ما سر تعيين مقرب للامارات خلفا للارهابي باطرفي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بعد اعلان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وفاة الارهابي خالد باطرفي سعودي الجنسية سارعت وسائل اعلام تابعة للمرتزقة الى محاولة توظيف الخبر ان الارهابي “باطرفي” لم يتوفى وفاة طبيعية زاعمة انه قتل في مواجهات مع قواتها من المرتزقة.
وأشارت الى ان تنظيم القاعدة صناعة أمريكية لتبرير تواجدها في اليمن وخاصة في مناطق الثروة والساحلية منها تحت مسمى محاربة الارهاب .
وكانت مصادر متطابقة قد كشفت الاسابيع الماضية أن خالد باطرفي يمرّ بأزمة صحية حرجة وانه يعاني من العديد من الأمراض.
ويرى مراقبون ان الإعلان عن وفاة باطرفي جاء بتنسيق مع الاستخبارات الامريكية والاماراتية ضمن مخطط جديد يستهدف الجنوب واستخدام ورقة الارهاب وسيلة لتنفيذ الاجندة الخارجية التي تخدم دول الاستكبار والاستعمار وما يؤكد ذلك هو تعيين خليفة جديد لأمير التنظيم المقرب من الامارات كزعيم للتنظيم الارهابي بعد وفاة باطرفي السعودي .. هو سعد العولقي ، ابرز المدعومين اماراتيا وذلك بالتزامن مع التصعيد الامريكي البريطاني في البحر الاحمر وعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة التي وجهت ضربات موجعة للعدوان باستهدافها للسفن والبوارج الامريكية والبريطانية الداعمة للكيان الصهيوني
واشار المراقبون الى ان تحالف العدوان الامريكي البريطاني يسعى وبعد تلقيه خسائر كبيرة في العمليات النوعية في البحر الاحمر والعربي وخليج عدن الى استخدام التنظيم في عمليات ارهابية بمساندة امريكية في محاولة يائسة للتأثير على عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.