انتظام سير العمل بمدارس دمياط في أول أيام الشهر الكريم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تفقد محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اليوم، عدة مدارس بإدارة دمياط التعليمية بحضور محمد الحمزاوي مدير عام إدارة دمياط ، وذلك لمتابعة انضباط العملية التعليمية مع بداية شهر رمضان المبارك.
شملت الجولة مدارس العنانية الإبتدائية المشتركة رقم ١ وجمال الدين شيحة الإبتدائية وملحقة صلاح الدين اللغات والغاياتي الاعدادية بنات وحسن درة الثانوية الإليكترونية بنات وعمر بن العاص الابتدائيه المشتركه والإمام مالك الإبتدائية وعمر مكرم الإبتدائية واللوزي الثانوية بنات والعسكرية الثانوية بنين والإعدادية بنين الزخرفية بنات ود.
وهنأ وكيل الوزارة العاملين بالمدارس بحلول شهر رمضان المبارك ، مؤكدا أن العملية التعليمية بالمدارس مستمرة بالإضافة إلي اعمال الامتحانات، وعلي جميع إدارات المدارس اتخاذ كافة الإجراءات لجذب الطلاب واستمرار العملية التعليمية ولا مجال للتقاعص.
وحضر وكيل الوزارة طابور الصباح وناقش الطلاب والطالبات حول العملية التعليمية ، متابعا نسب حضور الطلاب بالفصول.
ووجه وكيل الوزارة اداراتي المتابعة والحوكمة ومدراء المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية بمتابعة سير العمل بالمدارس وانتظام حضور الطلاب والمعلمين.
وخلال جولته وجه وكيل الوزارة، بتكريم إدارة مدرسة العنانية الإبتدائية المشتركة رقم ١ وإدارة مدرسة الثانوية الصناعية الفنية بنات وإدارة مدرسة عثمان بن عفان الثانوية بنات وذلك لانتظام العملية التعليمية بها وحضور نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار العمل أعمال الامتحانات التربية والتعليم الثانوية الصناعية الإمام مالك العملیة التعلیمیة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
ميرا طالب: «الباء تحته نقطة» نقطة تحوّل في مسيرتي
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرحت ميرا طالب بأن مشاركتها في بطولة مسلسل «الباء تحته نقطة» الذي عرض على شاشة «قناة الإمارات» في رمضان الماضي، شكّل لها نقلة نوعية، ومحطة مهمة تدخل من خلالها إلى عالم الدراما الإماراتية والخليجية بقوة، لاسيما أنها تعاونت فيه مع نخبة من أبرز نجوم التمثيل في الوطن العربي.
خبرات فنية
لفتت ميرا طالب إلى أنها تشرفت بتجسيد دور مدرسة اللغة العربية، ضمن أحداث المسلسل الأقرب إلى حلقات «سيت كوم»، لتسليط الضوء على الجهود التي لعبتها دولة الإمارات في محو الأمية أواخر الستينيات وحتى الثمانينيات، مع التركيز على تعليم المرأة بالتحديد في تلك الفترة، من خلال مجموعة من السيدات اللواتي قررن العودة لمقاعد الدراسة لاكتشاف ذواتهن في إطار من كوميديا الموقف.
وقالت: «الباء تحته نقطة» عمل عربي مشترك جمع نخبة من عمالقة التمثيل من الإمارات، مصر، سوريا والعراق، ما أكسبني العديد من الخبرات الفنية من ثقافات ومدارس مختلفة، وتشرفت أن أقف أمام كاميرا واحدة أمام الممثل القدير جابر نغموش، وفاطمة الحوسني، وسوسن بدر، وشكران مرتجى، وإيمان السيد.
وأضافت: التعاون في أعمال مشتركة مع أسماء كبيرة في الساحة الفنية هو مدرسة بحد ذاتها، حيث تعلمت من كل فنان الحب والعطاء وروح العمل الجماعي وأسرار الأداء العفوي الذي يصل للجمهور.
فرصة ذهبية
وأوضحت ميرا أن هذا العمل كان بمثابة «الفرصة الذهبية» التي جمعتها مع توليفة غنية من أهم ممثلي الوطن العربي.
وقالت: النجاح الذي حققه العمل، منحني إحساساً بالمسؤولية والفخر، وفي الوقت نفسه أعطاني الدافع الأكبر للمشاركة في أعمال درامية إماراتية وخليجية، أظهر من خلالها طاقاتي وإبداعاتي التمثيلية.
ووجهت شكرها إلى شركة «أبوظبي للإعلام» التي تدعم الإنتاجات المحلية والعربية، وتحرص على إظهار المواهب عبر شاشاتها وتطبيق ADtv، وتسعى في كل موسم درامي إلى إنتاج أعمال درامية هادفة، ترقى بمستوى المشاهد العربي، كما وجهت شكرها أيضاً لمخرجة العمل هبة الصياغ، التي كانت تسعى بكل طاقتها لإخراج أفضل نتيجة فنية، وتحرص على تقديم كل مشهد بأفضل صورة ممكنة.
تحدٍّ كبير
وأشارت ميرا إلى أن «الباء تحته نقطة» كان نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وتحدياً كبيراً بالنسبة لها، لا سيما أنها غيّرت من جلدها، وخرجت عن المألوف في أدائها.
وقالت: خرجت من عباءة الفتاة الرومانسية في الأعمال التي قدمتها في السابق، جسدت للمرة الأولى دوراً كوميدياً ضمن أحداث المسلسل، وفي الوقت نفسه كان دوراً مركباً، لا سيما أنها مدرسة عصبية، لكنها تطلق إفيهات وانفعالات مضحكة خلال تعاملها مع الطالبات.
مدرسة المشاغبين
أوضحت ميرا طالب أنها استعدت لتجسيد شخصية مدرسة اللغة العربية في «الباء تحته نقطة»، من خلال مشاهدة عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية القديمة التي استعرضت قصصاً عن التعليم والدراسة في إطار اجتماعي وكوميدي، وعلى رأسها مسرحية «مدرسة المشاغبين» الشهيرة، التي أبدعت فيها الممثلة الراحلة سهير البابلي في دور المدرسة، أمام الممثلين عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي.