حذرت بلدية مدينة غزة، اليوم الاثنين، من أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين، مشيرة إلى تقلص حصة الشخص الواحد من المياه إلى لترين يوميا بدلا من 90 لترا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، حذر متحدث البلدية حسني مهنا من مخاوف ارتقاء مزيد من الشهداء بسبب الجوع والعطش شمال غزة، في حال استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

كما وأشار مهنا إلى أن هذا الوضع المأساوي يزيد من معاناة السكان، مؤكدا أن المساعدات الغذائية والإغاثية التي وصلت للمنطقة لا تكفي لتلبية احتياجاتهم.

وأضاف أن حصة الفرد من المياه في مدينة غزة تقلصت إلى لترين يوميا فقط، بعد أن كانت تصل إلى 90 لترا قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وعزا المسؤول الفلسطيني هذا النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهداف الإسرائيلي العنيف للبنية التحتية ومرافق البلدية.

وأوضح مهنا أن الجيش الإسرائيلي قد دمر 40 بئرا للمياه و9 خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و500 محبس بأقطار مختلفة، في ظل عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه المتبقية.

وأشار إلى أن بلدية غزة لم تتلق أي كميات من الوقود منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مؤكدا على ضرورة توفير الوقود اللازم للبلديات لتقديم الخدمات الأساسية كضخ المياه وتشغيل مرافق الصرف الصحي وجمع النفايات وفتح الشوارع المغلقة بركام المباني المدمرة أمام حركة مركبات الإنقاذ والطوارئ.

وأوضح أن الأوضاع الصحية والبيئية في غزة كارثية للغاية جراء تراكم 70 ألف طن من النفايات في شوارع وأحياء المدينة، خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.

كما لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر مليون متر مربع من شبكة الطرقات في مدينة غزة فقط، مما أدى إلى تحويل غالبية الشوارع المعبدة إلى ترابية غير صالحة لسير المركبات بسبب الحفر العميقة فيها.

وأضاف أن هذا التدمير طال كل مكونات الطرق، من شبكات كهرباء وإنارة وإشارات مرورية وأعمدة وخطوط مياه وأرصفة وجزر الشوارع والميادين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم الاثنين عن استشهاد 31 ألفا و122 فلسطينيا و72 ألفا و760 مصابا، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟

إنجلترا – يرفع نقص النشاط البدني احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كثيرة، بما في ذلك السرطان. ولكن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في حماية الصحة.

ووفقا لدراسة أجرتها جامعة “أكسفورد” البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي.

وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.

وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات.

وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة  والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق.

رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة:
“قلل من الجلوس، وزد من حركتك”، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة على شفا الانهيار التام
  • بلدية غزة نحذر من حدوث أزمة كبيرة في مياه الشرب
  • بلدية غزة تحذر من أزمة مياه كبيرة في المدينة
  • بلدية غزة تُحذّر من حدوث أزمة مياه كبيرة قادمة
  • هوندا تقلص استثماراتها في التحول للسيارات الكهربائية
  • أونروا تحذر: غزة على حافة المجاعة وتطالب برفع الحصار الإسرائيلي فورًا
  • كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟
  • مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال
  • المملكة تحذر من خطورة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة