إرث 270 سنة.. أقدم بائع كنافة بسوهاج: ورثتها لمراتي ولأولادي ومعداتي أثرية.. بث مباشر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عندما تأخذك قدماك إلى منطقة الهلال أمام مدرسة الاتحاد الابتدائية بمحافظة سوهاج، ترى عينيك القماش يُسدل من أعلى قطع من الأخشاب المُتراصة إلى جانب بعضها البعض وفانوس رمضان يُنير لهم عتمة الليل، وفرن بالطوب ومغطى بالحديد، واسطوانة بوتاجاز.
هذه هي مُستلزمات خيمة إعداد الكنافة والقطايف التي يعمل بها الحاج أحمد محمد منذ نعومة أظافره، حيث توارثها عن أجداده ووالده وأحب أن يورثها لأبنائه الثلاثة عشر وزوجته.
رجلاً ترى في وجهه أصول الزمن الجميل فهو من مواليد عام 1964، وعايش العادات والتقاليد الصارمة بين أهالي وأبناء محافظة سوهاج جنوب صعيد مصر فتحب أن تُحدثه وتستمع إليه، حتى تشعر بأنك تحيا وقت زمنه الذي كان فيه الخير يفيض ويزيد بين البشر.
"انا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص.. معايا معدات أثرية ضد الصدأ لو قعد العجين فيها سنة ميتغيرش حتى رائحته"، تلك الكلمات التي بدأ بها أقدم بائع كنافة في محافظة سوهاج، الحاج أحمد محمد، حديثه مع موقع صدى البلد، موضحًا أنه يعمل بهذه المهنة منذ إن كان عمره 10 سنوات، 50 عامًا بين الكنافة والقطايف، ما جعل الرجل الستيني يعلم خبايا المهنة وأسرارها التي توارثها عن أجداده، حيث أن عائلته لوالده توارثتها منذ 270 عامًا واستمرت حتى يومنا هذا.
لم يتخلى الحاج أحمد عن تسليم هذا الإرث إلى أبنائه، وبالفعل ورثه إلى نجله الأكبر زياد أحمد محمد، وعلمه أسرار مهنة الكنافة، وكيفية تمييزه عن غيره لدى الزبائن، “مفيش منافس ليا في مهنتي لإني أُتقن أصولها من أيام الزمن الجميل واللي طالعين دلوقتي مجرد دخلاء على المهنة وأرزقجيه”.
واختتم حديثه قائلًا:"أنا اشتغلت في الكنافة من أيام ما كان الكيلو بقرشين ونص.. اهم حاجة النظافة مادام اللي بيشتغل نضيف ويعرف ربنا يبقى هيراعي الناس ويحافظ على صحتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج رمضان IMG 20240311
إقرأ أيضاً:
مئات الطرود من “أمازون” تتدفق إلى منزلها منذ عام.. أمريكية تدفع ثمن غلطة بائع صيني! (صور)
#سواليف
تعيش سيدة من كاليفورنيا تدعى “كاي” كابوسا حقيقيا بعد أن تدفقت مئات #الطرود غير المرغوب بها من موقع ” #أمازون ” إلى منزلها في سان خوسيه على مدار أكثر من عام.
ويعود السبب إلى أن بائعا صينيا على المنصة باسم “Liusandedian” قام عن طريق الخطأ أو عمدا بتسجيل عنوان منزلها كعنوان لإرجاع منتجاته.
وتحتوي #الطرود على أغطية مقاعد سيارات من الجلد الصناعي، تتراكم في فناء منزلها بارتفاع يصل إلى مستوى الصدر، مما جعلها عاجزة عن استخدام موقف السيارات الخاص بها.
مقالات ذات صلة أم تترك طفلها داخل سيارة مغلقة خلال موعد تجميلي.. والنتيجة مأساوية 2025/07/13وتبين أن المشكلة بدأت عندما قام البائع الصيني بتسويق #منتجات غير مناسبة لموديلات السيارات المخصصة لها، مما دفع المئات من العملاء لإعادتها. لكن بدلا من عودتها إلى #الصين، انتهى بها المطاف عند منزل كاي التي لم تطلب أيا من هذه المنتجات.
وعلى الرغم من تقديمها العديد من الشكاوى لأمازون، لم تتلق كاي سوى وعود بحل المشكلة دون أي إجراء عملي.
وفي محاولة لتهدئة الموقف، عرضت أمازون على كاي بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صدمت عندما طلب منها التخلص من الطرود بنفسها إما بالتبرع بها أو إعادتها إلى المرسل.
ومن المفترض أن يلتزم البائعون الدوليون على أمازون بتوفير عنوان أمريكي صالح للإرجاع، أو إصدار ملصقات شحن مدفوعة مسبقا، أو استرداد المبالغ دون مطالبة العملاء بإعادة البضائع. لكن البائع الصيني تجاوز هذه القواعد باستخدام عنوان كاي الوهمي.
وبعد تدخل وسائل الإعلام، تحركت أمازون لإزالة الطرود أمس الأربعاء، مع تأكيدها على أن المشكلة لن تتكرر. وأصدرت الشركة بيانا تعتذر فيه لكاي وتؤكد أنها تعمل على حل المشكلة بشكل دائم.
المصدر: