رؤية هلال رمضان تثير جدلا في الأردن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أثارت رؤية هلال شهر رمضان بوضوح في سماء الأردن يوم أمس الإثنين حالة من الجدل بين الأردنيين، حول موعد بدء الشهر الفضيل.
وكشف الدكتور علي الطعاني، المختص بالفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، سبب رؤية الهلال بوضوح في سماء المملكة.
واشار الطعاني، إلى أن عمر الهلال لحظة المغيب يوم الاثنين كان حوالي 30 ساعة و24 دقيقة، وبقي فوق الأفق لمدة ساعة و20 دقيقة عند ارتفاع 18 درجة.
وقال الخبير في علوم الفلك، إن القمر يتأخر عن الغروب كل يوم ٥٠ دقيقة.
وشدد الطعاني على أنه لا ينبغي الاعتماد فقط على رؤية الهلال أو البدر لتحديد عمرهما، مشيرا إلى أن نصف يوم قد يؤدي إلى فرق كبير في الشكل.
وأوضح أن حسابات علوم الفلك والفضاء تطورت لدرجة يمكن معها معرفة متى يشرق القمر بالضبط ومتى يغرب ومتى يرى الهلال ومتى تكون الرؤية مستحيلة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
التنانير القصيرة ممنوعة.. مستشفى في الجزائر يفجر جدلاً
#سواليف
أثارت مؤسسات صحية عمومية ضجة بين الجزائريين خلال الأيام الماضية، بعدما أصدرت قرارات وصفها بعض المواطنين بالغريبة.
فقد أقرت إدارة المؤسسة العمومية الاستشفائية بولاية المدية (86 كلم جنوب #العاصمة_الجزائر) في تعميم أصدرته قبل أيام منع عمالها أو #زوار #المرضى من #ارتداء_السراويل أو التنانير القصيرة.
كما شددت المذكرة التي تمَّ توجيهها إلى جميع طواقم المصلحة الاستشفائية، على وجوب “الالتزام باللباس المحتشم داخل المؤسسة، احترامًا للقانون الداخلي وآداب التعامل في الفضاءات العمومية”.
مقالات ذات صلةالسراويل والتنانير القصيرة
وحددت المذكرة بدقة نوع الملابس الممنوعة، ومنها السراويل القصيرة، والبنطال القصير، والتنانير القصيرة، بالإضافة إلى القمصان الكاشفة أو أي لباس يُعد “فاضحًا أو غير محتشم”.
فيما اختلفت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الخطوة، حيث اعتبر البعض أنها حرية شخصية لا يجب لأي مستشفى التدخل بها.
كما دعا البعض المؤسسة الاستشفائية إلى توفير الأطباء الاختصاصيين، والمعدات وغيرها بدل الاهتمام بملابس الزوار.
في حين اعتبر آخرون أن القرار جاء بعد تسجيل تجاوزات من قبل زائري المستشفيات خاصة خلال الصيف.
ماذا عن القانون؟
من جهته، أوضح المحامي لدى محكمة الجزائر، فريد صابري، أنه “لا يوجد قانون يحدد الهندام الواجب ارتداؤه بالنسبة للموظفين أو الزوَّار عادة، باستثناء الأسلاك التي تنص قوانينها الأساسية على ارتداء زي رسميٍ معين”.
وأضاف لـ”العربية.نت” أن الأنظمة الداخلية لكل مؤسسة وإدارة عمومية تحدد تلك المسألة، لاسيما الأحكام المتعلقة بالانضباط العام والنظافة والأمن هي التي يمكن أن تنص على قواعد معينة في اللباس.
واِستدل المختص بتعليمة للمديرية العامة للوظيفة العمومية، في ردّها على استفسار بتاريخ 31 أكتوبر 2024، يخص “ارتداء زي معين من اللباس أثناء مهنة التدريس، وتحديدا العباءة والقميص، حيث أثير جدل بشأنها حينها، وكان الرد أن الأنظمة الداخلية لكل مؤسسة وإدارة عمومية هي التي تحدد قواعد اللباس.
كما أشار صابري إلى أن ذات المذكرة أوضحت أن “كل المظاهر الخارجية التي تعبر عن توجهات سياسية، أو معتقدات دينية أو فكرية، فإن الموظف يمتنع أثناء تأدية مهامه عن ارتدائها، وذلك تجنبا للتشكيك في حياديته وبالتالي حيادية الإدارة”.
وكنتيجة لذلك، يمكن لذات المؤسسة “منع أشخاص سواءً أكانوا موظفين أو زوارا من الدخول، بسبب الهندام غير اللائق، ويبقى التقدير سيد الموقف هنا”.
أما بخصوص الشق الاجتماعي، فقال المختص الاجتماعي عبد الحفيظ صندوقي إن ” تحديد الهندام اللائق من غيره مرتبط أوَّلا بطبيعة المجتمع، ومحاذيره، سواء تعلق الأمر باللباس أو المعاملة أو غير ذلك”. وأضاف “الأصل أنَّ الموظفين أو الزوَّار أدرى بالحُدود التي وضعها المجتمع، والأفضل احترامها، خاصة في الأماكن العمومية والمؤسسات، سواء بين الموظفين أو زوار تلك الهيئات”.
فيما علمت “العربية.نت” من مصدر بوزارة الصحة والعمران والمدينة الجزائرية بأن التعليمات نابعة عن توجيهات عامة من الهيئة الوصية، وليست من قبل المؤسسة الاستشفائية التي تم تداول بيانها على مواقع التواصل الاجتماعي.