فشل جميع محاولات القبض على الشبح .. صحيفة عبرية: وصول الجيش للسنوار سيكون شماعة نتنياهو لتحقيق النصر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن وصول جيش الاحتلال الإسرائيلي، لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، قد يكون الشماعة التي سيعلق عليها نتنياهو ادعاءه بتحقيق النصر الكامل، حتى لو استمرت الحركة في القتال.
وبحسب الصحيفة، فإن جيش الاحتلال يستثمر معظم طاقته في مطاردة شبح المحاولة المستمرة للوصول إلى السنوار الذي يعتقد أنه لا زال في مخابئ محتملة بخانيونس، لافتةً إلى أن هذه الجهود لم تحقق أي نتائح بعد.
وأكدت أن جيش الاحتلال لم يحقق أي انجازات تتعلق بتحرير الأسرى الإسرائيليين، ولم يستطع تنفيذ عملية فورية للسيطرة على رفح، ولذلك يركز على محاولة الوصل للسنوار.
وقالت: إن وعود نتنياهو بتحقيق النصر الكامل على حماس ليس لها أي غطاء حاليًا، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال يقلص قواته في قطاع غزة، وهذه القوات لا يمكنها توسيع هجماتها لتشمل رفح وهو الهجوم الذي يهدد به نتنياهو مرارًا وتكرارًا، مشيرةً إلى أنه من الضروري حشد المزيد من القوات العسكرية لاقتحام رفح وتعبئة قوات احتياط لتنفيذ خطة معقدة تشمل إخلاء السكان الفلسطينيين المتكدسين هناك وهو الأمر الذي سيستغرق عدة أسابيع.
وبشأن المفاوضات، أشارت “هآرتس”، إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد انفراجة في مفاوضات وقف إطلاق النار والتوصل لصفقة أسرى، مشيرةً إلى أن حماس تستمر في طرح مواقف متشددة في المفاوضات باعتبار أن الحركة فهمت أن نتنياهو ليس متحمسًا للمضي قدمًا في هذه الصفقة وأن الولايات المتحدة معنية بزيادة المساعدات الإنسانية وخفض القتال بدون تنازلات كبيرة.
إقرأ أيضاً : تقرير: أوروبا قد تواجه أوضاعا كارثية بسبب تغير المناخإقرأ أيضاً : منظمات الإغاثة تفتقر إلى خطط صحية لقطاع غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في أنحاء الضفة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاحتلال القوات القوات غزة الاحتلال القوات جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال فجر اليوم الجمعة خلال اقتحامهم مخيم الأمعري جنوب رام الله، وأصيبت فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل.
وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة إن الكابينت صدّق على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن سموتريتش قدّم مساء الخميس إلى أعضاء الكابينت خطته لتنظيم تلك المستوطنات.
وأضافت أن بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه، مشيرة إلى أن أبرز المستوطنات القائمة هما غانيم وكاديم اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
جاء هذا فيما أدان الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
في المقابل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن تصديق الكابينت على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة.
وأضافت الهيئة أن القرار تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس التهويد الكامل للأرض الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، مما يكرس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
مستوطنون يواصلون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الأخبار pic.twitter.com/dlHx4op9OP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025
هجمات المستوطنين واقتحاماتفي غضون ذلك، هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
إعلانوأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
وفي تطور آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وفي الوقت نفسه، يواصل مستوطنون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المنطقة تشهد منذ أيام عمليات تجريف مستمرة من جانب جيش الاحتلال والمستوطنين شملت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية وقُطعت خلالها أكثر من ألفي شجرة زيتون.
يذكر أن بلدة ترمسعيا محاطة بمستوطنة شيلو وعدد من البؤر الاستيطانية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم عودة ومحمود اليحيى بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.