من عتبات البهجة لـ إمبراطورية ميم.. كيف أبرزت دراما 2024 الرجل الأرمل؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الانغماس في قراءة الروايات متعة يسير خلفها الكثير من الأشخاص، خاصة محبي ألوان القراءة المتعددة، من النصوص الأدبية، أو الكتب، والروايات المختلفة، إلا أن تحويل هذه الروايات لعمل درامي له جمهور آخر، يعيش أحداثه صورة وصوت، ربما يفضل قطاع كبير الروايات، ولكن قطاعا آخر ليس بالقليل يفضل مشاهدتها في إطار عمل درامي متكامل.
ولا يزال الجمهور على موعد مع دراما رمضان 2024، المقرر عرضها على شاشات المتحدة، إذ تقدم العديد من الأعمال الدرامية المأخوذة عن روايات أصلية، بزوايا وحكايات اجتماعية مختلفة، يعيش معها الجمهور في إطار سلسلة حلقات بين 15 و30 حلقة.
ومن المقرر أن يسلط هذا العام، أكثر من عمل درامي على تفاصيل حياة الرجل الأرمل، وكيف تنقلب حياته عقب وفاة زوجته.
عتبات البهجة لـ يحيى الفخراني.. من وفاة الزوجة لليوتيوبروعقب غياب لفترة من شاشات التليفزيون، يعود الفنان يحيى الفخراني، هذا العام، عبر شاشات المتحدة بمسلسل عتبات البهجة، وهي رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وسيعيد صياغة الأحداث والممعالجة الدرامية للعمل الكاتب مدحت العدل.
وتدور أحداث ممسلسل عتبات البهجة، للفنان يحيى الفخراني، حول شخصية بهجت الأنصاري، والذي يجسده الفنان يحيى الفخراني، الرجل الأرمل، الذي تُرك وحيدًا عقب وفاة زوجته، وأبعدته الفجوة الزمنية عن أولاده، لكن ظل تواصله بأحفاده، ليلجأ لتقديم محتوى عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، تحت عنوان «عتبات البهجة»، لتقديم محتوى ذات قيمة يدعو للسعادة.
معاناة خالد النبوي في إمبراطورية ميممن الرواية الأصلية للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، التي عُدلت لعمل سينمائي، لتترجم اليوم إلى عمل درامي، يطل علينا الفنان خالد النبوي بمسلسله «إمبراطورية ميم».
مختار أبو المجد، رجل أرمل، يصبح مسؤولا فجأة عن 6 أبناء، بأعمار مختلفة، ليجد نفسه وسط تحديات كبيرة بسبب اختلاف الأجيال ووجهات النظر، قبل أن يتصاعد بينه وبين أولاده الصراع بسبب محاولاتهم التمرد عنه تارة، ولوقوعه في الحب من امرأة أخرى ويقرر الزواج منها، تارة.
مسلسل إمبراطورية ميم وعتبات البهجةالجدير بالذكر أن مسلسل إمبراطورية ميم، بطولة خالد النبوي، حلا شيحة، نور النبوي، مايان السيد، نشوى مصطفى، محمود حافظ، هاجر السراج، محمد محمود عبدالعزيز، إلهام صفي الدين، إيمان السيد، نورهان منصور، ليلى عز العرب، سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمد سلامة.
مسلسل عتبات البهجة من بطولة يحيى الفخراني، صلاح عبدالله، هشام إسماعيل، جومانا مراد، هنادي مهني، وفاء صادق، محسن منصور، وآخرين، والمسلسل مأخوذ عن رواية عتبات البهجة للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وسيناريو وحوار ومعالجة درامية للدكتور مدحت العدل، من إخراج مجدى أبو عميرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم مسلسل إمبراطورية ميم عتبات البهجة مسلسل يحي الفخراني مسلسل خالد النبوي إمبراطوریة میم یحیى الفخرانی عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.