وقعت فرنسا وأوكرانيا في الـ16 من فبراير 2024 اتفاقية حول الضمانات الأمنية لكييف تشمل تقديم ما قيمته 3 مليارات يورو مساعدات لكييف.

وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية حينها أن الاتفاقية الأمنية التي وقعها ماكرون وزيلينسكي تتضمن التزام أوكرانيا بمواصلة الإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

إقرأ المزيد فرنسا وأوكرانيا توقعان اتفاقية حول الضمانات الأمنية ومساعدة قدرها 3 مليارات يورو لكييف

ويبحث النواب الفرنسيون الثلاثاء استراتيجية باريس لدعم أوكرانيا خلال مناقشة تعد مواجهة مرتقبة بين معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون والمعارضة من أقصى اليمين واليسار قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الأوروبية.

وستصوت الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الثلاثاء 12 مارس على استراتيجية دعم أوكرانيا وسيمتنع حزب "التجمع الوطني" اليميني عن التصويت مهما حدث، لكن لن يكون له أي عواقب لأن التصويت على هذا النص لن يكون ملزما للحكومة.

وذكرت مراسلة RT في فرنسا إن هناك العديد من النقاط الخلافية بشأن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين باريس وكييف، مشيرة إلى أن المعارضة ستصوت ضد الاتفاقية.

نقاط من الاتفاقية:

- فرنسا تؤكد أن انضمام أوكرانيا مستقبلا إلى حلف الناتو يمثل مساهمة فعالة لحفظ الأمن الأوروبي والاستقرار.

إقرأ المزيد الكرملين: مسار باريس لإرسال قوات إلى أوكرانيا "خطير للغاية"

وفي السياق أفادت مراسلتنا بأن تأكيد باريس سابقة، علما أن كل الرؤساء الفرنسيين السابقين رفضوا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.

وتتضمن الاتفاقية كلمة "استخدام الردع الفعال" في السياق التالي "الاستشراف والردع الفعال والإجراءات الواجب اتخاذها في سبيل الدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا"، وهذا ما جاء على لسان ماكرون في السويد حيث قال إن "فرنسا عليها مسؤولية وضع قدراتها للردع النووي في خدمة أوروبا"

- اعتبار أن أمن فرنسا يتعزز عبر الشراكات مع أوكرانيا.

- الدعم الشامل لأوكرانيا لاستعادة وحدة أراضيها بما يتعدى اتفاقيات مينسك ليشمل شبه جزيرة القرم.

إقرأ المزيد سياسي فرنسي: وعود وقرارات ماكرون بشأن أوكرانيا تعني تدمير الجيش الفرنسي

- الشريك الفرنسي سيساهم في تطوير البنى الأوكرانية الدفاعية بما في ذلك عبر الإمكانيات العسكرية، وهذا البند يقودنا لتصريحات ماكرون حول إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا وهو ما حذرت منه روسيا ووصفت خط باريس المتمثل في تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بأنه "خطير للغاية".

كما حذرت المعارضة الفرنسية ماكرون من تجاوز خطوط حمراء والتورط في صراع مع روسيا.

- إنشاء صندوق مساعدة ثنائي فرنسي أوكراني بقيمة 3 مليار يورو.

كما تنص الاتفاقية في بندها 12 أيضا على "استخدام الأصول الروسية المجمدة في إعادة إعمار أو مساعدة أوكرانيا".

وتنص الاتفاقية أيضا على دعم فرنسا انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو يورو

إقرأ أيضاً:

الذهب والنفط يتراجعان وسط ترقب مفاوضات روسيا وأوكرانيا وأميركا وإيران

انخفضت أسعار الذهب اليوم في حين تباين أداء أسعار النفط مع تقييم المتعاملين لتأثير محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا والمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران على الإمدادات وللطلب الفعلي القوي.

الذهب

وفي أحدث تعاملات، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.15% إلى 3225.40 دولار للأوقية، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة 0.34% إلى 3222.60 دولار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يرتفع مدفوعا بتراجع الدولار والنفط ينخفض تحت تأثير بيانات صينيةlist 2 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدend of list

وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وقال محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم، كايل رودا: "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف رودا "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار، ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان ثمة مزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية".

إعلان

وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن.

وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية.

ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي.

وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:

استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.43 دولار للأوقية. ارتفع البلاتين 1% إلى 1009.99 دولار. استقر البلاديوم  عند 976.66 دولار. أسعار الذهب تراجعت خلال تعاملات اليوم (رويترز) النفط

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات إلى 65.53 دولار للبرميل، في أحدث تعاملات، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس والتي ينتهي أجلها اليوم 48 سنتا إلى 63.17 دولار للبرميل، كما ارتفعت عقود يوليو/ تموز الأكثر تداولا 8 سنتات إلى 62.23 دولار للبرميل.

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.

وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية، وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.

إعلان

وقال المحلل في شركة ستون إكس، أليكس هودز إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا.

وتلقت الأسعار دعما من توقعات ارتفاع الطلب الفعلي على المدى القريب في ظل تحقيق قطاع التكرير في آسيا هوامش أرباح جيدة.

وقال المحلل لدى شركة سبارتا كوموديتيز، نيل كروسبي: "بدأت دورة الشراء الآسيوية بداية معتدلة، لكن الهوامش القوية وانتهاء أعمال الصيانة من المتوقع أن يكونا من عوامل الدعم".

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن هوامش أرباح مجمع التكرير في سنغافورة، وهي مؤشر إقليمي رائد، تجاوزت 6 دولارات للبرميل في المتوسط ​​خلال مايو/ أيار ارتفاعا من 4.4 دولار للبرميل في المتوسط خلال ​​أبريل/ نيسان.

وتترقب الأسواق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لتحديد اتجاه تدفقات النفط الروسي ما قد يؤدي إلى تخمة في المعروض ويؤثر سلبا على الأسعار.

وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء "تركز أسواق الطاقة على محادثات السلام المحتملة وقد يؤدي التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا".

في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع.

وكانت الوكالة خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار.

وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وتوقع محللو بي.إم.آي في مذكرة للعملاء انخفاض استهلاك النفط في عام 2025 بنسبة 0.3% متأثرا بتباطؤ في مختلف فئات المنتجات النفطية.

وأضاف المحللون "حتى لو اعتمدت الصين إجراءات تحفيزية، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تأثير إيجابي على الطلب على النفط".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بيان أمريكي بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • ماكرون يفتتح مكتبًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات في باريس
  • الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا
  • ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا
  • أحمد موسى: ماكرون يناقش تغلغل الإخوان في فرنسا غدًا
  • الصين تؤيد إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • الذهب والنفط يتراجعان وسط ترقب مفاوضات روسيا وأوكرانيا وأميركا وإيران
  • هل يرعى الفاتيكان اتفاقا ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟ ترامب يعلق
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا ستباشران محادثات لوقف إطلاق النار
  • ترامب يعلن بدء مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا