أفادت وسائل إعلام عبرية في تقرير لها أن أكثر من نصف مليون "إسرائيلي" يحتاجون لعلاج نفسي لما بعد الصدمة، في إشارة لما حدث بعد السابع من أكتوبر.

اقرأ ايضاًكبير حاخامات السفارديم للحكومة: لا تجبرونا على مغادرة إسرائيل

وقالت القناة 12 العبرية، إن "الإسرائيليين" يحتاجون لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، بعد أحداث الـ7 من أكتوبر.

بموازاة ذلك، تواصل حكومة الاحتلال تعنتها بمواصلة الحرب العدوانية الشرسة، في ظل ضغوطات دولية وأممية، بوقف الحرب.

من جانبه، حذّر كبير حاخامات السفارديم حكومة الاحتلال في حال استمرارها في حربها، واتباعها سياسة التجنيد الإجباري، سيفضي ذلك لمغادرة "إسرائيل".

اقرأ ايضاًأثار التساؤلات..الكيان الإسرائيلي يعتزم شراء ميناء قي قبرص

ومنذ السابع من أكتوبر، تشن قوات الاحتلال حرباً ضد قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 31 ألف شهيد، وما يزيد عن 73 ألف جريح، فيما نزح 90% من سكان شمال قطاع غزة.

ومنذ أسابيع عديدة يتعرض قطاع غزة لنقص حاد في المواد الغذائية أدت إلى حصول مجاعة في القطاع، ما تسبب باستشهاد 21 طفلاً في القطاع بسبب الجوع، فيما بلغ عدد "شهداء الجوع" في غزة 28 شخصاً.
 

المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري

قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى والمواد غير الغذائية في عام 2024 بسبب الصراع والكوارث المرتبطة بالمناخ.

 

وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها إن تغير المناخ أدى إلى إحداث اختلالات في نمط هطول الأمطار باليمن، حيث أضحت الأمطار الغزيرة تتسبب في تشبع التربة وحدوث الفيضانات.

 

وتابعت أنه ففي عام 2023، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى النزوح، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق وغيرها من البنية التحتية، وتعَطَّل بذلك تقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.

 

وقالت "في عام 2024، تشير التقديرات إلى أن حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة، سيحتاجون إلى المساعدة في مجال المأوى.

 

وأكدت أن الصراع الذي طال أمده في اليمن أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح. ونجم عن الصراع سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية. وقد أجبرت هذه الاضطرابات اليمنيين على البحث عن الأمان داخل البلاد أو خارجها، مما أدى إلى استنزاف الموارد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.

 

وأوضحت أن النازحين الآن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، مما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. وتشكل المآوي المؤقتة التقليدية، السائدة في مواقع النزوح، مخاطر بيئية بسبب سرعة تهالكها، مما يستلزم استبدالها بشكل متكرر وينجم عن ذلك انتشاراً للنفايات البلاستيكية، وهذا يستدعي الحاجة إلى التوجه نحو حلول مستدامة.

 

وأوضحت أن تفاقم الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في اليمن بسبب تزايد وتيرة المخاطر الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف، والتي يتولد عنها تهديدات مباشرة مثل سوء التغذية، والأمراض المنقولة بالمياه، وازدياد التوترات القائمة بشأن الموارد المتضائلة كالمياه والطاقة.

 


مقالات مشابهة

  • ‏إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مناطق مختلفة من شمال إسرائيل
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 8 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على مناطق في رفح والشجاعية في قطاع غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تسلمت رد حماس بشأن صفقة غزة
  • إعلام عبري عن مسؤول إسرائيلي: إسرائيل تلقت رد "حماس" على صفقة الأسرى والحركة رفضت خطوطها العريضة
  • إعلام عبري يكشف عن حوار مغلق بين مسؤولي الاحتلال بشأن تصرفات نتنياهو
  • ‏إعلام إسرائيلي: انطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان وسقوط أحدها في الجليل الأعلى
  • إعلام عبري: رشقات صاروخية مكثفة من لبنان باتجاه الجليل والجولان
  • الأردن يستضيف دول العالم لإعادة إحياء غزة
  • الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري
  • ‏إعلام فلسطيني: قتيلان برصاص قوات إسرائيلية في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية