محافظ الجيزة يتسلم درع تكريم نظير مجهوداته لدعم الحماية المدنية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمى للحماية المدنية تسلم اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة درع تكريم من الإدارة العامة للحماية المدنية وذلك نظير مجهوداته لدعم منظومة العمل بالمحافظة.
وأكد محافظ الجيزة أن الإحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية شهر مارس كل عام إيماناً من جميع دول العالم بالدور الذى تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود عظيمة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات والبيئة.
وأشار المحافظ إلى أهمية الدور الذى تلعبه الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة فى حماية وحفظ أمن وسلامة المواطنين الي جانب توعيتهم بالإجراءات الواجب إتخاذها عند حدوث حالات الطوارئ وذلك من خلال البرامج التوعوية والندوات وتدريب العاملين بالأجهزة المختلفة.
ووجه محافظ الجيزة التهنئة لإدارة الحماية المدنية بالجيزة باليوم العالمى للحماية المدنية إيماناً بدورهم الإنسانى و الوطنى العظيم فى خدمة أهالى المحافظة والتى يشهد بها الجميع مع تواجدهم فى كافة الأحداث يد بيد مع الأجهزة التنفيذية والتعاون فى مواجهة أخطار السيول أو حوادث الطرق أو الغرق أو فى إطفاء الحرائق و ما يسطره رجال الحماية المدنية من بطولات من خلال سرعة الإستجابة للبلاغات، والانتقال الفورى لأماكنها، والتعامل معها باحترافية.
وأكد راشد على دعم المحافظة المتواصل لتطوير منظومة الحماية المدنية لتكون قوية متطورة دائما سواء من مهمات وسيارات إطفاء ومنشآت وغيرها موجها تحية شكر وتقدير لكل رجال الحماية المدنية بالجيزة من قادة وضباط وأفراد وجنود وتضحياتهم المستمرة والدائمة من أجل الوطن والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
من جانبه تقدم اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بالشكر للواء أحمد راشد محافظ الجيزة مشيداً بمبادرات المحافظة بشأن دعم فعاليات الحماية المدنية والدور التنسيقى الفعال لها مع مختلف أجهزة الدولة فى حالات الأزمات والطوارئ والذى من شأنه تسهيل المهمة المكلفة بها الإدارة بنطاق المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد منظومة العمل درع تكريم المدنیة بالجیزة الحمایة المدنیة للحمایة المدنیة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
مبانٍ تستند بعروق خشبية .. وجيران يحفرون بدون إشراف | مدير الحماية المدنية السابق يكشف أسبابا كارثية لانهيار العقارات
تشهد مصر خلال الأسابيع الأخيرة موجة متكررة من انهيارات العقارات في عدد من المحافظات، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تكرار الحوادث في أحياء سكنية مأهولة بالسكان، من حدائق القبة إلى شبرا.
بينما تشير الوقائع إلى أن معظم هذه المباني كانت تعاني من مشاكل إنشائية مزمنة، أو تم دعمها بعناصر مؤقتة لا تضمن السلامة، ورغم أن البعض ربط هذه الحوادث بالهزات الأرضية التي سجلتها بعض مراكز الرصد، إلا أن خبراء ومهندسين أكدوا أن الأسباب الحقيقية تعود إلى تهالك الأبنية، وسوء الصيانة، وتسريب المياه، إلى جانب غياب الرقابة الهندسية في حالات البناء المجاور دون التزام بالأصول الفنية.
وقال اللواء ممدوح عبدالقادر مدير الحماية المدنية الأسبق، إن أسباب انهيار المباني في مصر متعددة، وعلى رأسها الطبيعة الإنشائية للعقار نفسه، مشيرًا إلى أن بعض المباني القديمة تعتمد على ما يعرف بـ”الحوائط الحاملة”، وهي التي تتحمل الوزن الإنشائي للمبنى بدلًا من الأعمدة والخرسانة المسلحة، وبالتالي فإن تعرض هذه الحوائط للتآكل أو التسريب أو التحميل الزائد قد يؤدي لانهيار المبنى بشكل مباشر.
وأوضح اللواء ممدوح عبدالقادر، في تصريحات خاصة، أن تقادم المباني يمثل سببًا رئيسيًا في تكرار الانهيارات، مؤكدًا أن بعض المنشآت تجاوزت عمرها الافتراضي، دون أن تخضع لأي صيانة حقيقية، مما يؤدي إلى تدهور حالتها الإنشائية بشكل كبير.
وأشار إلى أن تسرب المياه من الصنابير التالفة أو المواسير المتهالكة، خاصة تلك المدفونة داخل الجدران، يؤدي إلى ضعف الأعمدة والأساسات، ويسرع من انهيار المباني، مؤكدًا أن الإهمال في إصلاح هذه الأعطال يفاقم الأزمة.
وأضاف: في بعض الحالات نجد أن تسريب المياه من المواسير داخل الجدران يستمر لشهور، وذلك يؤثر على الحوائط، وعندما يتم إهمال الإصلاح، يؤثر في النهاية على قوة المبنى بالكامل.
وبالحديث عن الزلازل، أوضح اللواء عبدالقادر أن الهزات الأرضية قد تكون أحد العوامل المساعدة في انهيار بعض المباني، لكنها ليست السبب الرئيسي في كثير من الحوادث التي شهدتها مصر مؤخرًا، مشيرًا إلى أن العقارات التي انهارت خلال الأيام الماضية، ومنها عقار شبرا، كانت تعاني من مشكلات إنشائية واضحة، حيث ظهرت صور تظهر دعم العقار بعروق خشبية بشكل بدائي قبل الانهيار.
وتابع: العمارات التي تنهار ليست كلها بسبب الزلزال، وأحيانًا يكون سبب الانهيار هو الإهمال الكامل في الصيانة، أو تقادم المبنى، أو تسريب مياه مزمن بيأثر على الأساسات.
كما نبه إلى عامل خطير آخر، وهو عدم التزام الجيران بالأصول الهندسية عند البناء في الأراضي المجاورة، مشيرًا إلى أن حفر أساسات جديدة بجوار مبنى قائم دون اتخاذ التدابير الفنية اللازمة يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإضرار بالأساسات المجاورة، مما يعرضها للانهيار.
وأضاف: “يوجد ناس تسند عماراتها بعروق خشب لكي تتحمل، وفي نفس الوقت يأتي جار يحفر بجانبها بدون إشراف هندسي أو احتياطات، وذلك يسبب انهيارات مفاجئة”.
وأكد أن الاعتماد على مقاولين غير مؤهلين، وعدم وجود إشراف فني حقيقي أثناء مراحل البناء أو الحفر، يعد من الأسباب المتكررة وراء الكوارث العقارية، مشيرًا إلى أن بعض الحالات تبدأ بخطأ بسيط في الحفر، وتنتهي بانهيار كامل للعقار.