مدريد تجدد طاقمها الأمني في بعثاتها الدبلوماسية بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن عملية موسعة للتعيين في مناصب المسؤولية الأمنية بمختلف السفارات للسنوات الخمس المقبلة. والأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو أن الوزارة تتجه إلى تجديد ثلاثة مناصب في السفارة الإسبانية بالرباط.
وبحسب الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها الصحيفة الإسبانية “الإنديبندينتي” ، فإن الوزارة التي يرأسها فرناندو غراندي مارلاسكا تتجه إلى إرسال مستشار جديد إلى السفارة بالرباط، بالإضافة إلى اثنين من كبار المفتشين، أحدهما في الرباط والآخر في طنجة.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، استقبل الشهر الفائت إنريكي أوخيدا فيلا، الذي قدم نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة للمملكة الإسبانية لدى الملك محمد السادس.
إنريكي أوخيدا هو دبلوماسي يبلغ من العمر 55 عاما، وله مسيرة مهنية متميزة تركزت بالأساس على أمريكا اللاتينية. ويأتي تعيين إنريكي أوخيدا، خلفا لريكاردو دييز هوتشليتنر البالغ من العمر أزيد من 70 عاما، والذي قضى أكثر من ثماني سنوات على رأس السفارة بالرباط.
كلمات دلالية إسبانيا الداخلية المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الداخلية المغرب
إقرأ أيضاً:
موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
شهدت المملكة خلال الأسبوع المنصرم موجة حر استثنائية تسببت في انخفاض ملموس في منسوب مياه السدود، حيث قُدر حجم المياه المتبخرة بحوالي 30 مليون متر مكعب، في ظرف وجيز، وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الماء.
ويشكل هذا التراجع تحديًا حقيقيًا أمام الجهود المبذولة لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، خاصة في ظل توالي فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وللحد من ضياع المياه نتيجة التبخر، تتجه الأنظار إلى اعتماد حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها على المستوى الدولي. ومن بين هذه الحلول التقنية، تبرز تقنية “الأغشية أحادية الجزيء”، وهي طبقة جد رقيقة من المركبات العضوية الكارهة للماء، تُوضع على سطح خزانات المياه لتقليل التبادل مع الهواء وبالتالي التخفيف من التبخر.
كما تشمل المقترحات الأغطية العائمة المعيارية التي تغطي جزءاً من المسطحات المائية وتحد من تعرضها لأشعة الشمس، إلى جانب الألواح الشمسية العائمة التي تقدم حلاً مزدوجاً عبر تقليص نسبة التبخر وإنتاج الطاقة النظيفة في آن واحد.