تحركات مشبوهة على الحدود.. حزب العمال يحذر من عملية عسكرية تركية في كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - دهوك
أكد القيادي في حزب العمال الكردستاني كاوة شيخ موس، اليوم الثلاثاء (12 اذار 2024)، أن تركيا ومنذ أشهر تقوم بتحركات مشبوهة على الشريط الحدودي بين العراق وتركيا.
وقال موس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا استغلت الظروف السياسية في العراق وقامت ببناء قواعد عسكرية جديدة وانتشر رباياها وتوسعت في مناطق جديدة من جبل كورك ومناطق سوران وزاخو و شيلادزي وصولا إلى حدود منطقة المحمودية الواقعة بين دهوك ونينوى".
وأضاف أن "تركيا تريد شن عملية عسكرية جديدة على أراضي الإقليم لأسباب توسعية ولأهداف معروفة، والحجة هو وجود مسلحينا في تلك المناطق، رغم أنها تعرف بأنه لا وجود لنا في المناطق المذكورة، سوى في الشريط الحدودي بين الإقليم وتركيا".
وكان وزير الدفاع التركي ياسر غولير، اعلن الاثنين (11 آذار 2024)، ان بلاده "قررت" انهاء تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق بشكل "تام وكامل" قبل حلول الصيف المقبل، مشيرا الى نية تركيا "اطلاق عملية عسكرية عملاقة" في العراق خلال الفترة القريبة.
وقالت صحيفة الدايلي صباح التركية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان وزير الدفاع التركي وبعد اجتماع عقده اليوم الاثنين مع مجموعة من القادة الأمنيين من بينهم وزير الداخلية، أشار الى "احتمال" اطلاق عملية عسكرية "ضخمة" شمالي العراق خلال شهر رمضان، تهدف الى "القضاء بشكل كلي وكامل" على تهديد حزب العمال الكردستاني واخراجه من الأراضي العراقية.
الصحيفة التركية اشارت أيضا الى ان العملية العسكرية المقبلة قد تتضمن "انشاء ممر امني داخل عمق الشمال العراقي تصل الى نحو أربعين كيلومترا"، مشددا على ان العملية المقبلة ستكون "عابرة للحدود العراقية والسورية".
وأشار الوزير التركي، الى ان بلاده "قررت انهاء" تواجد حزب العمال الكردستاني في العراق بشكل نهائي، رافضا الكشف عن تفاصيل العملية التي أشار اليها للصحفيين او الإجابة على الأسئلة حول موعدها والاهداف الأرضية التي ستحاول تحقيقها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی عملیة عسکریة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق.. انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف ضد «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكد مصدر أمني عراقي مطلع، أمس، انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف في قاطع وادي الشاي، جنوب شرقي كركوك، عقب ضربة جوية استهدفت مضافة لتنظيم داعش.
وقال المصدر، إن «قوة أمنية مشتركة شرعت بعملية ميدانية دقيقة في الجزء الشمالي الشرقي من وادي الشاي، بعد قصف جوي استهدف إحدى مضافات تنظيم داعش الجمعة الماضي».
وأضاف، أن «العملية تهدف إلى التأكد من حجم الخسائر البشرية في صفوف داعش، والتحقق من وجود مضافات سرية في المنطقة، خاصة أن العملية تجري في مناطق معقدة من ناحية التضاريس». وأشار المصدر إلى أن العملية تمتد على عمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات، وبإسناد من مفارز استخبارية، بهدف المسح الكامل للمنطقة المستهدفة. ورغم الهزائم التي مُني بها تنظيم داعش في العراق منذ عام 2017، لا تزال بعض الخلايا المتفرقة تنشط ضمن مناطق تمتاز بتضاريس صعبة، لاسيما في أطراف ديالى وصلاح الدين وكركوك.