زعيم الحزب الاشتراكي بالبرتغال يعترف بهزيمته في الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شهدت الانتخابات البرلمانية في البرتغال منافسة شديدة، و أقر خلالها زعيم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط في البرتغال "بيدرو نونو سانتوس" بهزيمته.
ووفق لوكالة أنباء البحرين "بنا"، فقد أكد سانتوس بهزيمته في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد، وهنأ التحالف الديمقراطي الذي يمثل يمين الوسط بالفوز الذي جاء بهامش ضئيل جدًا.
يشار إلى أن الحزب الاشتراكي يتولى السلطة في البلاد منذ أواخر عام 2015 لكن معظم استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تأخره خلف التحالف الديمقراطي منذ استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا.
فيما فازت المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية، بعد ثماني سنوات من حكم الاشتراكيين.
ووفق تقديرات النتائج التي بثها تلفزيون "آر تي بي"، فاز التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بزعامة لويس مونتينيغرو (51 عاما) بما يتراوح بين 29 و33% من الأصوات، لكنه لن يتمكن من تشكيل غالبية بمفرده.
ويحل الحزب الاشتراكي الذي حصل على أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية السابقة في يناير 2022 مع نتيجة 41.4%، ثانيا مع 25 إلى 29% من الأصوات، وجاءت نسبة المشاركة المقدرة بين 32 و38% بحسب التقديرات، فهي الأدنى منذ العام 2005.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتغال الحزب الاشتراكي زعيم الحزب الاشتراكي سانتوس الانتخابات البرلمانية الانتخابات الحزب الاشتراکی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
قالت حكومة بنين إن العقيد باسكال تيغري، المتهم بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة الأحد الماضي، لجأ إلى توغو المجاورة، مطالبةً بتسليمه فورًا.
وأوضحت مصادر رسمية أن 4 من عناصر الجيش البنيني فرّوا إلى لومي، وأن تيغري تلقى يوم المحاولة اتصالا من رقم توغولي، ما اعتبرته السلطات دليلا على احتمال تورط توغو في الأحداث. ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التوغولية حتى الآن.
وكان جنود قد سيطروا لساعات على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتدخل القوات المسلحة البنينية بدعم نيجيري وفرنسي لإفشال الانقلاب.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطا كبارا أُفرج عنهم لاحقا.
وأعلنت السلطات اعتقال 14 شخصا على خلفية المحاولة، في حين تعهّد تالون بمحاسبة المسؤولين عنها، قائلا إن "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب".
ولم تكشف الحكومة عن حصيلة الضحايا، لكنها أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون، وسط ترجيحات بفوز وزير ماليته روموالد واداغني مرشح الائتلاف الحاكم.