«الشارقة الخيرية» تجهز 8 شاشات للتبرع الذكي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلن علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار بجمعية الشارقة الخيرية تجهيز 8 شاشات للتبرع الذكي لوضعها في عدد من المراكز التجارية، وهي شاشات تبرع تتمتع بمزيد من المرونة والسهولة التي تسمح للمتبرعين وضع تبرعاتهم بسهولة تامة لتحل بديلاً عن وسائل التبرع التقليدية، حيث تم تزويد تلك الشاشات بعدد كبير من طرق التبرع الميسرة والتي منها التبرع عبر أبل باي وسامسونج باي للهواتف المتحركة، ومسح كود التبرع الذاتي، كما توفر كذلك إمكانية التبرع من خلال بطاقات الائتمان، والتي من خلالها يمكن للمحسنين إجراء عملية التبرع في لحظات بسيطة بمرونة سريعة.
وقال الراشدي خلال استعراضه خطة الجمعية ممثلة في إدارة جمع التبرعات لاستقبال شهر رمضان المبارك إنه تم تخصيص 100 حصالة لوضعها في المساجد والمواقع العامة خلال صلوات الجمعة والتراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك، من إجمالي 8205 حصالة على مدار العام، متنوعة الأحجام لتغطية كافة المواقع التي تتواجد بها الجمعية، ولتتناسب مع مختلف فئات المجتمع، كما تم اختيار 100 متطوع لجمع التبرعات الخاصة بحصالات صلوات الجمعة والقيام والتهجد وعيد الفطر السعيد، في مقابل 52 من محصلي الكوبونات الإلكترونية.وأشار إلى أن إدارة جمع التبرعات لديها 180 جهاز تبرع يدوي، للتبرعات المختلفة المخصصة.
وفي ذات السياق فقد وفرت الجمعية 592 خزنة داخل المساجد لاستقبال تبرعات المصلين بالتعاون مع دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة، كما قامت بوضع 135 حصالة إضافة إلى 98 جهاز تبرعات داخل عدد من الفنادق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
الرياض.. زرع أول جهاز داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم في الأمراض العصبية المزمنة.
وذلك من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي، وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الملك فيصل التخصصي - مشاع إبداعي
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، لكن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناء على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.
ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي، لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا و15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية في العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024.
كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).