في الحلقة الاولي من مسلسل "صلة رحم" استعان المخرج تامر نادي ببعض الأغاني في الحلقة الأولي والتي تناسب مع "المود" الخاص بشخصية "حسام" والتي يقدمها النجم إياد نصار، حيث بدأ الحلقة بأغنية نجاة الصغيرة "بحلم معاك" كلمات عبدالرحيم منصور وألحان هاني شنودة واختار منها مجموعة محددة من الابيات والتي تقول" باحلم معاك.

. بسفينة وبميناء ترسينا ونبحر تاني ..الريح تعاند" وانهي المخرج المشهد بصورة ابنه البعيد عنه ليصف حالة حسام ومدي اشتياقه لابنه الذي تحول لحلم بعيد ولكنه يتمناه مع ضجيج المستشفى اليومي حيث يعمل.  


أما الأغنية الثانية فكانت لعمرو دياب "طبع الحياة" من البوم "أيامنا" وهي من كلمات مدحت العدل والحان حميد الشاعري وعمرو دياب حيث وصفت الأغنية حالة أخري لحسام بعد لقاءه بحبيبته السابقة "جيهان" أثناء انتظاره لزوجته "واختار المخرج الكلمات التالية من الأغنية "يا حب خذنا سنين معاه .. مهما افترقنا وقلنا اه .. الشمس طالعة في كل يوم"، حيث يظهر أنه مازال يكن لجيهان بعض المشاعر بالرغم من البعد، ولكن له حياة مختلفة الآن. 
بينما كان لعفاف راضي وأغنيتها "وبتسأل يا حبيبي" كلمات سيد حجاب والحان عمار الشريعي، حيث اختار "نادي" الكلمات التالية "وبتسأل يا حبيبي بحبك قد إيه؟ .. ده حبك يا حبيبي بالعالم واللي فيه" ليصف حالة الشاعرية والحب التي حاول كل من حسام وجيهان ان يقوموا باستعادتها مرة اخري بعد انفصالهما لفترة طويلة بمشهد آخر. 
مسلسل "صلة رحم" تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وإنتاج صادق الصباح، وبطولة إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، ويسرا اللوزي، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد على، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صلة رحم اياد نصار عمرو دياب

إقرأ أيضاً:

محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟

كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة

هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"

خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"

كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي

ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له: 
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت

وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح

الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام

السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"

اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.

مقالات مشابهة

  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • رامي صبري يبدى رغبته فى تقديم ديو مع عمرو دياب ومحمد حماقي
  • “غزة الصغيرة”.. مشروع التصفية الكبرى؟
  • صور رومانسية.. أحدث ظهور لكندة علوش وعمرو يوسف
  • مادلين: جدوى السفينة الصغيرة في مواجهة الاحتلال
  • محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
  • «الكندية الصغيرة» تحطم الرقم القياسي في سباق 400 متر حرة
  • التعليم العالي تقدم إرشادات لمرضى الأمراض المزمنة بشأن لحوم عيد الأضحى
  • مدينة الأبحاث العلمية توجه نصائح للتوعية بطرق التخلص الآمن من مخلفات النحر
  • سافيتش للبليهي: عيد مبارك حبيبي .. فيديو