هل تتضاعف السيئات في شهر رمضان؟.. أزهري يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
هل تتضاعف السيئات في رمضان؟، سؤال يطرح نفسه في أذهان كثير من الناس، فمن المعروف أن تتضاعف الحسنات، وترد لفاعلها ويكثر الأجر والثواب وكذلك السيئة تتضاعف كالحسنة على حسب خطأ فاعلها.
وعن تضاعف السيئات في شهر رمضان، قال الشيخ علي المطيعي، أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: إن الحسنات تتضاعف في شهر رمضان لأنه شهر عظيم، ولكن قد يأتي بعض الناس بالمحرمات والمكروهات فتتضاعف السيئات كالحسنات.
وأوضح «المطيعي»، أن هناك ذنوب تبطل الصيام وتتضاعف فيها السيئات كالأكل والشرب بصورة متعمدة والجماع في نهار رمضان، والنوم طوال النهار والعزم على الفطر أو التردد فيه والردة عن الدين والتقيؤ عمدا.
فضل صيام شهر رمضانوأشار الشيخ علي المطيعي، إلى أن شهر رمضان من الأشهر العظيمة التي لها كثير من الفضائل والمزايا التي يجب أن يغتنمها المسلمين فصيام رمضان وسيلة لطهارة المسلم وعفافه وقد تكون أبواب النار مغلقة في رمضان وتفتح أبواب الجنة وتسلسل في رمضان الشياطين.
وأضاف العالم الأزهري، أن من أبرز الفضائل في شهر رمضان المبارك هو نزول القرآن الكريم ليلة القدر بالتحديد فصيام شهر رمضان وسيلة للتقوى والإيمان والأخلاق الحسنة، حيث إن الطاعات والعبادات أثناء شهر رمضان المبارك ليست كفاعلها في أي شهر آخر، فيحصد المسلم والمُتقي أجر وثواب عظيم للغاية فشهر رمضان كما تتضاعف فيه الحسنات تتضاعف فيه أيضا السيئات، فشهر رمضان يجمع بين الكثير من الطاعات التي تجتمع في غيره من شهور العام الهجري، فصيام شهر رمضان وسيلة للتقوى والإيمان والآخلاق الحسنة.
اقرأ ايضا:
ما حكم جماع الزوجة في نهار رمضان؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)
نية صيام شهر رمضان.. هل تُعقد مرة واحدة أم كل ليلة؟
ما حكم المرأة إذا حاضت وهي صائمة قبل أذان المغرب بلحظات؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف رمضان رمضان 2024 شهر رمضان شهر رمضان 2024 صيام شهر رمضان فضل صيام شهر رمضان فی شهر رمضان تتضاعف فی
إقرأ أيضاً:
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.
وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.
وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم.