دي ميستورا يلعب بالنار و يناقش ملف الصحراء مع وزير الخارجية الروسي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يبدو أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا بدأ يلعب بالنار في ملف الصحراء المغربية من خلال تحركات يصفها متتبعون بالمشبوهة تاركا أطراف النزاع الحقيقيين جانبا.
ويبدو أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة عوض الضغط على الجزائر للعودة للموائد المستديرة باعتبارها طرفا حقيقيا في النزاع يفضل دي ميستورا زيارة أصدقاء الجزائر المقربين لأهداف بابت مكشوفة للعيان من أجل إدخالهم كأطراف محددين لمستقبل الصراع حوب الصحراء المغربية.
آخر هذه الشطحات التي قام بها المبعوث الشخصي استقباله يوم أمس من قبل وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالعاصمة الروسية موسكو.
وقال بيان لوزارة الخارجية الروسية، إن لافروف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، بحثا في موسكو مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا آفاق عملية التسوية لحل النزاع حول الصحراء.
وأشارت الوزارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إن الاهتمام الرئيسي خلال هذا اللقاء انصب على آفاق عملية التسوية لحل النزاع حول الصحراء.
وأضافت الخارجية الروسية بأنه “قد تم التنويه خلال هذه المباحثات بالدور الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في الصحراء” المينورسو”، بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل وجهات النظر حول آفاق استئناف العملية السياسية، مع الأخذ في الاعتبار اتصالات دي ميستورا الأخيرة مع جميع الأطراف المعنية.
ويندرج لقاء دي ميستورا بوزير الخارجية الروسي، في إطار مشاوراته مع مختلف الأطراف والفاعلين الدوليين في هذا النزاع، حيث من المرتقب أن يقدم إحاطة شهر أبريل القادم أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، حول جهوده لإحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المبعوث الشخصی دی میستورا
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
*البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة*
أكد البرلمان العربي أن النزاعات المسلحة تشكل بيئة خصبة لانتعاش التنظيمات الإرهابية، التي تستغل حالة الانهيار الأمني والمؤسساتي لتوسيع نفوذها، وتجنيد المقاتلين، وبناء تحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، مما يترتب عليه تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع، وهو ما يضاعف من تعقيد الأوضاع ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب صلاح أبو شلبي عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد "أبوشلبي" على أن التدخلات الخارجية في النزاعات والصراعات، وخاصة في المنطقة العربية، كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في نشوء الإرهاب داخل هذه الصراعات، إذ تستغل بعض الجهات الخارجية حالة الفوضى لتمويل وتسليح جماعات بعينها، مما يفاقم من حدة النزاع ويفتح الباب أمام الإرهاب لينمو ويتمدد.
وأكد "أبو شلبي"على موقف البرلمان العربي أنه لا حل مستدام للصراعات في المنطقة العربية سوى بحلول عربية خالصة، تُبنى على الحوار الوطني والمصالحة الداخلية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.
واختتم مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب في أماكن النزاع ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وتنموية، تتطلب من المجتمع الدولي شراكة حقيقية مع الشعوب في بناء مستقبل مستقر وآمن، خالٍ من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية التي تغذيه.