سماء الحدود الشمالية تشهد ظاهرة فلكية نادرة لاقتران هلال ذو الحجة بعنقود الثريا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
عرعر
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية فجر اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تمثلت في اقتران هلال شهر “ذو الحجة” المتناقص مع عنقود “الثريا”، في مشهد بديع جذب أنظار المتابعين والمهتمين بعلم الفلك.
ورُصِد القمر وهو يحجب جزءًا من نجوم الثريا، فيما يُعرف في التراث أهل جزيرة العرب وبادية الشام بـ”قران خمس وعشرين”، نسبةً إلى اقتران القمر بعنقود الثريا عندما يبلغ عمره 25 يومًا فأكثر.
وبدأت مراحل هذا الاقتران يوم السبت 21 يونيو 2025، عند الساعة 16:00، وبلغ ذروته فجر اليوم، حين بلغ عمر القمر 26 يومًا و21 ساعة، وكان في مرحلة “الهلال المتناقص”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحدود الشمالية ظاهرة فلكية عنقود الثريا هلال شهر ذو الحجة
إقرأ أيضاً:
القمر يقترب من الأرض الليلة ويتسبب في زيادة المد والجزر
تشهد الأرض اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 ظاهرة فلكية مميزة، تتسب في تغير في حركة الأمواج تتعلق بتزايد ظاهرة المد والجزر في ذلك اليوم، بسبب وجود القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة الأقرب للأرض في هذا المدار.
ظاهرة "الحضيض القمري" تحدث اليومأكد الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر سيكون اليوم في أقرب نقطة نسبيا إلى الأرض، وهي النقطة التي تعرف بالحضيض، ما قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في ظاهرة المد والجزر.
وقال الدكتور تادرس أن القمر اليوم يبعد عن الأرض حوالي 363,200 كيلومتر فقط، وهو ما يجعله أقرب من المسافة المعتادة، لكن ليس بدرجة كافية ليصنف كـ"قمر عملاق"، حيث يشترط في ذلك أن تقل المسافة عن 360,000 كيلومتر.
واشار استاذ الفلك، إلي أن مع دخول القمر في الحضيض، تزداد قوة الجاذبية القمرية التي تؤثر على كوكب الأرض، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبي في مستوى المد والجزر، وهي ظاهرة طبيعية معروفة تتكرر في كل مرة يقترب فيها القمر من الأرض.
تعتبر ظاهرة الحضيض من الظواهر التي تؤثر على العديد من الظواهر الطبيعية على كوكب الأرض، بما في ذلك ظاهرة المد والجزر. فعند وصول القمر إلى نقطة الحضيض، تزداد قوة الجذب التي يمارسها القمر على مياه المحيطات، مما يؤدي إلى زيادة في قوة المد والجزر، وهذه الظاهرة تؤثر بشكل خاص على السواحل، حيث قد تتسبب في ارتفاع مستويات المياه بشكل أكبر من المعتاد.
تأثير هذه الظاهرة يختلف من مكان لآخر، ويعتمد على العديد من العوامل، مثل الموقع الجغرافي، وحالة الطقس، والظروف المحلية. لكن من المؤكد أن القمر في الحضيض يساهم في تعزيز تأثير المد والجزر، مما قد يكون له آثار ملحوظة على أنشطة الصيد أو التنقل البحري.
تعد ظاهرة المد والجزر واحدة من التأثيرات الطبيعية المهمة التي يلاحظها الإنسان منذ القدم، هذه الظاهرة تتأثر بشكل كبير بجاذبية القمر، التي تؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مستويات المياه في البحار والمحيطات، عندما يكون القمر في منطقة الحضيض، فإن جاذبيته تكون أقوى، مما يؤدي إلى زيادة تأثير هذه الظاهرة.