في حالة رفض الزوج دفع نفقة الصغير.. ما الإجراءات التي تتخذها الزوجة؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كثير من المطلقات يتعرضن للذل عقب خروجهن من منزل الزوجية، يطالبن كثيرا بفقة الصغير والحصول علي حقوق أبنائهم، لكن دون فائدة وذلك لرفض بعض الآباء دفع نفقة، وتكون محكمة الأسرة هي الحل المبين بينهم.
وفي هذا الصدد قال "جبريل محمود" المحامي إن وسائل تنفيذ الحصول علي نفقة الصغير عديدة; منها التنفيذ عن طريق بنك ناصر ويتم اللجوء إليها بعد استيفاء المستندات المطلوبة من الزوجة لبنك ناصر، ومنها شهادة باتمام الإعلان بالصيغة التنفيذية وبرنت تأمينات وشهادات الميلاد وتوكيل للبنك.
وأشار جبريل، إلى أن الحد الأقصى لصرف نفقة الصغير من بنك ناصر هو 500 جنيه شهريا فقط، ولا يصرف المتجمد إذ كان حكم النفقة أكثر من 500جنيه، فلا تتمكن المطلقة من تنفيذها بالكامل من بنك ناصر، والباقي يتم تنفيذه من قبل الأب أو الملزم بالنفقة بطرق أخري.
وأكد في حالة رفض الزوج دفع النفقة يتم الحجز التنفيذي علي منقولاته أو سيارته أو حجز ما للمدين لدي الغير، ان كان له أموالا في البنوك أو يعمل بشركة أو موظف بجهة حكومية.
ونوه جبريل، تتمكن الزوجة الصالحة من رفع دعوي تقيد بمحكمة الأسرة تنبه فيها الأب بالدفع أو الحبس، ويجب أن يكون حكم الحبس عن طريق حكم مقرر للنفقة ويكون نهائي، وليس به إستئناف لحكم الحبس بعد صدوره وتكون مدة الحبس 30 يوم، وتستطيع الزوجة وضع الملزم بالنفقة علي قوائم المنع من السفر وتترقب الوصول.
وأكد جبريل أن تتجه الأم لنفقة الأقارب إذ توفي الأب أو تم حبسه، فتستطيع الزوجة رفع الدعوى علي الجد والزامه بالنفقه علي أحفاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة الصغير
إقرأ أيضاً:
شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
الولايات المتحدة – توصل باحثون من جامعة ميشيغان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول.
واكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور.
وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور.
ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة – وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد – فإنها تنجذب لا إراديا للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وهذا الانجذاب الطبيعي قد يكون وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد. فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكا بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرا.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره.
ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعا أبناء كأول مولود لهم. بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتا كأول مواليد.
لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماما وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.
ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن العديد من الجوانب الأخرى تتدخل في تحديد جنس الجنين.
وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.
المصدر: ديلي ميل