علي جمعة: الجينات المصرية مبدعة وسيدنا نوح هو سبب تسميتها أم الدنيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وجه الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات القوات المسلحة وزارة الداخلية من جنود وضباط، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
علي جمعة لـ المصريين: "يالا بينا معا نبني البلد.. وشاركوا في الانتخابات" مفتي الجمهورية:الأمل ضرورة إنسانية بدونها تفقد الحياة قيمتَها ندعو لرفع الوباء والغلاءوهنأ "جمعة" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الأحد، الشعب المصري لتحمل الأعباء وما زال يتحملها لوقوفه بجانب دولته ومساندتها.
وتابع "ندعو الله برفع الوباء والغلاء والرجوع للقيادة والريادة وان تكون مصر منارة للإشعاع الحضاري والإنساني للعالم اجمع".
الجينات المصرية خلاقةواستطرد "الجينات المصرية مبدعة وخلاقة طول عمرها، فهذه البلد قرة عين العالم"، مشيرًا إلى أن سبب تسميتها بلقب أم الدنيا هو سيدنا نوح.
وأردف "سيدنا نوح -عليه السلام- هو من سمى مصر أم الدنيا، وهذا يرجع إلى آلاف السنين. ثم بعد ذلك تم تسميتها بأم الدنيا".
وبسؤاله عن برنامجه خلال الشهر الكريم، أوضح أن برنامجه "نور الدين" الذي يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية رمضان المبارك وزارة الداخلية رمضان القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
على جمعة: الرضا نعمة عظيمة تجلب السرور للقلب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الرضا يجلب السرور إلى القلب، وسبب ذلك: التسليم.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه على الانسان ان يسلم لله، ولأمره، ولقدره، ولقضائه، تفرح بما يجريه عليك، فيحدث الرضا. قال تعالى: {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} أي: هناك أُناس رضوا عن ربهم، فنطقَتْ قلوبُهم قبل ألسنتهم: "يا رب، أنا راضٍ، أنا مسرور، يا رب!"
فهذا الانبساط، والسرور، والرضا، إنما جاء من أنني قد سلمت نفسي، فأسلمت لله رب العالمين. قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. "وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا": والتعبير بـ {ويسلّموا تس
ليمًا} يُعرف في النحو بالمفعول المطلق، والمفعول المطلق يفيد التأكيد. ذلك أن فعل "يسلّموا" فيه معنى التسليم، ثم جاء المصدر "تسليمًا" ليُكرّر المعنى، فكأن المعنى: "ويسلّموا تسليمًا تسليمًا"، والتكرار فيه تأكيدٌ على كمال الرضا والتسليم لِحُكم الله ورسوله ﷺ.
وقد قال أهل اللغة: "المفعول المطلق يدل على الحقيقة".
واشار الى ان الرضا نعمة عظيمة. وكان سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه يقول: "ما أُبالي على أيِّ حالٍ أصبحتُ: على ما أُحبّ أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخيرَ في أيٍّ منهما." وهذا هو الرضا المطلق.
وكان يقول أيضًا: «لو أن الصبر والشكر بعيران لي في ملكي، ما أبالي على أيهما ركبت». أي: إن أصابتني مصيبة، ركبتُ بعير الصبر، وإن جاءتني نعمة، ركبتُ بعير الشكر؛ تسليم ورضا على كل حال، كل ما يأتي منك، يا رب، جميل.
وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول: «أصبحت وما لي في الأمور من اختيار». أي: لا أرى لي إرادة مع إرادة الله، توكلٌ، ورضا، وتسليم.
وليس معنى "ترك الأمور لله" أن نترك الأسباب، أو نهمل شؤون الدنيا، بل المعنى: أن يكون القلب معلّقًا بالله، مطمئنًا لحكمه، راضيًا بقضائه،
وهذا شعورٌ جميل، يزيد المؤمنَ ثقةً بالله، وثقةً بنفسه.