا في الجنّةِ" سورة التحريم - الآية 11
أدعية رمضان من الأحاديث النبوية الشريفة
"اللّهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدَّيْن وغلبة الرجال." رواه البخاري عن أنس بن مالك.
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طَرْفة عيْن." رواه المنذري عن أنس بن مالك.
"اللّهم إني عبدُك وابن عبدِك وابن أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمت به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي." رواه الألباني عن عبد الله بن مسعود بإسناد صحيح.
"اللّهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طَرْفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت" رواه الألباني عن نفيع بن الحارث الثقفي.
"اللّهم إنّي أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النّار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللّهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللّهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمعزم." رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.
"اللّهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أنّ لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه." رواه أحمد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
"اللّهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا." رواه السيوطي عن عبد الله بن عمر.
"اللّهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللّهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللّهم إني أسألك الجنة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاءٍ قضيته لي خيرًا." رواه الألباني عن عائشة رضي الله عنها.
"اللّهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك." رواه الألباني عن أنس بن مالك
"اللّهم رب السّماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللّهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر." رواه مسلم عن أبي هريرة.
"اللّهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي وفي بصري نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن بين يدي نورًا، ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا." رواه مسلم عن عبد الله بن عباس.
"يا مُقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك" رواه الألباني في صحيح الترمذي عن شهر بن حوشب.
"اللّهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر" أخرجه مسلم (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار).
ويشار الي ان دار الإفتاء المصرية إن النبي صل الله عليه وسلم كان يردد الدعاء التالي قبل حلول شهر الصيام: "اللهم بلغنا رمضان وأزرُقنا توبة ترُضيك عنا وأجعل لنا نصّيبا من رّحمتك واجعلنا من الصائمين الذاكرين وممن يفوزون"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال شهر رمضان المبارك في شهر رمضان إستقبال شهر رمضان شهر رمضان المبارک من تشاء کل شیء
إقرأ أيضاً:
ما سبب تسمية سورة الجن بهذا الاسم؟.. لصعوبة معرفة أقدار الخلائق
لاشك أن معرفة ما سبب تسمية سورة الجن بهذا الاسم يعد من أسرار هذه السورة التي ترتبط بمخاوف البعض، وفي الوقت ذاته تثير فضول البعض ، حيث إن تسمية إحدى سور القرآن الكريم باسم الجن كما يثير في النفوس الخوف فإنه كذلك يثير الحيرة، ولعل معرفة ما سبب تسمية سورة الجن بهذا الاسم ؟، هو السبيل لإنهاء تلك الحيرة ووقف التساؤلات بل وقد يزيل الخوف من القلوب ويحدد قدر كل من الإنس والجن وأيضًا العلاقة بينهما كما أرادها الله سبحانه وتعالى لخلقه.
ورد أنه سُميت سورة الجن بهذا الاسم بسبب ورود قصة فيها عن الجن الذين استمعوا إلى آياتِ القرآنِ الكريم، وآمنوا بها بعد أقروا بندمهم على ما سبق من الضلال، وتوبتهم إلى الله تعالى، وبراءتهم من مَنهج إبليس اللعين.
بينما كان النبي - عليه الصلاة والسلام - متوجهاً هو وأصحابه إلى سوقِ عُكاظ، لاحظ الجن أنَّ أمراً ما استجدَ وتغير؛ فبعدَ أنْ كان الجن يسترقونَ السمع إلى خبر السماء وما يُقدرُه الله تعالى للخلائق من أمورِ الغيب، أصبح الأمر صعباً وشاقاً للغاية، فقد سخر الله تعالى الشُهُب والنيازك تَتَربص بالجن الذين يسترقون السمع، وتقذفهم من كل جانبٍ يأتونَ منه.
وجاءَ الجن إلى أقوامهم لِيُعلِموا الخبر ويستبينوا المسألة فقال بعضهم: أذهبوا في مشارق الأرض ومغاربها حتى تعلموا ما استجد من أمر ذلك، فذهب بعضهم نحو تهامة إلى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وهو يُصلي بأصحابهِ صلاة الفجر، وفي هذه اللحظات استمع الجن إلى آيات القرآن الكريم فعلموا الأمر.
وسارع الجن إلى أقوامهم يعلمونهم الخبر وكيف أنّهم استمعوا إلى القرآن العجب الذي لم يَسبق لهم سماعُ مثل آياته، وآمن الجن بدعوة الله تعالى وامتثلوا لرسالة التوحيد بعد أنْ أدرَكوا أنّهم لنْ يعجزوا الله تعالى في الأرض.
وبعد أنْ أدركوا أنَّ الرّشد والبعد عن الضلالة هو السبيل الوحيد لنيل رضى الله تعالى وثوابه، ونَعتَ الجن حال البشر الذين يلوذون بالقاسطين منهم ظانين أنّ عندهم الخبر واليقين، وهم في واقع الحال لا يزيدونهم إلا رهقاً وتعباً وعجزاً.
سورة الجنورد أن سورة الجنِّ هي سورة مكيَّة بالاتفاق، ، من المفصل، وعدد آياتها هو 28 آية، وترتيبها في المصحف 72، في الجزء التاسع والعشرين ، ومن المرجّح نزولها في السنة العاشرة للبعثة.
وقد وردت آثار تقول بأنّها نزلت عقب عودة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من الطائف بهدف دعوة قبيلة ثقيف، وقد نزلت بين سورتي الأعراف ويس، وتقع بين سورة نوح والمزّمل في ترتيب سور المصحف، وتسمَّى بسورة (قل أوحيَ).
و بدأت بفعل أمر قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، نزلت بعد سورة الأعراف، وقد بينت سورة الجن أن الجن مكلفون كبني آدم، ومنهم المؤمن الكافر، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما عليه إلا التبليغ بالرسالة، وإيصال القرآن الكريم؛ ليكون منهجًا للمسلمين في الحياة الدنيا، ولكي يصل بهم إلى السعاد الدنيوية والأخروية.
الإنس والجنخاطب الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز صِنفين من مخلوقاته وهما الإنس والجن؛ فالإنس هم ذرية آدم - عليه السلام - الذين استخلفهم الله تعالى في الأرض وأمرهم بعبادته وتوحيده، ورتب لهم يوم القيامة ثواباً للصالحين وعقاباً للمسيئين.
وكرم الله تعالى الإنس على كثيرٍ من خلقه بأنْ خلقهم في أحسنِ تقويم، ورزقهم من صنوف الطيبات والخيرات المسخّرة لهم في البر والبحر. الجن هم خلق الله الآخر؛ إذ خُلقوا من نار بينما خُلق الإنس من طين.
وجاء الجِن فيهم الصالحون الذين آمنوا برسالاتِ الله تعالى السماوية والتي أنزلها على أنبيائه، ومنهم القاسطون والظالمون الذين تمرّدوا على أمر الله تعالى وفسقوا وطغوا.
وورد أن زعيم هؤلاء هو إبليس عليه لعنةُ الله تعالى الذي أبى الامتثالِ لأمرِ الله تعالى والسجودِ لآدم، وقد وَرد ذكر الجن في مواطنَ عدةَ في القرآن الكريم، كما سُمّيت سورةٌ في القرآن باسم الجن.