مؤسسة دبي للمرأة تنظم “برنامج الصحة النفسية”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نظمت مؤسسة دبي للمرأة “برنامج الصحة النفسية” بمشاركة موظفات المؤسسة، وذلك في إطار السياسة الوطنية لصحة المرأة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لضمان تمتع المرأة بأعلى مستوى في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية.
ويهدف البرنامج، إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية للمرأة، ودورها في الارتقاء بجودة حياتها وتعزيز إنتاجيتها وعطائها على المستويين العام والخاص ومشاركتها الفاعلة في تنمية المجتمع على أسس صحية راسخة وسليمة.
وقالت نعيمة أهلي المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة دبي للمرأة، إن النهج الراسخ الذي أرسته القيادة الرشيدة لدعم المرأة في مختلف مناحي الحياة ينعكس بشكل دائم على إسهاماتها الوطنية والمجتمعية، مؤكدة حرص حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على توفير بيئة العمل الصحية الداعمة للمرأة ولموظفات المؤسسة من خلال إطلاق وتنظيم العديد من البرامج والمبادرات المبتكرة.
وأضافت أن تنظيم المؤسسة لهذا البرنامج يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه موظفاتها وتقدير جهودهن وعطائهن في إنجاح المؤسسة، مشيرةً إلى أن البرنامج قوبل بردود فعل إيجابية من جانب الموظفات لما له من أثر مستدام على حياتهن، لافتةً إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين أصبح توجهاً عالمياً لدوره في تحقيق التوازن الشخصي والمهني وإسهامه في تحسين بيئة العمل ورفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة الحياة العملية والنمو الاقتصادي.
وتضمن البرنامج، الذي عقد على مدى يومين في مقر مؤسسة دبي للمرأة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، ورشتي عمل الأولى بعنوان “هل أحب نفسي؟” قدمتها مدربة الحياة والاستشاري النفسي مريم الهاشمي التي تناولت العديد من المحاور منها محور من أكون؟ وكيف يعيش الفرد نمط الحياة التي يستحقها وتناسب شخصيته وتأثير القرارات الشخصية في إحداث تغييرات في حياتنا، فيما عقدت ورشة اليوم الثاني تحت عنوان” كيف نضع حدوداً صحية مع الآخرين” وقدمتها مدربة الحياة علياء علي التي تناولت أهمية المحافظة على المساحة الشخصية وتفهم واحترام المسافات التي يضعها الآخرون لأنفسهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة دبی للمرأة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعاقب 50 شخصية بينهم رئيس مؤسسة هند رجب
قالت مؤسسة "هند رجب" إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قائمة عقوبات جديدة، تستهدف 50 شخصية مُختلفة، في صدارتها رئيس المؤسسة، دياب أبو جهجة.
وأوضحت مؤسسة "هند رجب"، عبر بيان لها، أنّ: "إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة إلى جانب عدد من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة".
وبحسب البيان نفسه، فإنّ: "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تخصيص موارد كبيرة، من أجل محاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها"، فيما أشار البيان إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي "قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة".
"لدى المؤسسة معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصاً من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين" أكّدت مؤسسة "هند رجب".
إلى ذلك، اعتبرت المؤسسة أنّ: تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّها: "ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين".
تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة "هند رجب" قد تأسست في شباط/ فبراير من عام 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين، من خلال دعاوى قضائية، عبر أنحاء العالم، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية "هند رجب"، التي كانت في عمر 5 سنوات حين استشهدت وعائلتها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة قد لجؤوا إليها جنوب غربي قطاع غزة المحاصر، في 29 كانون الثاني/ أكتوبر من عام 2024.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن، في العام نفسه، عن العثور على جثة الطفلة هند رجب، وخمسة من أفراد عائلتها، عقب محاصرة السيارة التي كانت تقلهم، وذلك عقب 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة.
وأوضح الهلال الأحمر، آنذاك، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها للموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها إلى المكان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الواقعة الأليمة كانت قد وثّقت عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلاً صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت قصف أهوج، بينما كانت الطفلة الشهيدة تصرخ، لينقطع الاتصال معها.