واشنطن- “رأي اليوم”- بدأ الجمهوريون في الدعوات لعزل الرئيس الأميركي جو بايدن بعد الإفراج عن وثيقة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي توضح بالتفصيل تورطه المزعوم في مخطط رشوة دولي مرتبط بأوكرانيا وشركة بوريسما الأوكرانية. وبحسب الفوكس نيوز، أصدر السناتور الجمهوري تشاك غراسلي النموذج FD-1023 التابع لل FBI والذي يوضح بالتفصيل كيف قام بايدن مع ابنه هانتر بايدن، بإجبار ميكولا زلوشفسكي، المدير التنفيذي لشركة بوريزما Burisma على دفع ملايين الدولارات لهم مقابل مساعدتهم في طرد المدعي العام الأوكراني الذي يحقق في قضايا الشركة.

وقال جراسلي إنه أصدر الوثيقة حتى يتمكن الشعب الأميركي من “قراءة هذه الوثيقة بأنفسهم دون مرشح من السياسيين أو البيروقراطيين”. الوثيقة المعنية هي نموذج FD-1023 أنشأه مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي حصل عليه السيناتور من خلال إفصاحات محمية قانونًا من قبل المبلغين عن المخالفات في وزارة العدل ،وفقًا لمكتب السناتور، وفق “العربية”. وكتب النائب الجمهوري جيم بانكس معلقا على الوثيقة” هذه أعظم العائلات الفاسدة التي تعيش في البيت الأبيض على الإطلاق! يجب عزله!” وكتبت النائبة الجمهورية لورين بويبرت “اقرأ وافهم مدى عمق الفساد. يجب طرد بايدن من منصبه. يجب عزله!” وأشارت المرشحة السابقة لمنصب حاكم ولاية أريزونا والمحافظة كاري ليك إلى أن الرئيس مذنب بارتكاب “ابتزاز” و”خيانة” بالإضافة إلى الرشوة، وزعمت أن الرئيس السابق دونالد ترمب قد عُزل بسبب “جرائم” بايدن. وغردت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين “هل هذا هو سبب توريط بايدن أميركا في الحرب في أوكرانيا ؟؟؟ جو بايدن مجرم ومعرض للخطر! وهو يقودنا إلى الحرب العالمية الثالثة لأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي لديه دليل على المزيد من جرائم بايدن” وتابعت “لم يعد بإمكان الجمهوريين التأخير لكننا بحاجة إلى 218 صوتًا جمهوريًا للقيام بذلك. لقد كنت هناك منذ اليوم الأول وكذلك الشعب الأميركي. اعزلوا بايدن!!!” من جهتها دعت النائبة الجمهورية آنا بولينا لوناك إلى مساءلة بايدن قبل إصدار الوثيقة، وكتبت أنه “بحاجة إلى عزله” بسبب “الأدلة والشهادة” التي رأيتها كعضو في لجنة الرقابة في مجلس النواب التي تحقق في الشؤون المالية لعائلة بايدن. وأضافت: “لقد تعرض للخطر وابنه يبيعه حقوق الوصول إليه”. وغرد النائب الجمهوري بات فالون قائلا “هذا دليل دامغ على أن بايدن تعرض للتأثير. تذكر عندما ذهب الديمقراطيون ورفاقهم في وسائل الإعلام إلى حد التساؤل عما إذا كانت هذه الوثيقة موجودة بالفعل؟” وأعلن النائب آندي بار وهو جمهوري من ولاية كنتاكي أن “ملحمة فساد عائلة بايدن مستمرة”. وتعهدت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين من ولاية ميتشيغان، بأن لجنة الرقابة في مجلس النواب ستحاسب بايدن، في حين قال النائب جيسون سميث، من ولاية ميسوري، لشبكة فوكس نيوز، “إنه هناك بعض المخاوف الكبيرة من احتمال تعرض رئيسنا للخطر لصالح حكومة أجنبية”. وعلى الجانب الآخر قال المتحدث باسم البيت الأبيض للرقابة والتحقيقات إيان سامز ، “من اللافت للنظر أن الجمهوريين في الكونغرس، في حرصهم على ملاحقة الرئيس بايدن بغض النظر عن الحقيقة، يواصلون دفع الادعاءات التي تم فضح زيفها منذ سنوات”. وقال: “قيل إن هذه المزاعم تم فحصها من قبل وزارة العدل في ترمب، ومحقق أميركي عينه ترمب، ومحاكمة كاملة لعزل الرئيس السابق تركزت على هذه القضايا بالذات، ومرة ​​تلو الأخرى وُجد أنها تفتقر إلى المصداقية”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود

كتب- محمد شاكر:

شهد البيت الأبيض مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بعدما وجه ترامب اتهامات قوية لحكومة جنوب أفريقيا بشأن اضطهاد الأقلية البيضاء ومصادرة الأراضي، وادعى ترامب وجود "إبادة جماعية" للمزارعين البيض.

من جانبه، نفى رامافوزا هذه الاتهامات مؤكدًا أن جنوب أفريقيا دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع مواطنيها، وأن الجرائم في البلاد ليست موجهة ضد مجموعة عرقية معينة.

وفيما يلي نستعرض جذور قضية العنصرية بين البيض والسود، على المستوى الثقافي تاريخيا..

تاريخ العنصرية..

العنصرية هي واحدة من أكثر القضايا الاجتماعية تعقيدًا وتأثيرًا على المستوى الثقافي والسياسي والاقتصادي، خاصة في المجتمعات التي عانت من تاريخ طويل من التمييز العرقي، مثل الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا.

تعود جذورها بين البيض والسود إلى حقبة الاستعمار الأوروبي وتجارة العبيد عبر الأطلسي (القرن 15-19)، حيث تم استعباد ملايين الأفارقة ونقلهم قسرًا إلى الأمريكتين، وهذه الفترة خلقت نظامًا طبقيًا قائمًا على العرق.

وفي دول مثل الولايات المتحدة صدرت (قوانين جيم كرو)، كما صدر في جنوب أفريقيا (الأبارتايد)، ولذا تم ترسيخ التمييز قانونيا، مما أثر على الثقافة المجتمعية لقرون.

أسباب تفاقم الأزمة..

لعبت وسائل الإعلام والأفلام والبرامج التلفزيونية دورًا في تعزيز الصور النمطية عن السود (مثل المجرمين أو الخدم)، بينما صورت البيض غالبًا كأصحاب سلطة أو نخبة، كما ساهمت بعض الأعمال الفنية والأدبية في تكريس العنصرية، بينما حاولت أعمال أخرى في فضح الظلم.

وفي الفنون نشأت موسيقى مثل البلوز والجاز والهيب هوب، كتعبير عن معاناة السود ومقاومتهم للعنصرية.

وفي بعض عناصر الثقافة الأفريقية-الأمريكية (مثل اللباس أو اللهجات) تم تبنيها من قبل الثقافة السائدة، أحيانًا دون تقدير لأصولها.

وحتى اليوم، يعاني السود في بعض المجتمعات من نقص الفرص في التعليم والرعاية الصحية بسبب عنصرية هيكلية.

حركات المقاومة والتغيير..

قاد مارتن لوثر كينغ في الستينيات، حركة الحقوق المدنية، وحققت مكاسب قانونية لكن العنصرية الثقافية استمرت.

كما ركزت حركة "حياة السود مهمة"، وهي حركة حديثة ركزت على العنف الشرطي وعدم المساواة.

ويرى المحللون أن القضية ليست مجرد صراع بين "أبيض" و"أسود"، بل هي نتاج نظام ثقافي واقتصادي معقد. التقدم يتطلب اعترافًا بالتاريخ، وحوارًا صادقًا، وتغييرًا مؤسسيًا، بالإضافة إلى تمثيل عادل في الثقافة والفنون، فضلا عن العمل الدؤوب لتفكيك العنصرية.

اقرأ أيضاً:

اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات

أبرزها تطوير التدريب الإكلينيكي.. قرارات مجلس طب قصر العيني مايو 2025

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

البيت الأبيض ترامب جنوب أفريقيا العنصرية بين البيض والسود سيريل رامافوزا

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أحمد موسي يكشف كواليس لقاء مدير المخابرات وكبير مستشاري ترامب أخبار الرئيس السيسي ونظيره الجنوب إفريقي يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية أخبار وجه طلبا لترامب.. ماذا قال الرئيس السيسي في كلمته بقمة بغداد؟ أخبار أحمد موسى: الشرع وافق على التطبيع مع إسرائيل بعد لقاء ترامب أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

ماذا تمتلك إسرائيل في ترسانتها لاستهداف منشآت إيران النووية؟ وهل يكفي؟ 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الملياردير الأميركي ماسك خارج البيت الأبيض بعد رحلة سياسية
  • قبل عيد الأضحى.. 3 علامات سرية تكشف فساد اللحم المفروم
  • علاء مبارك يكشف: هكذا حوّل ترامب البيت الأبيض إلى ساحة لاصطياد الرؤساء والزعماء
  • بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود
  • برج ترامب في دمشق .. استثمار أم محاولة لاستمالة قلب رجل البيت الأبيض؟
  • النائبة منال نصر: مدينة مستقبل مصر الصناعية تجسيد واقعي لرؤية الجمهورية الجديدة
  • عاجل. ‌‏البيت الأبيض: ترامب أكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح
  • البيت الأبيض: ترامب يعتزم حضور قمة مجموعة السبع في كندا
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان
  • لماذا يخشى قادة العالم زيارة البيت الأبيض ويتطلعون للصين في عهد ترامب؟