إطلاق تكوين تقنيين سامين لطلبة من إفريقيا في مكافحة الجراد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تم إطلاق دورة تكوينية لتقنيين سامين مختصين في مكافحة الجراد، لفائدة عشرة طلبة من إفريقيا يمثلون بلدانا أعضاء في هيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية.
و جرى حفل اطلاق الدورة التكوينية على مستوى المعهد التكنولوجي المتخصص في التكوين الفلاحي بحضور الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية حميد بن ساعد و الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية محمد الأمين حاموني.
و سيسمح هذا التكوين بتعزيز استراتيجية بلدان الساحل في مجال المكافحة الوقائية لهذه الافة الفلاحية, حسبما اكده المختصون الحاضرون.
وأكد بن ساعد على أهمية هذه المبادرة التي تندرج في إطار التعاون جنوب-جنوب. معتبرا أن تكوين تقنيين سامين يعد أفضل وسيلة لتعزيز الية الوقاية و مكافحة الجراد على ارض الميدان.
أضاف, ان “مثل هذا التكوين سيسمح لنا بالحصول على جيل جديد من التقنيين الذين يتحكمون في التكنولوجيات المتطورة المتعلقة بهذا المجال. مبرزا في هذا الخصوص, التجربة الجزائرية في هذا الميدان.
كما أشار الى ان “الجزائر تعد رائدة في التكوين و مكافحة الجراد على مستوى المنطقة, سيما من خلال تجربتها و مؤسساتها المختصة و كفاءة خبرائها”, موضحا ان هذا التكوين سيتيع بدورات اخرى من اجل اطالة امد هذه المبادرة الموجهة للبلدان الافريقية.
و عن سؤال حول وضعية انتشار الجراد في بلدان هيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية, اشار ذات المتدخل الى ان الوضعية لا تزال “هادئة”.
و أضاف انه “لا يوجد هناك غزو كبير, الا ان الوقاية تبقى ضرورية”, مشيرا الى ان الهيئة تسعى دوما الى التحسيس حول الاستراتيجية الاستباقية من اجل الوقاية من أي ظهور محتمل للجراد المهاجر في المنطقة.
من جانبه نوه السكرتير التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية, بالتزام الجزائر تجاه الساحل, معتبرا ان البلاد وفرت كل الشروط الملائمة لضمان نجاح هذا التكوين”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا التکوین
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تنفي إرجاء تطبيق 20% على الحضور لطلبة ثالثة إعدادي لعام 2027
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار بإرجاء تطبيق نسبة الـ20% حضور وغياب لطلاب الشهادة الإعدادية إلى العام بعد القادم، مؤكدة أن هذا المنشور عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضحت الوزارة أن «ما تم نشره لا يمت للواقع بصلة، ولم يصدر عن أي جهة رسمية تابعة للوزارة، مشددة على ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب».
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنها الجهة الوحيدة المنوطة بإصدار أي قرارات تتعلق بالعملية التعليمية، داعية المواطنين إلى الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة للحصول على المعلومات الصحيحة، وفي مقدمتها الصفحة الرسمية للوزارة على مواقع التواصل والموقع الإلكتروني الرسمي.