«الوزراء»: توقعات بوصول المركبات الكهربائية على الطريق إلى 244 مليونا في 2030
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكر مركز معلومات مجلس الوزراء أنَّ صناعة السيارات الكهربائية أصبحت واحدة من أبرز الابتكارات التي تشكل مستقبل النقل المستدام، فتلك الصناعة تلعب دورًا حاسما في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة، بفضل انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وعدم وجود انبعاثات ضارة أخرى، وتسهم هذه السيارات أيضًا في تقليل تأثيرات تغير المناخ.
وأشار المركز في تقرير بعنوان «السيارات الكهربائية.. آفاق صناعية» أنَّ السيارات الكهربائية تتميز بتقنيات متقدمة تجعلها أكثر كفاءة من السيارات التقليدي، بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه التقنيات تجربة قيادة فريدة من نوعها مع أنظمة القيادة الذاتية، وتقنيات التواصل بين السيارات وبيئتها، وفقا لأحدث تقرير من وكالة الطاقة الدولية، فمن المتوقع أن يصل عدد المركبات الكهربائية على الطريق إلى نحو 244 مليون مركبة بحلول عام 2030.
تتضاعف هذه الأرقام إلى 731 مليون مركبة بحلول عام 2040ومن المتوقع أنَّ تتضاعف هذه الأرقام إلى 731 مليون مركبة بحلول عام 2040، ما يعادل نحو 46% من إجمالي أسطول المركبات على الطرق، وفيما يتعلق بالمبيعات من المتوقع أن تشهد مبيعات السيارات الكهربائية نموا يصل إلى نحو 22 مليون مركبة بحلول عام 2025، إذ ستستحوذ على نسبة 26% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة.
متوقع ارتفاع مبيعات المركبات الكهربائية إلى 42 مليون مركبة بحلول عام 2030ومن المتوقع أيضًا أن ترتفع مبيعات المركبات الكهربائية إلى 42 مليون مركبة بحلول عام 2030، إذ ستستحوذ على نسبة 44% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بحلول نهاية العقد، ثم من المتوقع أن تقفز إلى 75 مليون مركبة بحلول عام 2040 ممثلة حصة تبلغ 75% من إجمالي المبيعات وفقا لتقديرات شركة «بلومبرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكسيد الكربون السيارات الكهربائية الطاقة الدولية تغير المناخ صناعة السيارات السیارات الکهربائیة المرکبات الکهربائیة من المتوقع أن من إجمالی
إقرأ أيضاً:
“سينوبك” تستعرض توقعات التطوير الصيني في الطاقة والهيدروجين والمواد الكيميائية
أعلنت شركة الصين للبتروكيماويات (سينوبك) عن تقارير تلقي الضوء على مستقبل قطاع البتروكيماويات الصيني، إلى جانب جهود إزالة الكربون التي تبذلها الشركات الصينية في الوقت الذي تعمل فيه على مواصلة الضغط من أجل التحول الأخضر منخفض الكربون. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بحضور أبرز مسؤوليها في فندق كراون بلازا بمدينة الرياض في 29 مايو.
وقد شهد المؤتمر حضور أكثر من 70 شخصًا، وتضمن خطابًا بارزًا ألقاه شيه تشين شنغ، الوزير المستشار للشؤون الاقتصادية والتجارية في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية. وكان من بين المشاركين أيضاً ممثلون عن شركة أرامكو السعودية، ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والعديد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية.
وخلال الفعالية التي كانت بعنوان ” التحول الأخضر، والتنمية رفيعة المستوى، والمستقبل المبتكر” تم استعراض ثلاثة تقارير رئيسية، وهي “توقعات الطاقة الصينية 2060 (إصدار 2024)”، و”توقعات صناعة الطاقة الهيدروجينية في الصين”، وتقرير “تطوير الطاقة والصناعة الكيميائية في الصين لعام 2024”. وشهدت الفعالية أيضا تقارير خبراء من مركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي وشركة Wood Mackenzie للتعريف بآفاق تطوير صناعات الطاقة والصناعات الكيماوية في المملكة العربية السعودية وتسليط الضوء على نتائج أبحاث مشروع تحول الطاقة العالمية.
وقد بين تقرير “توقعات الطاقة الصينية 2060 (إصدار 2024)” اتجاهاً تنازلياً في استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون في الصين، بسبب المبادرات الخضراء منخفضة الكربون في البلاد، مع ما يلي من توقعات:
– توقف نمو استهلاك الفحم في الصين، والذي يرتكز عليه أمن الطاقة في البلاد بحلول عام 2025.
– ستصل ذروة الطلب على النفط إلى ما قبل عام 2027.
– استخدام الغاز الطبيعي آخذ في الارتفاع ومن المتوقع أن يصل إلى ذروته بحلول عام 2040.
– سيطرة الطاقة غير الأحفورية على إجمالي إمدادات الطاقة في الصين بحلول عام 2045.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يشهد حفل تكريم طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بالمنطقة
بينما تنبأ تقرير “توقعات صناعة الطاقة الهيدروجينية في الصين” بأنه بحلول عام 2060 سيقترب استهلاك الطاقة الهيدروجينية في الصين إلى 86 مليون طن، ما يخلق صناعة تبلغ قيمتها 4.6 تريليون يوان صيني. وفي العام ذاته سوف تقفز نسبة الوقود غير الأحفوري كمصدر للطاقة المستخدمة في صنع الهيدروجين إلى 93% ، وستساهم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ثلثي الإنتاج.
وشدد تقرير تطوير الطاقة والصناعة الكيميائية في الصين لعام 2024″ على الحاجة إلى إعطاء الأولوية للحفاظ على موارد صناعة البتروكيماويات وتعزيزها وإعادة تدويرها بكفاءة عالية في عام 2024 مع التحرك بثبات نحو تحقيق ذروة وحياد الكربون، وتسريع تحسين كفاءة الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وتطرق التقرير أيضا إلى محافظة أسعار النفط العالمية على مستوى متوسط إلى مرتفع، لكن احتمال وقوع أحداث عالمية كبرى قد يؤدي إلى ثبات السوق.