الرئيس التشيكي يدعم أنشطة الناتو الداعمة لأوكرانيا دون انتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صرح الرئيس التشيكي بيتر بافيل أنّه يمكن لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تنفيذ أنشطة دعم على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي.
أوضح بافيل في مقابلة مع التلفزيون العام التشيكى أن هناك فرقًا بين نشر قوات مقاتلة ووجود قوات لتقديم دعم معين لكييف، وهو ما فعله الناتو بالفعل في الماضي.
أضاف بافيل أنّ ميثاق الأمم المتحدة لا يمنع قوات الدول الأعضاء في الناتو أو المدنيين من تقديم الدعم لأوكرانيا.
لم يستبعد بافيل تدخلًا مستقبليًا لقوات الناتو لدعم أوكرانيا بشكل مباشر على أراضيها، واقترح إرسال بضع عشرات من المدربين إلى أوكرانيا لتدريب الجنود الأوكرانيين هناك بدلًا من نقلهم إلى دول أخرى.
أكد بافيل أنّ الدول الغربية يجب أن تتمتع بالشجاعة للدفاع عن أنشطتها بشكل قانوني، لأنّ مساعدة دولة ذات سيادة في تدريب قواتها وصيانة معداتها ليست قتالًا.
تأتي تصريحات بافيل بعد لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعا إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهو ما رفضه العديد من الزعماء الأوروبيين.
يُعدّ بافيل من السياسيين الأوروبيين القلائل الذين يدعمون اقتراح ماكرون، ويعتقد أنّ تقديم الدعم لأوكرانيا من خلال تدريب قواتها على الأرض هو أحد الخيارات الممكنة.
يُشار إلى أنّ بافيل لم يكن يؤيد في البداية اقتراح ماكرون، لكنّه يرى أنّ تقديم الدعم لأوكرانيا دون إرسال قوات مقاتلة يمكن أن يكون أكثر واقعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس التشيكي القانون الدولي الناتو الأراضي الأوكرانية الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي على غرب أوكرانيا وأميركا تستأنف إرسال الأسلحة
شنت روسيا موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على غرب أوكرانيا خلال الليل، واستهدفت مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية، في حين أكدت هيئة الأركان الأوكرانية تنفيذ قواتها 8 ضربات على مواقع روسية، منها نقطتا قيادة طائرات مسيرة.
وقالت صحيفة "كييف إندبندنت" إن الانفجارات دوت في مدينتي لفيف قرب الحدود مع بولندا وتشيرنفتسي على الحدود مع رومانيا، في حين أفادت شبكة "سوسبيلن" العامة بوقوع انفجار في مدينة لوتسك في شمال غرب البلاد.
وقال عمدة لفيف أندري سادوفي في منشور على تليغرام إن حريقا اندلع في أحد المبانى في لفيف بعد الهجمات.
وحذرت القوات الجوية الأوكرانية في وقت سابق من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي أطلقت من روسيا وكانت تتجه غربا. وأضافت أن الطائرات المسيرة شوهدت أيضا تقترب من منطقتي تيرنوبيل وفولين، وفقا لمصادر رسمية.
ونشرت بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي أثناء الضربات، حسبما قالت القوات المسلحة البولندية على منصة "إكس".
وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية عن وقوع 214 اشتباكاً بين القوات الروسية والأوكرانية على الجبهات شرقي وجنوبي أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الروسية تكثف هجماتها، وتحاول تطويق مدينة "باكروفسك" الإستراتيجية، في مقاطعة دونيتسك.
استئناف الدعم الأميركيمن جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تلقى وعودا بشحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة بتقنية الفيديو اليوم الجمعة "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة".
ومن المقرر عقد محادثات بشأن الدعم العسكري الأسبوع المقبل مع المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوج وآخرين.
وأوضح زيلينسكي "نحن أيضا بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة"، مضيفا أنه يتوقع أيضا "خطوات قوية" بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
إعلانوكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي تعليقا جزئيا لشحنات الأسلحة التي كانت قد وعدت بإرسالها بالفعل لأوكرانيا.